-⟣⦙⟪مدخل⟫⦙⟢-
عيونٌ تائهةٌ، وأفئدةٌ عليلة
في جراحِها تسبحُ، ولماضيها سجينة
حبيسةُ أصفادِه، وبيـن قضبانِه أسيرةفآهٍ على قلبٍ يصدعه الفـراقُ!
وآخرٍ تكويه نيرانٌ وحقدٌ تليدٌ... وشقاقُ!
وثالثٍ يداوى انكسارَه بصبرٍ يغزوه الانبثاقُ!
والأخيرِ، يهيمُ على وجهِه...
لايدرى، أستتحرَّر روحُه؟ أم ستبقى أخيذة؟رحماكَ ياماضٍ تسلَّط على قلوبِنا، فغدت ذليلة
وأربك عقولنا...
فلم تعد لسبيلها تهتدي ولا لصوابها مستقيمة
وبتنا نتساءل فى حيرة عظيمة
أستتحرر أرواحنا؟
أم ستظل لماضيها سجـينة؟
أنت تقرأ
روايـة || مهــاكافــيا
Historical Fictionفَيْضٌ من البدايات تطلُّ بالبشر مبتهجةً وغَيْضٌ يَلُوح مكشِّرًا عن أنيابه الظلْماء وكما الأولى تُشرق كالشَّمس ساطعةً فالأخرى تصول في ثورةٍ هوْجاء ترنـو لما خلَّفته شامتةً برُفات أفئدةٍ، زلزل عَوْلُـها الهيْماء فلم تُـرحم مهجةٌ كانت نشأتها على السلم...