استيقظت و وجدت نفسها في غرفه غريبه
حاولت النهوض لكن هناك شئ يحيط بها من خصرها
كان وضعهم كالتالي
هو محيط خصرها
احست بأنفاسه في رقبتها
حاولت التحرر منه الي ان نجحت
ظلت تهزه بغيظ الى ان استيقظ قال بتكاسل : في ايه
قالت بغضب : فيه ايه ... يا برودك يا اخي ... انت ازاي يا استاذ يا محترم تحضني و انا نايمه
قال و هو ينهض : فيها ايه مراتي و انا حر
نانسي بغضب : الظاهر انك نسيت ان انا مراتك على الورق
ظل يقترب منها و هي تبتعد الي ان احست بالجدار لامس ظهرها
قال بصوت منخفض : كنتي بتقولي ايه
نانسي بتوتر و جديه زائفه : عدى !! مينفعش كده سيبني
قال بخبث : اسيبك ليه ... متخلينا كده
حاولت التحرر منه لكن لا نفع
اغمضت نانسي عيناها في خوف
نظر اليها و ضحك بشده ثم ابتعد و قال : مش انا اللي اعمل حاجه مش بمزاجك
و انصرف من الغرفه
كان قلبها يدق بشده
و احست بالتوتر ة الحياء
**************
ذهب زياد الى غرفتها
كانت منشغله بالرسم
طرق زياد على باب غرفتها
الي ان انتبهت فإبتسمت و قالت
: اتفضل يا دكتور زياد
زياد بحماس : عندي ليكي خبر هايل
نغم و لم تقل حماسا عنه : خبر ايه
زياد بإبتسامه : خلاص انتي مش محتاجه تكوني هنا و هننزل مصر بعد اسبوع ... و هطلبك من اخوكي
ابتسمت في خجل و لم تعقب
ثم اكمل : بتعملي ايه بقا
قالت بإبتسامه : بأرسم
زياد بمرح : بأرسم ... الله و اكبر ... لا و النبي مش عاوز عيالي تبقى لغتهم غريبه
قالت في ضيق مصطنع : ليه ؟؟ ... كائن فضائي هيربيهم ... و بعدين احنا لسه منجوزناش حته
قال بثقه : بس قريب اوي هتبقى مراتي
ابتسمت له ثم قال : بترسمي مين بقا
قالت بتحدي : ملكش دعوة
قال و هو يرفع حاجبه : بقا كده
اومأت برأسها ثم قال : بكرة تندم يا جميل
*********************
نانسي بإيجاز : انا ماشية يا جدي سلام
الجد بصرامه : استني عدى
أنت تقرأ
معشوقي
Romanceالحب ، ما هو الحب؟ ، الحب هو التفكير في من تحبه قبل نفسك ، هو الذي تحس معه انه الحاضر والمستقبل، هو الذي يجعلك تبكي او تفرح ، هو الذي مستحيل تؤذيه ، الحب هو علاقه بين اثنين بنيت على الثقه ، لكن للاسف فنحن ندرك اننا نحب بعد فوات الأوان
