chapter 27 ( الجزء الثاني )

6K 127 0
                                    

فى اليوم التالي *****

سارة بنبره حذره : استاذ عدى ...ممكن اسألك على حاجه برة الشغل

عدى بنبره جاده : اتفضلي

تنحنحت بحرج و قالت : حضرتك قولتلي انك متجوز .. ممكن اعرف حكايتكم

عدى بجديه : لولا ان ده بره الشغل مش مسموحلك تسألي بس انا هقولك

ابتسمت له بإمتنان

ثم شرد في ذكرياته و قال بشرود : اول مرة شوفتها فيها كانت في الجامعه .. كانت واحده جاده اوي .. ساعتها خبطتها بالغلط .. و اتخانقت معاها .. و بعدين اكتشفت انها تقربلي و جت تسكن معانا و اتجوزنا عشان قريبتي طلعت عليها سمعه وحشه .. فاتجوزنا .. و مرت الايام و حبيتها

قالت بفضول : طب هي ليه مش بتيجي

تنهد بتعب و قال : هي بتعاقبني .. بتعاقبني على غلطه انا مكنتش اقصدها .. بس انا مش زعلان منها

جاهد الا تنزل دموعه أمامها ثم قال بجديه : اظن اني حكتلك حاجات انتي ملكيش دخل فيها اتفضلي على مكتبك

اومأت برأسها ايجابا ثم ذهبت

ثم هو نزلت دموعه وجعا من فراق سمرائه كما يسميها .. اشتاق اليها اشتاق الي ضمتها اشتاق الي مشاكستها اشتاق الي غضبها .. فهو يعشقها

قطع عدى وعدا على نفسه و قال : اوعدك يا نانسي اوعدك اول ما ترجعليلي مش هخلي دمعه من عينك تنزل  .. وحشتيني يا سمرائي !!!!!!

************************************
كالعاده هي نائمه و هو يعانقها .. اعتادت على هذا الوضع

كانت ستمشي لكنه اشد على عناقها و قال بهمس : اسبتي مكانك

اسماء بجديه : بس انا عندي آآآآ

إياد بعدم اكتراث : ميهمنيش

أسماء بضيق : إياد .. مش آآآ

قاطعا بهيام : واحشني اسمي منك .. اسمي منك له طعم تاني

لمست كلاماته المعسوله قلبها مما جعلها تبتسم .. لاحظ إياد ابتسامتها .. ابتسم برضا لانه برى ان مفعوله ينجح معها

إياد بحب : بحبك

صمتت اسماء .. فهي لا تعرف بماذا تجيبه .. اتخبره انها تعشقه ايضا .. ام تتبع معه اسلوب الحده و الجديه .. مشاعرها الآن مضطربه بين اخبريه و لا تخبريه

إياد بإبتسامه : انا واثق انك لسه بتعشقيني .. حتى لو بتكابري

هو حقا جيد فى قراءة عيناها .. هو يفهم كل حركه تصدرها .. و هي تعترف بأنها فاشله في إخفاء مشاعرها

إياد بثقه : اهو انتي دلوقتي محتارة اذا كنتي تقولي انك بتحبيني او لأ

نظرت له بصدمه .. أهو يمزح الآن .. كيف يفهمها بهذه الدرجه .. انه يفهمها حتى اكثر من نفسها

قال بمرح : انا لو بدالك اسامح نفسي

قالت بتحدي : ده في أحلامك

قال ببرود : و انا وراكي لحد ما اخلي الحلم ده حقيقية

تأفأفت بضيق ثم ذهبت

******************************
حنان في نفسها : يخربيت طلبات البيت

ثم لمحت طيف آسر و هي يمشي مع فتاة

لاحظ آسر ان حنان قدامه عليهم فعانق تلك الفتاه

و قال ببرود : ازيك

حنان بغضب : مين دي اللي بتحضنها ..

آسر بجديه : مراتي

حنان بصدمه و عدم تصديق : لا انت بتهزر صح

آسر بعدم اكتراث : في حد يهزر في المواضيع اللي زي دي

حنان بغضب : انت إزاي تتجوز عليا

آسر بجديه : اظن ان ده مش عيب و لا حرام ده من حقي

لم تهتم حنان بأن تلقى نظره على تلك الفتاه .. فكل شاغلها هو حبيبها .. حبيبها الذي خانها من وجهه نظرها

قالت بعصبيه : طلقني يا آسر

آسر ببرود : انا مش فاضي دلوقتي .. لما افضى هعملك اللي انتي عاوزاه

ذهبت حنان و هي تجاهد دموعها الا تنزل

كانت تلك الفتاه ستتحدث

لكن قاطعها آسر و قال : المفروض ده اللي يحصل .. مش ناقص وجع دماغ

********************************
ككل يوم يشعر بها و هي تقبله و يستيقظ لا يجد شئ

عدى بإستغراب : لا مش معقول كده .. ماهو مش كل يوم هحلم نفس الحلم

بينما هي مختبئه خلف الستائر و تحبس انفاسها خوفا من ان يراها .. و عندما خرج من الغرفه ذهبت من النافذه .. نظرت نظره اخيره على الغرفه و ذهبت

*********************************

معشوقي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن