chapter 6

9.7K 163 2
                                    

استيقظت أسماء علي صوت ضوضاء بالخارج هي تعلم ان والده مسافر في إحدى البلاد العربية و ليس لديها اخوة

قامت بإرتداء اسدالها و خرجت

الام : تعالي يا سوسو سلمي علي جارتنا اللي تحت و صاحبتي من زمان و ابنها إياد

سلمت علي هاله (الجاره ) من ثم مدت يدها لكي تصافح إياد و بمجرد ان لمست يده احست بصاعث كهربائي يسير في كل أنحاء جسمها

إياد : طنط انا عاوز اخطب بنتك

دهش الجميع من حديثه فهو و والدتها لم يكونا اتيان لكي يخطبوها

الام : ......................
******************************
عدى جالس في غرفته و اعلن هاتفه بوصول اتصال

من أمريكا

عدى : hello ,who are you

الشخص بجدية  : استاذ عدي انا دكتور زياد اللي بعالج اخت حضرتك

عدى بتوتر : هي ححصلها حتجه

زياد : لالا ابدا بالعكس دي ابتدت تتحسن بس انا كنت عاوز اسأل حضرتك عن الحاجات اللي باباه كان بيعملها ليها عشان دي بتسرع من نسبه الشفاء

عدى : بص .......

******************
في فيلا عدى المصري

استيقظت من نومها و ادركت انها قد تأخرت عن جامعتها .. فقررت ان تسبح في المسبح

لبست ما يسمى بالمايوه الاسلامي .. و نزلت الي المسبح .. و جلست تعوم بخفه فهي ماهره بعض الشئ في السباحه

راقبها عدى بتمعن و اهتمام لحراكتها الخفيفه

صعدت من المسبح ف احست بشئ علي كتفها استدارت بجسدها ... فوجدت عدى يضع منشفه علي كتفها

نانسي بإحراج : اا ااحم شكرا

عدى و هو يضيق عينيه : مروحتيش الجامعه ليه

نانسي بخفوت : اتاخرت و راحت عليه نومه

اتت لكي تذهب لكن انزلقت رجليها و وقعت عليها

صرخت من شده الالم .. و اخذ عدي يتفحصها بإهتمام و خوف باديين علي قسمات وجهه و هو يقول في خوف : انتي كويسه ، حركيها كده ؟؟

حاولت نانسي ان تحركها لكن لم تستطع

و في ثواني رأت عدي يحملها فوضعت يدها علي رقبته كرد فعل

حاولت نانسي ان تخفي التوتر و الارتباك الذي واضح على وجهها و قالت بتلعثم : نزلني ااانا هممممشي ل لوحدي

عدى بجديه : شششش اسكتي و لا كلمه

دخل الي داخل القصر ، رآهم عادل فتسلل الخوف اللي قلبه فقال بخوف : مالها يا بني حصلها ايه

عدى بجديه : متقلقش يا جدي هي بس لوت رجليها .. انا هاخدها علي فوق

راقبهم عادل الي ان اختفوا عن نظره .. ثم قال في نفسه : انا متأكد انكوا كل واحد فيكوا بيعشق كيان التاني بس مش عاوزين تعترفوا

معشوقي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن