Chapter 28

6.4K 141 0
                                    

طلبت سارة من عدى الجلوس في مطعم سويا ليتحدثوا .. استغرب عدى من طلبها لكنه وافق

في نفس الوقت

سامي بصوت أشبه لفحيح الثعابين : عاوزك تخلص منه النهارده

سمير بجديه : هو دلوقتي رايح مع السكرتيرة بتاعته على مطعم

سامي بصرامه : اخلص منه

****************************
نظرت لوجهها في المرآه .. لاحظت الهالات السوداء تحت عينيها .. و لاحظت ذبلان عيناها بسبب شده البكاء .. و كأن عمرها يتخطى الثلاثون

ابتسمت بسخريه و قالت : ما هو طبيعي وشي كده

أعلن هاتفها وصول رساله

قرآت تلك الرساله مما جعلها تستغرب و بشده و لمعت عيناها ببريق الامل

**************************
كانت تنظر اليه بنبرة عاشقه

استغرب عدى نظراتها و تحدث بجديه و قال : انتي عاوزاني في ايه

كأنها لم تستمع الى كلماته فقالت بحب : ممكن اعمل حاجه و متسألنيش بعمل ايه

قطب عدى حاجيه بإستغراب و كان سيجيبها لكنها صمت و صدم عندما اقتربت منه و قبلت وجنته

صدم بل صعق عدى من فعلتها الجريئه فقال بغضب شديد : انتي ازاي تعملي كده .. مراتي بس اللي يحقلها تعمل كده

قالت ببساطه :منا مراتك !!

نظر عدى لها بعدم فهم فقالت بإبتسامه : انا مراتك يا عدى انا نانسي !!

**********************
إياد بصوت عالي بعض الشئ : سوسو .. سمسمه .. اسماء

خرجت اسماء من الشرفه و قالت بإستغراب : ايه في ايه

كانت تقف امام المرآه فأخرج هو علبه قطيفه من اللون الازرق من جيبه

و اخرج منها سلسلة كانت تحمل صورة لها و له

و البسها فأبعدت هي شعرها

فقالت بفرح :الله حلوه اوي يا إياد

ابتسمت لها إياد و قال : عجبتك

قالت بفرح : اه حلوة اوي ربنا يخليك ليا يا حبيبي

إياد بدهشه : انتي قولتي ايه

ادركت اسماء ما قالته .. فعلمت هي بتسرعه و بلاهتها انها جعلت إياد يفهم انها تسامحه

أسماء بتوتر : مقولتش

إياد بنفي : لا لا لا انتي قولتي يا حبيبي .. ثم قال : اسماء انتي مسمحاني

تنهدت اسماء و قالت : انا مسمحاك من اول يوم شوفتك فيه

عانقها إياد و بقوة .. كاد يسحق عظامها .. لكنها لم تهتم بل كان كل تركيزها انها أصبحت في حضنه و قطعت وعد على نفسها انها لن تتركه ابدا !!!

معشوقي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن