طلبت سارة من عدى الجلوس في مطعم سويا ليتحدثوا .. استغرب عدى من طلبها لكنه وافق
في نفس الوقت
سامي بصوت أشبه لفحيح الثعابين : عاوزك تخلص منه النهارده
سمير بجديه : هو دلوقتي رايح مع السكرتيرة بتاعته على مطعم
سامي بصرامه : اخلص منه
****************************
نظرت لوجهها في المرآه .. لاحظت الهالات السوداء تحت عينيها .. و لاحظت ذبلان عيناها بسبب شده البكاء .. و كأن عمرها يتخطى الثلاثونابتسمت بسخريه و قالت : ما هو طبيعي وشي كده
أعلن هاتفها وصول رساله
قرآت تلك الرساله مما جعلها تستغرب و بشده و لمعت عيناها ببريق الامل
**************************
كانت تنظر اليه بنبرة عاشقهاستغرب عدى نظراتها و تحدث بجديه و قال : انتي عاوزاني في ايه
كأنها لم تستمع الى كلماته فقالت بحب : ممكن اعمل حاجه و متسألنيش بعمل ايه
قطب عدى حاجيه بإستغراب و كان سيجيبها لكنها صمت و صدم عندما اقتربت منه و قبلت وجنته
صدم بل صعق عدى من فعلتها الجريئه فقال بغضب شديد : انتي ازاي تعملي كده .. مراتي بس اللي يحقلها تعمل كده
قالت ببساطه :منا مراتك !!
نظر عدى لها بعدم فهم فقالت بإبتسامه : انا مراتك يا عدى انا نانسي !!
**********************
إياد بصوت عالي بعض الشئ : سوسو .. سمسمه .. اسماءخرجت اسماء من الشرفه و قالت بإستغراب : ايه في ايه
كانت تقف امام المرآه فأخرج هو علبه قطيفه من اللون الازرق من جيبه
و اخرج منها سلسلة كانت تحمل صورة لها و له
و البسها فأبعدت هي شعرها
فقالت بفرح :الله حلوه اوي يا إياد
ابتسمت لها إياد و قال : عجبتك
قالت بفرح : اه حلوة اوي ربنا يخليك ليا يا حبيبي
إياد بدهشه : انتي قولتي ايه
ادركت اسماء ما قالته .. فعلمت هي بتسرعه و بلاهتها انها جعلت إياد يفهم انها تسامحه
أسماء بتوتر : مقولتش
إياد بنفي : لا لا لا انتي قولتي يا حبيبي .. ثم قال : اسماء انتي مسمحاني
تنهدت اسماء و قالت : انا مسمحاك من اول يوم شوفتك فيه
عانقها إياد و بقوة .. كاد يسحق عظامها .. لكنها لم تهتم بل كان كل تركيزها انها أصبحت في حضنه و قطعت وعد على نفسها انها لن تتركه ابدا !!!

أنت تقرأ
معشوقي
Romanceالحب ، ما هو الحب؟ ، الحب هو التفكير في من تحبه قبل نفسك ، هو الذي تحس معه انه الحاضر والمستقبل، هو الذي يجعلك تبكي او تفرح ، هو الذي مستحيل تؤذيه ، الحب هو علاقه بين اثنين بنيت على الثقه ، لكن للاسف فنحن ندرك اننا نحب بعد فوات الأوان