ڤوت وكومنت ياصديقاتي وقراءة مُمتعه❤️
.
.
.استيقظت كارولينا في فجر اليوم التالي
قبل حتى شروق الشمس وقد حاولت اكمال نومها بشتى الطرق ولكن لم يجدي لذا استسلمت ونهضت لتقوم بعمل القهوة لنفسها كي تبدأ يومهاكانت قهوتها ساخنة عكس برودة الجو في الخارج
التقطت وشاحها ووضعت على كتفاها وخرجت لشرفة الجناح الذي تمكث فيه وبدأت تتأمل باريس مِن اعلى شُرفتها
بدأت تنظر لبُرج ايڤل الذي يُضاء بأنوار كثيره تبرز جماله
رُغم الذكريات التي تملئ عقلها ورغم المشاعر التي تكتسح مكانًا في قلبها
إلا أنها أفضلُ حالًا في باريس حتى ذكرياتها التي كانت تؤلمها
غدت جميله ..-أشعر بِكَ هُنا .
قالت وهي شاردة الذهنبعد لحظات قليله قالت لنفسها وقد خرجت من شرودها
-أظن أنني سأفعل شيء ما .توجهت لحقيبتها وأخرجت منها بنطال وكنزة صوفيه وكذلك معطف وارتدتهم بالاضافه إلى الحذاء الشتوي
وبعدما التقطت حقيبتها خرجت من الفُندق لتشاهد الشوارع الهادئه والفارغه نوعًا ما
صحيح أن الشمس قاربت على الشروق ولكن لايزالون الناس نيام
قطعت طريقها سيرًا على الاقدام لحديقة قريبة وجميلة في ذات الوقت
اعتادت الذهاب لها مع زين ايضًا وتحديدًا قبل شروق الشمس
حالما وصلت حتى وجدت المكان هادئًا جدًا وخالٍ من الناس استقرت على إحدى الكراسي وبدأت تتأمل في المكان بسعاده وكأنها طفله صغيره
دقائق مرت على كارولينا وهي مازالت تتأمل وغالبًا كان عقلها يشرُد بعيدًا ليجعل ذكريات قديمه تمُر على كارولينا
اخرجها من شرودها صوت خطوات على العشبه فالتفت بفزع ورأت ظل شخص
كان ذاهبًا
لا تعلم كيف اتت لها تلك القوة التي جعلتها تنهض لترى الشخص
كان يسرع في خطواته وهي تلحق به ايضًا لاتعلم لماذا تلحق بع وهي لا تعلم مَن هو
كان يسرع بخطواته أكثر مما جعل كارولينا تردف
-توقف ياسيد .لعنت نفسها فلِماذا تريد منه التوقف
هي لاتعرفه !!!ولكنه لم يفعل .. لم يفعل ابدًا وهذا اثار استغراب كارولينا
اقتربت منه جدًا لتتضح هيئته ولكن مازال وجهه مجهولًا
لقد كان يشبه زين لحد كبير مما جعلها تردف
-زيين !!!ومازال الرجل يأبى التوقف أما عنها فقد توقفت تشاهده يذهب وتشعر بالضياع
أنت تقرأ
Dark Paradise |Z.M|
Fanfiction. . وضعت كارولينا الزهور السوداء على قبره وظلت تُحدق بهِ مُتناسيه برودة الجو أو حتى كون الوقت قد تأخر بالنسبة لفتاة تزور قبر شخص قد فقدته .. -في كُل مرة أُغمِض بِها عيناي .. تكون مِثل الجنة المُظلمة . همست كارولينا وقد جفت دموعها ليأتيها سؤال مِ...