بالنسبه للي مافهموا البارت اللي فات هذا رح يوضح لكم ..
قراءة ممتعه للجميع ❤️.
.كان يجلس على اريكته ويتأمل قطرات المطر وهي تتساقط وتزين نافذة منزله الصغير .. رغم مرور عام كامل ولكنه مازال يتذكر ذاك اليوم وكأنه بالأمس , لم يستطع إزالته عن عقله ابدًا
يتذكر تلك النيران المُفاجئه التي أندلعت حينما تقدمت كارولينا له
لم ينسى ابدًا ....في الماضي..
حينما كان يصرخ قائلًا لكارولينا أن تعود للخلف ولكنه أبت أن تتحرك .. حاول التقدم نحوها كي ينقذها ويذهب ولكن كانت قد أُحتجزت تمامًا فظهر دايمُن من خلفه وقد أتفق معه أن يأتي في هذا الوقت كي يأخذه هو وكارولينا ويهربان لأن جايسون ريد لن يرحمه .. ولكن كُل شيء انقلب رأسًا على عقب والأمور لم تمشي كما خطط لها ابدًا فمن كان يدري أن حريقًا سيندلع تاركًا خلفه دمارًا ؟
-أين كارولينا ؟؟
صرخ دايمن لزين ولكن زين كان كالضائع لايعلم ماذا يفعل ولا كيف يفكر
-هي مُحتجزه هُناك .. هُناك بين النيران
قالها بتأتأه وكأنه غير مُصدق لم يحدثتوسعت عينا دايمن وهو يرى المكان الذي أشار له زين وهو تحديدًا بداية الممر , فعلًا كانت النار مُركز هُناك
-ماذا .. ماذا سنفعل ؟
اكتفى دايمن بطرح هذا السؤال على زين .. السؤال الذي بلا إجابهكان زين على وشك الانفجار من الحيره والخوف والتردد لا يعلم هل يجازف أم يتركها ويذهب .. يتركها تحترق ويتعذب كل يوم من حياته بسبب فقدانها !
-احتاج ماء .
قال زين لدايمن ليردف دايمن
-ماذا ؟؟فصرخ زين عليه وهو على عجله
-احتاج ماء اجلب لي الماء بسرعه .هرع دايمن وهو يتلفت حوله ورأى عدة اكواب من المياه في صحت ليجلبها بسرعه لزين وعندها سكبها زين على نفسه ليقول
-تمنى لي الحظ .وكان دايمن بطيئ استيعاب لدرجة أنهُ شاهد زين وهو يذهب ثم صرخ وهو يستعيد نفسه
-ماذا ستفعل يا أحمق ؟؟؟ولكن زين لم يرد عليه بل خاطر لأجل حبيبته وتقدم نحوها ليجدها مغشيًا عليها فسحبها بسرعه وهو يتراجع ولن يكذب فقد احرقته النيران ولكن بشكل أخف .. رأى رجال الأطفاء قد حضروا ليصرخ طالبًا النجده وهم التفوا نحوه بسرعه , لقد صرخ كي يجذب انتباههم ويخفف ألم النيران التي بدأت بحرقه
تقدموا يطفئوا الحريق والتقط احدهم كارولينا من يدي زين اما الأخر فقد كان يريد مساعدة زين ولكن زين تركهم وتراجع للخلف مما ادى لاستغرابهم .. لقد هرب بعيدًا فهو يعرف أنهُ لن يعيش ما إن رآه جايسون ريد
خرج من الباب الخلفي وقد تمكن من رؤية دايمن ليُشير لهُ بالاسراع ويذهبان ..
..عودة للحاضر ..
أنت تقرأ
Dark Paradise |Z.M|
Fanfiction. . وضعت كارولينا الزهور السوداء على قبره وظلت تُحدق بهِ مُتناسيه برودة الجو أو حتى كون الوقت قد تأخر بالنسبة لفتاة تزور قبر شخص قد فقدته .. -في كُل مرة أُغمِض بِها عيناي .. تكون مِثل الجنة المُظلمة . همست كارولينا وقد جفت دموعها ليأتيها سؤال مِ...