ڤوت وكومنت ياصديقاتي ❤️
.
.-تقولين أنّ ليس لديكِ أية خبرات ؟
قال ذاك الشاب الذي كان في مُقتبل العُمر أشقر الشعر وممشوق الجسد يرتدي بذلته الرسمية السوداء بطريقة شبابيه بالإضافه إلى خصلات شعره ولحيته المُبعثره بشكل جميل-ابدًا .. لم اكتسب أيًا منها .
قالت برسميه وهي تجلس مستقيمة الظهر وتنظر نحوه بثقه وملامح ثابتهتأملها قليلًا واشاح بنظره بعيدًا فهو مُنذ بداية المُقابله وهو يحملق بها يالأحمق وهذا أشعره باستحقار كبير للذات , فليس هُناك فتاة تجذبه كما يقول !
-حسنًا يا آنسه .. غيلبرت , أعتقد أنني أحتاج عدة أيام حتى انظر لملفك واقرر بشأن توظيفكِ كسكرتيرة , لي .. إن لم أجد غيرك طبعًا .
قالها ببرود وشعرت كارولينا ببعض مِن الإهانه في كلماتهمما أدى إلى اثارة شياطينها فهي تكره أن يعاملها احد بهذه الطريقه الفظه ,
-لا أستطيع الانتظار أنا أريد الوظيفه الآن .. يؤسفني القول أنني سأبحث في مكان أخر .
قالت بقليل مِن الغضب ليرفع حاجباه مُتعجبًا منهانهضت هي وارجعت شعرها للخلف بنعومه ثم قالت
-فرصه سعيده سيد ...؟رفع نظره لها ولم يجد مِن نفسه سوى أنهُ نهض ليردف بهدوء
-دوفارج .. مايكل دوفارج .-فرصه سعيدة سيد دوفارج .
قالت وقد سحبت ملفها لتستدير وتشق طريقها نحو الباب ولكن اوقفها صوته
-آنسه غيلبرت .. انتظري .التفت بهدوء لتراه يمشي بتريث نحوها سحب الملف من يدها بهدوء وبدأ يُقلب صفحاته ثم اردف
-بالنظر مره أخرى لملفك .. أنهُ مُمتاز حقًا ومناسب لمستوى عملنا , لولا أنني احتجت أن تكون المُتقدمه ذات خبرات ولكن هذا لايمنع أنكِ مُناسبه , لقد تم قبولك .ولا زال لاينظر نحوها مما اغاضها فابتسمت بغيض وتقول
-اشكرك حقًا .. لقد غيرت رأيي بشأن العمل هُنا .التقطت ملفها مِن يده واستدارت قاصده فتح الباب والخروج ولكنه امسكها من رسغها ليردف
-أعتذر عّما بدر مني واغضبك .. حقًا لم أقصد , أنا مُصّر على توظيفكِ آنستي .سَكنت للحظات ثم سحبت يدها بهدوء واومأت برأسها قائله
-لا مشكله .. أنا ايضًا اعاني مِن ضغوط هذه الفترة سيد دوفارج , شكرًا لقبولك , متى سأبدأ ؟-الأسبوع القادم سيكون مُناسب جدًا .. يبدأ العمل مُنذ الثامنه صباحًا وينتهي في الرابعه عصرًا أو ربما قبل ذلك , يتفاوت الأمر حسب الأعمال .
أنت تقرأ
Dark Paradise |Z.M|
Fanfic. . وضعت كارولينا الزهور السوداء على قبره وظلت تُحدق بهِ مُتناسيه برودة الجو أو حتى كون الوقت قد تأخر بالنسبة لفتاة تزور قبر شخص قد فقدته .. -في كُل مرة أُغمِض بِها عيناي .. تكون مِثل الجنة المُظلمة . همست كارولينا وقد جفت دموعها ليأتيها سؤال مِ...