Dark Paradise |Z.M|

١٢-نحنُ ماضٍ وأنتهى .

قراءة ممتعه ..❤️

.
.

كانت كارولينا تجلس مع مايكل وفي كُل دقيقه يأتي شخص ليسلم عليها إما اصدقاء قُدامى أو حتى زملاء

بدأت الموسيقى ليتجرئ مايكل ويطلب من كارولينا أن تُشاركه الرقصه .. هي لم ترفض ابدًا فستحاول بقدر ماتستطيع أن تستمتع وتبدو مستمتعه بحق

بدآ يرقصان بسلاسه لم تكن كارولينا مُنتبهه لمايكل فهي ركزت نظرها على زين وساندرا اللذان يرقصان سويًا ..

كيف كان يهمس لها فتضحك بخجل وكيف كانت تحادثه لينظر لها بهيام وهذا وحده كان كفيل بحرق قلب كارولينا التي لم تنسى حُبها لهذا الرجل فهي تتصنع عدم الإهتمام واللامبالاه

تذكرت عندما سألته يومًا ..

#في_الماضي

بينما كانت كارولينا تجلس في الحديقه وزين مستلقي ورأسه على فخذها .. هي كانت مستمتعه باللعب بشعره ولكن لبرهه خطر على بالها سؤال لتردف
-هل ستحبني دومًا ؟

قال زين مستغربًا
-لماذا هذا السؤال؟

-لاشيء فقط جاوبني .. سيدوم حبك لي يازين أم أنك ستمل يومًا ؟

-بالطبع سأحبك للأبد اتعلمين حتى وإن قُلت يومًا أنني لا أفعل فأعلمي أنني كاذب .. أنا وقعت بكِ وفات الآوان لم أعد قادر على إنقاذ نفسي من بحر حبكِ .
قالها لتبتسم بخجل

#عوده_للحاضر

-هل تحبينه لهذه الدرجه ؟
همس مايكل في أذنها لتنظر لهُ بدهشه قائله
-مَن ؟ ماذا ؟ أعني مَن تقصد ؟

ابتسم مايكل بسخريه وقال
-زين مالك .

-لا لا أحبه .. أعني لم أعد .
قالت واشاحت بنظرها بعيدًا عن عيناه التي كانت تحملان نظره تخترقها بشده  , فقال
-عيناكِ تفضحانكِ كثيرًا ..

صمتت هي ولم تنطق بحرفٍ أخر وأنتهت الرقصه جلست مع مايكل الذي سرعان ما ألتهى مع الجميع وأصبح يتحدث معهم فهو رجل أعمال معروف أيضًا

لم يكن من كارولينا إلى مراقبة زين الذي ترك ساندرا وذهب لمكان تجهله ..

-فلأرى إلى أين سيذهب .. عمومًا هذه أخر مره سأراه بها صحيح ؟
كانت تهمس لنفسها

لحقت به بهدوء ودون لفت للأنظار .. كانت تتصنع الذهاب لدورة المياه ولكنها بسرعه ودون أن ينتبه لها احدًا لحقته ..

كان قد صعد للأعلى وتحديدًا إحدى الغُرف

وقفت أمام باب تلك الغرفه وأخذت نفس عميق قبل أن تدخل بهدوء
وجدته جالسًا ونظراته نحوها مُستغربه لتقول
-اوه .. كُنت أبحث عن دورة مياه .

ضحك بهدوء ليقول
-أنهُ منزل صديقة عمرك .

قلبت عيناها فكذبتها لم تنجح لذلك تقدمت وأغلقت الباب بالمفتاح خلفها .. لم تستطع كبح نفسها أكثر من ذلك فهي فتاة في نهاية المطاف ،