قلوبا تنزف وقلوبا تتراقص (23)

4.3K 147 20
                                    

الحلقة ال23 والتأخير كبير بس معلش بقي محدش يزعل

____________؛؛؛؛__________

التقطت مني هاتفها وهمت بفتحه حتي اتاها صوت الدق الشديد ع الباب والاجراس المتتاليه
لتذهب ناحية الباب وهي تحمل الهاتف وتحاول الاتصال باثينا

تضع يديها ع مقبض الباب لتفتحه واما ان تري ايهم  لتستمع هي الاخري لوصت ذاك المسجل الالي الذي يعلمها بغلق الهاتف
لتنظر له نظرة متوجسة مرتعبة

مني ........ بنتي فين

ايهم ....... صدم ايهم من تلك التي لم ينطق بكلمة امامها وهو قد هم لسؤالها نفس السؤال فسارعت هي بالاجابة ولكن كانت تلك الاجابة بمثابة القنبلة الموقوتة التي انفجرت لتو داخل قلبه لتدمر ما بقي له من امل بانها بخير وانها عادت لمنزلها

ايهم .......... لم يستطع ذاك المصدوم النطق بشفا كلمة صغيرة ولكنه التف خلفه ليعود ادراجه لا يعلم الي اين يتجه او كيف سيجدها

__________________________

في صباح اليوم التالي

مازال ايام لم ينم منذ امس فما يزال ع مثل حالته يبحث عنها بكافه الاماكن التي ممكن ان تتواجد بها حتي انه توقع ان تكون عادت للاسكندرية استعان بشريف في تلك المهمة ليحدث والدته لتأكد له بانها لم تراها قط
حتي انه تحرك من منزل والدتها لمنزل وعد عسي ان يكون هداها امرها لذهاب هناك ولكن عاد خائب الامال

تتسارع دقات الساعه والجميع في فيلا الدريني ع اهبت الاستعداد لحدث اليوم المثير

بقي هو يتحرك ذهابا وايابا في تلك الغرفة المغلقة عليه لم يفق الا ع صوت 1
احمد ....... يلا يا ايهم انت لسه مجهزتش الضيوف كلها وصلت

ايهم ....... ينظر لابيه نظرة راجية كما لو انه يخبره رجائا الطف بي في لا يعلم احدا بالذبيح اكثر من ابيه
...... يا بابا يا بابا اسمعني

احمد ...... شعر بتلك الغصة في حلق طفله ولكن ابت رجولته وتلك الطباع الشرقية الشاهمة بالانصياع لما يحدثه بهي قلبه فاعاد الدفة ليقودها عقله ........
...... مفيش بابا عشر دقايق وتكون تحت خطيبتك جهزت

ثم خرج واغلق الباب خلفه فانتهي كل ما بقي لدي ذاك الشاب من حلم ها هو بعد دقائق معدودة سيفقد ذاك الحق بلقلق عليها حتي سيفقد حقه بذاك السؤال اين هي ماذا حدث هل يمكن ان يصيبها مكروه
عدت الدقات لتفيقه مما هو فيه اتجه بتجاه تلك البذلة المعلقه ليخرجها ويبدء برتدائها
ما ان انتهي حتي وضع عطره وبرغم من كم الحزن المسيطر ع قلبه الا انه ما يزال ايهم الدريني ذاك الشاب الوسيم الذي ما ان حضر لمكان يختطف انفاس الجميع ويقتلع تلك القلوب من اماكنها فقد مجرد ما تقع عين انثي عليه

كان ايهم في ابهي صوره فقد كان يرتدي بذالة من اللون الكحلي الغامق مع قميص ابيض بازار سوداء مع تلك الكرافته الرفيع باللون الاحمر

أثينا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن