لم يمضِ كثير من الوقت حتي كنا بالفعل أنا وألبرتو في قصر واتسون وكان الجو كالعادة في تلك الحفلات
خانق يشعرني بالاشمئزاز.....كانت عيناي تبحث بالفعل عن بعض الوجوه المألوفة ولكن بلا فائدة بسبب تلك الأقنعة اللعينة التي يرتدونها...
ماذا بحق الجحيم ؛هل يعتقدون أنفسهم في أحدي حفلات ماري أنطوانيت أو ما شابه ليرتدوا تلك الأقنعة ؟؟!!!علي أي حال فلنركز في البحث عن مبتغانا هنا وهو جونسون واتسون
ذلك اللعين غريب الأطوار ......وعلي ذكر الشيطان ......
فجأة وجدته يقف أمامي ليرحب بي ترحيبا حقا أقل ما يقال عنه ترحيب حار !!!
حيث أنه قد فرد ذراعيه علي وسعهما وقبل حتي أن أدرك الأمر كان بالفعل يحتضني لا بل يعتصرنيأبعدته عني سريعا وأنا أقسم أني أكاد أري بأن ابتسامته الغريبة بالفعل من خلف قناعه
"لقد أتيت ؛كنت أعلم أنك سوف تأتي ...أنت لا تخيب ظني فيك أبدا ...سيد كيم "
قال بينما قام برفع القناع اللعين عن وجهه
ثم ماذا ؟!!
هل غمز لي لتوه؟؟!!!
يا إلهي..... أنا كنت أشعر بالغثيان بالفعل من عناقه والآن هذا !!!!
"إذا لابد أنك تعلم السبب وراء حضوري بالفعل ..أليس كذلك؟!!"
أخبرته بعد أن أزلت قناعي أنا أيضا حتي أسمح له برؤية تعابير الباردة والجادة"يا إلهي......أنت تبدو جاد للغاية .....لقد جعلت القشعريرة تسري في جسدي من برود تعابيرك"
قال وهو مازال يبتسم ابتسامته الغريبة اللعينة أن لم تكن ازدادت بالفعل وهو يمثل الشعور بالاضطراب حيث يحتضن نفسه ويمسح علي ذراعيه كمن يتلمس الدفءولكني فقط بقيت صامت أشاهد دون أن أبدي أي رد فعل
"يا لك من شخص جاد حقا ...ألا تعلم كيف تمزح حتي "
قال وهو يتنهد بيأس وحين كنت علي وشك الحديث فأجئني بما فعل بعد ذلك
لقد أمسك بيدي بكلتا يديه ثم نظر إلي وابتسم"لا نستطيع الحديث هنا ....هناك الكثير يراقب بالفعل ....وأنا أحب الخصوصية كثيرا ...فلنجد لأنفسنا مكان بعيد حتي نكون علي راحتنا الأ توافقني...عزيزي؟!"
أنهي حديثه ولم يعطني حتي الفرصة لاجيب
اللعنة أنا أحتاج وقت حتي استوعب ما يقوله هذا الكائن
خصوصية؟!!عزيزي؟؟!!
ما اللعنة معه ؟!!!كان يشدني خلفه مثل أم تشد طفلها الصغير خلفها وفي الأخر انتهي بنا الأمر في مكتبة القصر
ترك يدي ليتجه نحو النافذة الزجاجية العملاقة ليفتحها ويفرد ذراعيه ثم أغلق عيناه واستنشق كم لا بأس به من الهواء
بينما أنا فقط أقف متسمرا في مكاني أحاول استيعاب ما يحدث
أنت تقرأ
My beautiful Vampire
Vampireبرأيك ما هو تعريف الحب؟؟!! أجل ،فأنا لا أومن بأن يكون هناك تعريف موحد للحب. الحب كالضوء الأبيض أن أمعنت النظر جيدًا لرأيت باقي الألوان مندمجة في جوانبه بمثالية. ولكن السؤال هو هل جميع أنواع الحب حقا مقبولة؟!هل جميعها تجلب السعادة؟! وهل الحُب أنواع؟!