خطوات بطيئه غير متعجله تصعد السلم خطوات ثقيله ليست لطفل او امرأه وتراقصت عضلات امعائها ترقبا لقد كانت مصممه على ان يرد عليها احد ولكنها اضحت متوجسه من معرفه ذلك الذى على الجانب الاخر من الباب
وسمعت صوت صرير المفتاح بالباب وهى لا تقوى على الحركه واخذت تراقب الباب وهو يفتح ببطء كما لو كانت منومه مغناطيسيا وسمعت صوتاً رجوليا ساخرا شتت اعصابها المنهاره اصلا
- ما من داعى لان تحطمى الباب
لقد سمعت هذا الصوت من قبل ولكن عقلها فى ارتباكه واضطرابه لم يسعفها لتذكر وجهه
وبدأت تقول بغيظ:
- انا...
ولكن صوتا اتى صاعدا من الاسفل على غير توقع هز كيانها بعنف لما اثاره من ذكريات يا الله! كيف نسيت باتريك وبيتى
فتح الباب على آخره وقابلت عيناها العسليتان زوجا من العيون الزرقاء البارده فى تلذذهما واخذت انطباعا متضاربا عن هيكل ممشوق قوى ومنكبين متينى البنيان بدوا لها من خلال عقلها الفائق الحساسيه وكأنهما يسدان عليها المدخل حيث كان الرجل واقفا وحين عادت عيناها لتلاقى هاتين العينين شديدتى الزرقه كسى وجهها شحوب كشحوب الموتى من فرط صدمتها
خرجت شهقه مرتعشه من فمها فما ان رأت وجهه حتى تذكرت..
(يتبع)
_________________
بعتذر ان البارت قصير
أنت تقرأ
اختطاف ولكن
Romanceرأسها يؤلمها كانت هذه اول فكره تطرأ على ذهن مارا وهى تتقلب بغير راحه وهى بين النوم واليقظه -لانها عند هذه النقطه كانت تعتقد انها نائمه - كانت فى البدايه تعتقد ان الالم يشمل رأسها كله ولكن بدأ تدريجيا يتمركز فى بقعه محدده فى فكها الايمن احساس بنبض مل...