• One Step Back •

136 7 16
                                    

• خُطوة إلَى الورَاء •

...

ألتفت إلى مصدر الصوت لأرى 'بيل' للتو سقطت يده وسقط المسدس الصغير منها ،
سحبت المسدس الذي على الأرض ورفعت جسدي لأرى 'فيلكس ' أرخى ذراعه وهو ينظر الي ..نطق بأنفاسه المُتسارِعة ؛

فيلكس (كان ذلك وشيكًا !)

(أيحمل مسدسين ؟! يالهُ من مخادع ..)

تقدمت إليه لألقي نظرة أن كان لايزال حيًا أم لا ، فالرصاصة أصابت كتفه فقط ،، وقفت عنده ونظرت لعينيه التي تتقلب والدماء تسيل من فمه…

وضعت يدي على معدتي وضغطت عليها ، أتكأت على الجدار وانت انظر إليه وهو على الأرض ...نظرت ل"فيل " وقلت ؛

(فيل يمكنك الذهاب الآن ، شكرا لك ..)

فيلكس(على الرحب والسعة ، )

التفتَ إلى الخلف من جهة الدرج ليخرج ...عدت بنظري إلى "بيل" الممدد أمامي بضعف ، أو كما يُمثل! فهو شخص مخادع بأية حال..

نطق بصعوبة :

(مالذي تريده ؟!...انا لم ..أرد قتلك ..كل ..ما أريده هو..الإنتقام من ..كيدمان ..فقط !! )

(كيدمان …)

تنهدت ثم التفت إلى المصعد بعد أن أصدر صوتًا ما يعلن عن وجود " دخيل "..أكملت وانا أدفع بالذخيرة بالمسدس بعد أن تأكدت من وجود عدد رصاصٍ كافٍ ..ووجهته إلى باب المصعد؛

(لن يقتلهُ أحد سِواي…!)

فُتِح باب المصعد ليندفع رجلٌ بزيٍ قاتم اللون يحمل بين يديه رشاش أسود ، أصبته بسرعة قبل أن يستطيع رؤيتي رصاصةً على ركبته…

ليسقط إلى الخلف بعد أن أطلق رصاصاتٍ عشوائية أخترقت السقيفة بشكل متتالي ...اقتربت منه وأطلقت مرة أخرى على رأسه لتتناثر أجزاء رأسه …

رفعت المسدس لأرى انه قد فرِغ من الرصاص كليا ، تبا لهذا ..
التفت إلى الخلف لأتفاجىء ب "طفاية حريق " بوجهي لترمِي بي على الأرض ..

شعرت بدوار مؤلم بشدة !! رفعت يدي وبدأت بتحسس أنفي الذي أنهملت دمائه بسرعة وبغزارة !
حركت رأسي محاولاً التركيز ..أشعر بالأرض تدور بي دورة كاملة !!

(والآن يا كافاي ! سأنهي أمرك بسرعة لذا لا داعي للقلق !)

رأيته يرفعها بيديه الاثنتين عاليًا ويدفعها اتجاه وجهي بالضبط !
ولكنني أدرت بجسدي عنه لتضرب الأرضية بقوة آلمت أذناي،
لو أنني لم أتحرك لحطّمَ بها وجهي !

تدحرجت ووقفت بسرعة أما عنه فرفعها مرة اخرى ليهوِي بها اتجاهي ولكنني أمسكتها بكلتا يدي ! دفعتها إتجاهه إلى أن ضرب ظهره باب المصعد !!

ولا يزال يمسكها ، فتح الباب لأدفع به إلى الداخل ، و يرتطم رأسه بالمرآة المستطيلة بقوة لتنكسر ويتناثر الزجاج على الأرض برفقة دماءه ..

' عينَاهُ خَاليَة منَ الحياة ' حيث تعيش القصص. اكتشف الآن