||مُخَادِعْ ذُو وَجْـهَيْن ||

الجزء رقم {٢}

أًمسك باذني وقام برفعي من الارض بينما اصرخ بالم .. لقد شعرت ان اذني ستنفصل من جسدي!
ركلته بقوه من ذالك المكان ..ليسقط على الارض ساجدًا ، يتأوه بخفه

جلست جلسة القرفصاء امسح على شعره
" هل يؤلم !؟؟  ..لا بأس لا بأس تحمل " وكأني اهتم..
ثم اقتربت من اذنه
" تستحق هذا "

خرجت من المدرسه وانا مبتسمه بسعاده .. ولكن سرعان ما انمحت ابتسامتي .. حين رأيت امي وابي ينتظروني عند الباب

" ل لقد عدت" " ما بكم ؟" قلت يدهشه

"ابوك يريد مكالمتك " نطقت امي بتعابير غريبه

" ماذا تريد ابي تكلم ؟" سألته بهدوء

"على انفراد " اجاب بخنق

استغربت من حال ابي لم اراه من قبل بهذه الجديه معي الا حين يعمل ..
لكنني لست خائفه لانني اعلم انه سيناقشني في امور شركته واعدائه وان احذر منهم وانني كبرت ويجب ان اتحمل المسؤوليه لانني ابنته الوحيده وبلا بلا بلا  .. حتى انني استطيع ان أُسمع هذا غيبا الآن !

لحقت به الى مكتبه ، جلست على الكرسي وهو بدوره فعل ..
بدأ بكلامه المعتاد ~ بعد ان انتهى

قال " هناك من هددني بعائلتي لكنني لا اظن انه سيستطيع فعل ذالك لذا وللاحتياط سوف اجعل حولك الكثير من الحراس "

" من هو ؟ " سألته

" السيد جيون "

" هل انت جاد ؟؟لا اريد ان يظنون جميع من في المدرسه انني غريبة اطوار!" انا حقا لا اريد هذا

"هذا لمصلحتك عزيزتي "

" لا اريد .. اريد ان اعيش حياة طبيعيه كباقي الفتيات اللتين في عمري " قلت بعصبيه

" لا تكلمي والدك بهذه الطريقه!! انتي ابنتي الوحيده ويجب علي حمايتك لتكملي من بعدي" صرخ علي غير تارك لي مجال لاتحدث