Part 2

1K 28 23
                                    

كانت ايما في طريقها لي بيت نيرة وهي  تنظر الى هاتفها لترى الساعة ثم فجأه تصتطدم بي جسمٍ صلب فتنظر ايما  مباشرةً لتعتذر ولكن أوقفها صوت هذا الشاب

الشاب وهو يصرخ : اي يا هانم ما تبوصي قدامك ولا انتي عميه في حد يمشي وهو بيبص في التليفون طيب انا هوريكي شكلك مش عارفة انا مين

ايما وقد بدا عليها الخوف من كلام ونظرة هذا الشاب ولكنها استجمعت بعض قواها وقالت : انا مكنش قصدي اني اخبط حضرتك وحتى لو منتبهتش انت مين عشان تصرخ عليا

الشاب وقد بدى علية الغضب : انا مين انا هوريكي

ثم سحب الهاتف من يدا ايما والقى به في الارض وبدأ يدعسه ويكسره برجليه

كانت ايما تنظر له في دهشة وغضب ثم بدأت في الصراخ والبكاء لأنه كان هدية من والدها العزيز الذي لا تراه

ايما وهي تبكي : انت اية يا خي انا عملت اي عشان تعمل فيا كدة

الشاب وهو يضحك : هههههههه عشان تعرفي تتكلمي مع الناس الي اكبر منك ومن الي جبوكي  انا لؤي ابن اكبر رجل اعمال في مصر

ايما والصدمة على وجها والدموع تنزل من عيناها : حتى لو كنت مين ملكش حق تعمل كدة
كان الجميع ينظر الى هذا الموقف ولا يستطيع الكلام لأنهم يعلمون ماذا سيحدث لو تجراء شخص وتكلم بدأت ايما في الركض والابتعاد عن المكان وهي تسمع ضحكات عديم

الإحساس والقلب كما اسمته وصلت ايما الى بيت نيرة وقد بدأت تتنفس بصعوبة وتطرق الباب

سمعت نيرة الباب وعندما رأت حال صديقتها صدمت

نيرة : مالك يا بنتي حصلك اي ادخلي وفهميني

اول ما دخلت ايما البيت وقعت مغشيا عليها بعد هذا الحادث

صرخت نيرة بصوت أفزع جميع من في البيت : يا سهى الحقيني ايما اغمى عليها

أخذت نيرة ايما في حضنها وبدأت تبكي على حال صديقتها أتت سهى وهي تركض مسرعة لدرجة انها كانت ستقع ولكنها انقظت نفسها في اخر لحظة ساعدتها سهى على حملها ووضعوها على الفراش في غرفة نيرة
وظلت نيرة جالسة بجوارها وسهى اتصلت على الطبيب

جاء الطبيب وفحص ايما النائمة وعندما انتهى الطبيب 

الطبيب : هي الحمد لله كويسة بس محتاجة راحة الي هي فيه دا بسبب صدمة وهي مش بتتحمل اي صدمة

سهى : شكرا ليك يا دكتور تعبنا حضرتك معانا في الوقت المتأخر دا 

الطبيب : خدي دي بعض الأدوية لازم تخدها عشان تتحسن

أخذت سهى منه الورقة المكتوب فيها الأدوية وأعطتها للحارس حتى يحضرها بدأت ايما تستيقظ وهي توتمتم  بكلام غير مفهوم
ذهبت اليها نيرة وأمسكت يدها وهي تقول

نيرة : أصحي يا روحي انا معاكي متسبنيش مليش غيرك

ابتسمت ايما وسط تعبها ودموعها : وانا مستحيل اسيبك يا روحي

في هذة اللحظة بيقطع كل شيء دخول احمد
احمد وهو يحاول تغير الجو : يسلام على الحب واصتنطع أنه يبكي

نيرة : امشي يلا من هنا احنا بنات مع مع بعض اي الي جابك

احمد بمزاح : بتطرديني يا نيرة الحق عليا اني جيت وسألت على ايما التعبانة

نيرة : صحيح هو انت ازاي عرفت
نظر الجميع الى سهى

سهى : في اي بتبصولي كدة لية

نيرة : كان لازم تقولي

احمد متدخل : وفيها اي

قطع هذا الحديث صوت ايما الضعيف
خلاص كفاية انا تعبانة مش حاملة
نظر لها احمد وقد شعر بي أنه ليس وقت الشجار ذهب اليها واحضر  كرسي وجلس

بجوارها وقال : انا أسف

ايما : مش مشكلة حصل خير

احمد ونيرة في نفس الوقت : هو حصل اي
سردت ايما ما دار معها مع عديم الإحساس والمتعجرف كما تقول وبعد ما انتهت بدأت الدموع تنزل من عيناها مسحت نيرة دموع صديقتها وضمتها الى صدرها اكثر وأكثر

ولكن احمد قام وهو يصرخ ويقول : والله لربية الكلب دة

 بعد مرور اليوم بسلام ولقد طلبت ايما ان يبقا هذا الموضوع سر بينهم حتى لا تعلم والدتها وتقلق عليها 

اخذها احمد وجعلها تصعد السيارة وجلس هو بجوارها وبداء في السير كان احمد يحاور نفسة ويقول

يا احمد دي فرصه لا تعوض اعترف بحبك ليها بس هي تعبانة بس دي فرصة ممكن متتكررش تاني  ولكن احمد قد قرر أنة سيعترف

ولقد استيقظ احمد من شرودة على  صوت ايما

ايما : مالك يبني مش بترد لية
احمد : مفيش ايما  انا عايز اقولك على حاجة
ايما : اتفضل

بداء احمد في التوتر ولكن تشجع وقال : انا انا
ايما : انت اي

يقطع هذا الكلام الهاتف

ايما : رد يا احمد

احمد ولقد بدى علية الغضب : مش لازم

ايما : لا رد احسّن يكون في حاجة مهمة

استسلم احمد ورد على الهاتف

احمد : مين معايا

.........: اي مش فاكرني يا احمد
احمد : معرفش مين لو سمحتي انتي مين وانا

مش فاضي للكلام  الفاضي وحضرتك تعرفيني

........: انا جوري يا احمد جوري حبيبتك الأولى 

احمد وقد بدى علية الصدمة والغضب لأنه في هذة اللحظة تذكر كيف تركته وكيف خانته أقفل احمد الخط في وجهها والقى الهاتف  لتنتفض ايما من فعل احمد 

ايما : في اي يااحمد مين يا احمد الي عصبك كدا في حاجة ولا اي 
وفجأة حدث .....

يتبع .....

صنعت من الإجبار عشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن