صنعت من الإجبار عشق

Part 19

في فرنسا ،،،،،،،،،،،،

لتجد صوت رخيم ينادي عليها التفتت رغم شعورها بالقلق

الحارس : استنى هنا
ايما : نعم يا فندم

الحارس :  دلوقتي بالليل خلي السواق يوصلك
ابتسامه مزيفه ارتسمت لتشكره ايما : شكرا يا فندم

اكملت خطواتها مسرعة لتختفي عن الانظار

ايما : الو الو
الجهه الاخرى : ايوه مين معيا
ايما : سهى معايا
الجهه الاخرى : ايوه مين انت يا بنتي
ايما : دي انا يا سهى ايما

سهى : اه اهلا يا حبيبتي الف مبروك يا .....
ايما بأنفاس متقطعه : ني..ره نيره فييين يا سهى
سهى بحزن : سافرت من زمان ومالك يا بنتي بتنهتي كدا ليه
ايما : ما فيش يا حبيبتي ما تعرفيش سافرت فين
سهى : على حد علمي يا بنتي انها سافرت شرم الشيخ

وقفت امام متجر بقاله تاخذ نفسها

ايما : طيب تعرفيش ليه مش بترد على فونها
سهى : دا غيرت رقمها من ساعت ما سافرت وبأمانه يا بنتي هي امنتني ما اديهوش لحد
بس انتي مش حد يا بنتي وكمان تطمنيني

املت عليها سهى الرقم ،،،،،،،،،،

ايما : ربنا يخليكي يا سهى وانا اول ما هطمن عليها هطمنك علطول

اغلقت ايما لتنظر حولها نظهره متحفصه مرتابه لتجد رجل كبير في السن الرجل

الرجل اتنبهى لشرودها ليحاول مبادره الحديث الرجل : محتاجه حاجه يا بنتي متتكسفيش

كانت لهجته عربيه وهذا ما اثار دهشت ايما واشعرها بطمأنينا

ايما : ارجوك انا عايزه مساعده دا لو مش هيدايق حضرتك

ابدى الرجل نيته الحسنه بقوله : اتفضلي يا بنتي
ايما برجاء : انا محتاجه  اوصل المطار
الرجل مشيرا على الجه الاخرى من الطرق : اركبي  يا بنتي معايا السياره هنا في اخر الشارع

مد يده بمفاتيح السياره.....

ومكملا الرجل : خذي المفتاح ده وانا هيشتري حاجه وجاي

ايما :  شكرا جدا جدا

اسرعت في خطاها لتصل الى السياره وتصعد منتظره هذا الرجل الطيب وصل حاملا معه الطعام

الرجل : خدي يا بنتي شكلك ماكلتيش من فتره
ايما متشكره : تسلم يا عمي كفايه تعبك
الرجل انتي زي بنتي بالظبط ولا مش عايزه تديني اللقب دا
ايما وقد استسلمت لرغبه الرجل الطيب : ربنا يكرمك والله دا انا الي يشرفني اكون زي بنت حضرتك

  بعد مرور يوم كامل على وصولها الى ارض الوطن كانت قد علمت اين تخبئ النقود وجواز سفرها وهذا ما شجعها على هذه الخطوه