في القاهره......... تحديدا في بيت عمروكانت تستلقي على الفراش و يبدو عليها القلق والتوتر ليدخل عمرو الى غرفه نومه وجدها بتلك الحاله ليجلس بجانبها على الفراش واخذها في حضنه
عمرو بحب: مالك كده قلقانه كده من وقت سفر بنتك
لتردف زهره بقلق شديد : قلقانه اوي يا عمرو من وقت ما سافرت ولا حد رن ولا حد طمنا اذا كانت وصلت ولا لاء
ليرد عمرو: ما تقلقيش زياد كلمني وقالي ماتقلقش لو اتاخروا وما اتصلوش عشان الرحله طويله وهيفضل على تواصل مع جوز بنتك عشان يطمنا
احست زهره ببعض الراحه ولكن لن يهدا لها بال حتى تطمئن على فليذ كبدها
زهره متسائله :عمرو
ليرد عمرو بهيام: عيون عمرو
لتفرك زهره يدها بقلق :مش شايف اننا اتسرعنا يعني ما قعدناش معاه اكثر و بصراحه مش عارفه ازاي اقنعها انها هتكمل جامعه عنده ايما عمرها ما كانت كده ولا بتفكر في الجواز في الوقت ده خالصاحس عمرو بالقلق وقد نجحت حقا في اقلاقه لان كل شئ حدث سريعا ولكن لم يرد ان يظهر هذا لانه يثق في قرار ابنته
عمرو: ولا اتسرعنا ولا حاجه باين عليهم يعرفوا بعض والجيل تعرفيش بيفكر ازاي وبعدين الولد جالنا اكثر من مره
وما شوفناش منه حاجه وحشه وبعدين بوصي على الإيجابيات كمان انا مرتبي زاد ومنصبي علي الحمد لله سيبيها على ربنا يا زهره وبكره ان شاء الله هاتصرف و اخليكي تكلميهااحست زهره بالفرحه الشديده وقد استطاع عمرو ان يهدئ من روعها واقناعها
زهره بابتسامه قد غابت لفتره: بجد يا حبيبي
ليردف عمرو : يا قلب حبيبك والله وحشتني الضحكه دي
على عكس الجهه الاخرى فلم تكن ليلى تشعر بالسعاده بتلك الزيجة فأبنها الوحيد في اليوم المنتظر تزوج بتلك التي تعتبر اقل من مستواهم
ليلى بانزعاج: انا مش فاهمه يا زياد ازاي توافق على جوازه ابنك بالطريقه دي
لينظر لها زياد بملل فهي على هذا الوضع منذ يومين لا يوجد حديث على لسانها غير هذا الموضوع
زياد؛ طريقه ايه يا ليلي ما الولد كبر وتجوز بمزاجه محسساني اتجوز واحده من الشارع
لتفظ بأستحقار كأنها تأكد انها من الشارع ليلى: اه دول من الشارع
انزعج زياد من لهجتها ليد بحزم :باقولك ايه يا ليلي خذي بالك من كلامك دي في الاول والاخر مراة ابنك حاولي تحبيها وتنسى اعتبريها بنتك يا ستي
أنت تقرأ
صنعت من الإجبار عشق
Romanceافترقنا و فقدنا الحب !! حاولت البحث عنها فيً مكان أخر !! هل سأجدها ؟؟ !!