صنعت من الإجبار عشق

Part 11

يوسف : جوري ان بجد محتاجك الفتره الجايه معايا

جوري وهي تنهض من على الطاوله : اسفه يا يوسف احنا مش هينفع نكمل مع بعض

لينهض يوسف بغضب : أي الكلام التافه إلي انتي بتقولي دا  اديني فرصه أكون نفسي يا

لم يكمل جملته لأنها كانت قد ذهبت وتخلت عنه وعن مشاعره

ظل فتره مدمر بسبب ألم الفراق وكان يراها تحاول أنت تعود إلى أحمد الذي ضربه من فتره لقد باتت الحقيقه واضحه أنها تحب المال وليس الشخص وتلعب بمشاعر الاخرين كم كان يكرهها في هذه  اللحظة وتوعد لها بالانتقام

يصحو من هذه الذكری علی صوت الهاتف أمسك الهاتف ليوجيب

يوسف : الو

المتصل : كلو تمام يا باشه واحنا بنرقبها

يوسف : تمام

لينتهي الاتصال

...............ّ..................

في مكان آخر في شرم كانت تجلس على الشاطئ في وقت غروب الشمس وتشكي له همها

تعبت يا بحر تعبت من الخيانه حاسه إني واقعه في حفره كلها ضلمه كل ما أحاول أطلع أقع تاني بابا مات ماما خاينة صحابي معرفش عنهم حاجه نفسي اموت عشان أرتاح واريح الناس إلي حوليا
يوقف  كلامها رياح شديده تجعل خصلات شعرها تتطاير

لتصمت وتتكلم العين بدموعها الحاره على وجنتيها
لتجد من يجلس بجانبها لم تتحدث أو حتى تفكر في من يكون هذا الشخص

ليردف الشخص الغريب : متستسلميش لليأس ده اختبار من ربنا
ربنا بيكون عايز يشوف قدرة تحمل العبد للبلاء ارجعي لربنا وهتلاقي ربنا واقف معاكي

صمت لأنه سمع صوت بكائها يزداد

لتردف نيرة وهي لا تعلم كيف لها أن تتحدث مع شخص غريب ولكن من شدة الألم والوحدة تحدثت : انت متعرفش حاجة عشان تقول كدا

مروان بهدوء : اي رأيك تحكي على الأقل ترتاحي حتى انا معرفكيش عشان تخافي وتقولي بينك وبين نفسك هيقول لحد او هيفهمني غلط يمكن اعرف اساعدك وعلى فكرة انا معايا اخت صغيرة زيك يعني الي مرضهوش على اختي مرضهوش على بنات الناس 

ارتاحت نيرة لطريقة كلام الشاب معها رغم  انها لا تعرفة وبدأت في سرد حكايتها الطويلة والمؤلمة بالنسبة لها بعد انتهائها من الحديث 

ونيرة بنبرة آلام وحزن : دي حكايتي و اديني مسافرة وامي حتى مسألتش عني ولا تعرف عني حاجة 

بعد سماع هذا الكلام شعر مروان بالحزن عليها واشفق عليها لما مرت به من ظروف وحياه صعبة فالمال ليس كل شئ كما يظن البعض 

...................................................................................................

عند لوجين في لندن