صنعت من الإجبار عشق

part 18

بعد مرور شهر على جميع ابطال روايتنا .................
في فرنسا
تجلس على الاريكه تفكر وتفكر فهو منذ اخر مشكله حدثت بينهم اختفى تماما ولكن قد علمت مؤخرا بوجوده في الشركه من محادثه احد الحراس
ايما : اقسم بالله هتجنن ولا سايبني اروح لأهلي ولا اعرف هو مختفي ليه انا بجد تعبت من الحال دا

فلاش باك من شهر
تقف خلفهم وقد سمعت ما دار بينه وبين والدته لتسرع الى غرفتها تختبئ من هذا الواقع الأليم انهى محادثته سريعا بعد ان لاحظ غيابها الطويل دخل الغرفه بعد ان قد عزم على توبيخها ليجدها وقد انهارت على الفراش
لؤي : ايما انتي كويسه
محاولاته باتت بالفشل في ايقاظها ليحس بأن قلبه اوشك ان ينتزع من مكانه حملها مسرعا بها الى اقرب مشفى
دخل المستشفى صارخا لؤي : حد يلحقني بسرعه

اسرع طاقم من الاطباء على صراخه ليضعوها على الناقله مسرعين بها الى العنايه المركزه

خارج الغرفه...........

كان يشعر بالشرود لا يعلم كيف وصل الى تلك المرحله لما يشعر بالألم انه يكرهها وسوف يعالجها كي ينتقم منها حاول اقناع نفسه بهذه الفكره ليخرج الطبيب متسائلا

الطبيب : حضرتك جوز المدام
ليرد مؤكدا لؤي : اه انا
ليردف بنبره عمليه  : مبروك المدام حامل
صدمه الجمته عن الحديث حامل كيف وهو متاكد هو لم يقترب منها خرج من المستشفى تاركا هذا الطبيب في حيره

لؤي موجه حديثه الى الحاس :  توصل المدام البيت وتدفع الفاتوره وتشدد الحراسه وما حدش يكلمني تماما ليصرخ  مفهوووم

ليرد الحارس مؤكدا :  تمام يا فندم

بعد مرور يومين كانت قد استعادت صحتها كانت تأخذ شاور لتخلد الى الفراش لتسمع صوت في غرفه نومها احست بالخوف ولكنها كانت متاكده انه هو لؤي فلا يجرؤ احد على دخول غرفتها من الحرس او الخدم بدون اذنها خرجت لتجده يجلس على حافه الفراش نظرت له باستغراب فقد كانت حالته مزريه جلست بجانبه وضعت يدها على كتفه في محاوله منها ان تستفسر عن ما حدث له

ايما :  لؤي مالك انت كويس اللي عمل فيك كده
نظر لها ليردف بابتسامه غريبه لؤي :  بتخونيني متجوزاني على كده عرفيني  طيب ولا عايزاني البس في عملتك

لم تفهم اي شيء ولاحظت انفاسه الكريهه لتردف في تسأل وانزعاج ايما: انت شارب يا لؤي ومش في وعيك قوم خذ شاور وفوق كدا وبعدين نتكلم

لم يعرها اي اهتمام لينقض عليها رغم محاولاتها في الفرار ليجعلها زوجه قولا وفعلا صدمه الجمته عن فعلته فقد كانت عذراء اسئله ليس لها غير جواب واحد التقرير تركها وسط كل هذا ليدخل الى الحمام آخذ  شاور وخرج غير عابئ باسئلتها