النُّهزَة

54 6 2
                                    

ما خطب فتاتكَ تثير شفقتي،
تمرّ بمحاذاتي و تحدّق بي.

دارية هي،
أنّكَ دُمت لي،
أنّكَ قطعة منّي،
و أنّي و إن رفضتما قطعة منكَ.

أخبرها فحسب،
أنّ نهجها لا عائق به.
أنّ نهبها مبارك.

فلتُرح بالها،
فأنا و إن أتيتَ لن أقبل عودتك.
ما أنتظره،
تلك اللحظة التي تصبغ فيها الغربة كيانيكما.

فقط النُّهزةَ لأرى ذلك.

*****

النُّهزَة: الفرصة السانحة.

كنت أعز أصدقائيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن