كنت أعز أصدقائي

💜لكم عندي أخبار💜

السلام عليكم أحبائي،
أتمنى أن يكون الجميع بخير.

هناك سببين عدّة لغيابي الطويل:

١. يجب التنويه أن وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت تستنزف من وقتنا و جهدنا الكثير.
نجلس أمام هذه الشاشات لساعات طويلة دون فائدة واضحة.
لذلك لا أريد أن تضيع حياتي وسط مهزلة إلكترونية لا خاتمة لها.
سبق و تخليتُ عن حسابي على الفايسبوك للأبد، و جار حاليا فعل المثل بحسابي على الإنستغرام.

٢. آن الأوان لأحلامي أن تصير واقعا و لطموحاتي أن ترفرف عاليا. و ذلك لن يكون إلا إذا استثمرت وقتي و جهدي في تنشيطها.
لذلك كانت الأشهر الماضية لا تخلو من جلسات التفكير و التخطيط و التنفيذ.
فالعمر يضيع دون غاية واضحة.

لعشّاق كتابي كنت أعز أصدقائي:
تمّ الإشارة مسبقا في حسابي أنّ سلسلة الخواطر ستكون في مجموعة كاملة:
*كنت أعز أصدقائي.
*كنت ملاكي من الجنة.
*كنت قصيري.
*خطيئتي الطاهرة.

كل كتاب منفصل في قصته عن الآخر غير أنها مجموعة مترابطة نوعا ما.

يتم حاليا نشر الخواطر في حساب خاص بها،
تحت ما أسميته *خواطر إكرامية".

يسعدني أن تنظموا إلى الحساب و أن تجعلوا رفاقكم و معارفكم جزءا منه.

رغم ما ذكر سابقا في السبب الأول، إلا أنه صعب إنكار أهمية المواقع الإجتماعية في الترويج و نشر الأفكار بما أنها أسرع و أفضل طريقة في الوصول إلى أكبر عدد من الناس في أقصر مدة ممكنة.
لذلك أن يحدد المرء فترة معينة تخوِّل له اللجوء إلى هذه الوسيلة في طريقه إلى طموحه دون الوقوع ضحية لها هي أحسن وسيلة.

مثلا، ساعة أو ساعتين على أكبر تقدير تسمح للشخص بأن ينشر أفكاره أو يروّج لها، يتفاعل مع جمهوره، و يرّد على تعليقاتهم أو تساؤلاتهم مجدية نوعا ما.

خذوا وقتا و تعمقوا أنفسكم، حددوا غايتكم و طريقكم بما يناسبكم.

يمكنكم إيجاد حساب الإنستغرام تحت:
*خواطر إكرامية.
*مكتوب إكرام.

شكرا جدا على دعمكم و تشجيعكم و وجودكم الجميل.
طاب يومكم، أتمنى لكم كل السعادة و التوفيق و النجاح.