15

22.2K 648 63
                                    

#الفصل #الخامس عشر

عندما اتخذ قراره في ان ينال منها ما يريده ووضع شفتيه بالقرب من شفتيها ...لكنه قد تأخر في قراره هذا ... قاطعهم صوت طرقاات علي الباب ... انتفضت هي ونظرت اليه بغضب ونزعت يديها وخرجت من امامه وهي في غايه الغضب والخجل .. غضب من نفسها لانها سمحت له بالاقتراب ...وخجل لان انفاسه كانت قريبه منها .......
  اما سيف ذهب الي مقعده في ارتباك وشرود لما هو كان سيفعله ... لم يعرف ايسخر من نفسه لانها كانت ملكة وهو تخلي عنها ام يندم لما فعله لان اخيه يريدها ... ضرب بقبضه يديه علي المكتب في غضب قائلا : خلاص معنتش قادر ...اسبوعين بعيده عني .....
كان حازم ينظر الي رهف التي هربت وسيف الذي غاضبا ويحدث نفسه
حازم:  سيف اللي سمعتو دا صح يوسف عاوز يتجوز رهف
سيف : اه طلب ايديها
حازم غير مصدقا: ورهف موافقه؟
سيف بحيرة: معرفش لسه هتفكر
حازم بخبث: والله لايقين علي بعض ربنا يوفقهم
سيف بغضب: اطلع بره ياحازم انا مش ناقصك
حازم وهو يعلم ما في قلب صديق عمرة: ولما انت بتحبها ليه عملت فيها كدا
سيف بأعتراف: معرفش حبتها امتة وازاي ...حبتها اما كانت ملكي ولا اما بعدت عني ... كنت بخاف اقرب منها عشان محبهاش ومجرحهاش ... كان اما يحصل حاجة ونكون قدام بعض وقريبين كنت بخاف ابص في عيونها والاقي كميه حب وحنان فيها ... رعشه جت ليا اما كانت في حضني ... دقه كانت ليها اما كنتو عندنا ... مش عارف اشمعنا هي ... مش عارف ليه سبتها ...مش عارف ليه عاندت نفسي ... محتار اعمل اي
حازم بإبتسامة لاعترافه اخيرا  : طب ما تروح وتخلص من الموضوع دا
سيف ساخرا: وانت مفكر ان هي هتوافق يعني انت متعرفش رهف عندها كرامتها فوق كل حاجة عندها ان نفضل بعاد عن بعض ولا اروح اقولها ندمت
حازم بحيرة :طب هتسيبها تروح لغيرك
سيف بصوت عالي: انا مش عارف يوسف طلعلي منين هو كمان ومعرفش هعمل اي مع ايلين ..سبني ياحازم بالله عليك في حالي انا مش قادر اتكلم مع حد .....
............

جااء يوم وهم في عملهم مجتمعون في مكتب سيف وكانت رهف تشرح لهم ما كانت تددرسه تلك الفتره الماضيه وتجاوب الجميع معها واعجابهم بأفكارها وافكار اصدقائها .... اما هو كان شاردا في طريقه شرحها وارتباكها عندما تقع عيناها عليه ... ابتسامتها البريئه وضحكاتها الصادقه .... يكاد ينفجر اهي تضحك امامه ولا كأنها تفعل شئ ...لاحظته بسنت وهو شاردا وعيونه تجاه رهف ف غمزت الي حازم الذي سخر من صديقه العاشق بعد فوات الاوان .... لكن قاطعهم دخول اخر شخص كانو يتوقعونه
انها هي تلك التي تدعي ايلين ..نظرو في اتجاهها بدهشه .. وحنق سيف منها ومن مجيئها ...
ايلين: ازيكو ياجماعه ازيك ياسيف وحشتني
سيف بحنق: الحمد لله بس ايه اللي جابك
ايلين بدلع : لقيت نفسي قريبه من هنا قولت اعدي عليك
حازم ببرود : بس للأسف احنا مشغولين جدا
ايلين بغيظ: مش هعطلكو ياهندسه انا هتفرج عليكو وانتو بتشتغلو
بسنت: طب احنا تعبنا هنريح شويه ياجماعه ونكمل
  سيف مقاطعا: لا نكمل شغل احسن
حازم: خلاص ناخد رأي الاغلبيه
رهف وتنهي الحوار: يبق نريح فعلا انا والبنات هنروح في مكتبي
ايلين موجه كلامها ل رهف وب ابتسامة باردة: طب ما تعدو كلكو وتريحو هنا وتتكلمو براحتكو
حازم:انتي صح يالا نلعب
يارا بضحك: يخربيت كدا انت مش بتزهق من اللعب
بسنت بمرح : هيفضل عيل
حازم مندهشا: نعم ياختي عيل ؟؟
رهف : خلاص ياحازم متعملهاش حاجة ولا تضربها عشان خطري
حازم بضحك: لو مكنتيش تحلفيني ب اغلي حاجة بس
بسنت بغيظ: اه غنو علي بعض بقه

تناهيد الحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن