17

20.3K 612 93
                                    

#الفصل
#السابع_عشر

تحدثت هي بمرح كعاداتها عندما احست بحزن في صوته ف اكملت قائله :بابا
حازم متفاجأ: نعم ياختي؟!!
بسنت ضاحكة :  اه والله
حازم : اه يابنت ال ....
بسنت بمرح : اي هتشتم ولا ايه
حازم بغيظ : قومي امشي يابسنت من قدامي وروحي علي مكتبك
  بسنت :  طب سلام يااونكل
حازم مبتسما: سلام ي.... (حببتي)
...............
وذهبت بسنت الي مكتبها وفتحت الباب ولكنها تفاجأت عندما وجدت المكتب مزين بزينه وكثير من البلالين التي اعدتها رهف  وانطلقت مسرعه الي تلك الورد الذي كان علي مكتبها احست انها تمتلك العالم بأكمله في هذه اللحظه ... وظنت انه حازم الذي فعل هذا  ولكن تفاجأت ب شنطه بها كثير من ال شبسي وشكولا وذبادي والببسي ف ايقنت انها رهفف ابتسمت وفتحت الشنطة. وكان بها  ورقه مكتوب بداخلها 
(ع فكره انا بحبك جدا ومعرفش عدا عليا الوقت دا كله ازاي من غير ما نتكلم بس مش قادرة انك لسه زعلانه مني كل دا ف قولت اجبلك الحاجة اللي انتي بتحبيها وبتضعفي قدامهم اعتبريها رشوه بقه  ومتزعليش مني يابوسي انا بحبك جدا و بعشـــــــــق امك)
فدخل حازم الي مكتبها وابتسم واخذ الورقه منها وقال بمرح: خياااانه في مكتبك
بسنت بدموع وابتسامه : بجد مش عارفة اقول اي انت كنت مشترك في الجريمة دي
حازم ضاحكا: اه مشترك في الجريمة دي دخلت رهف ب ابتسامة ودموع محبوسه : انا اسفة وسامحيني
بسنت مقاطعه : انا اللي اسفه يارهف متزعليش مني
رهف : عمري ما ازعل منك انتي اختي قبل ما تكوني صحبتي
حازم :خلاص بقه ياجماعه انا كدا هعيط  ربنا يخليكو لبعض
اخذت رهف بسنت الي حضنها وقضو يومهم في سعاده كانو افتقدوها منذ ان تخاصمو
............

وفي مساء يوما دخلت رهف الي حجره والدها تستأذنه لانها تريد ان تعةد الي المنزل الذي كانت تعييش مع سيف فيه لان منذ طلاقها وهي قد نست ان تأخذ اشيائها وعليها احضار بعض من متعلقاتها ضروريا ... 
  رهف: بابا انا كنت عاوزة اروح الشقه في حاجات مخدتهاش وانتو نسيتو خالص ومحتاجاها ضروري
احمد: دلوقتي يارهف؟ممكن سيف يكون هناك
رهف: معتقدش يابابا هو بقه بيروح عند عمو
  احمد: خلاص خدي محمد معاكي
رهف: حاضر ياباباوهاتفت يوسف تخبره انها ستذهب واخبرها انه سيأتي معها حتي لا تكون بمفردها لكنها اخبرته ان اخيها سيكون معها وان لا يقلق ... وافق علي مضض واحست هي بحنقه لكنها تجاهلت ذلك وذهبت الي منزلها
وعندما وصلو نظرت الي اخيها قائله : يالا محمد: روحي انتي وانا هستناكي هنا
رهف: طب ما تيجي يارخم
محمد: لا انا بحب اقعد ف العربيه
رهف: ماشي ياخويا
هبطت رهف من السياره ذاهبه الي منزلها ... او بالاصح الي المكان التي جرحت كرامتها فيه !....
........
بينما علي الجهه الاخري كان سيف في سيارته لا يريد ان يعود الي منزل والده ويريد ان ييكون بمفرده .. اخذ طريقه ونظر الي المكان الذي امامه فهي شقته .. هبط من السياره ودلف الي منزله ونظر في كل الاركان يعيد ذكرياته القليله معها .. نظر الي الحجره التي كانت تنام بها ... دخلها وجلس علي الفراش يحسسه بيديه كأن رهف عليه .. لفت انتباهه تلك المذكرات فتحدث مستغربا ( اي دا هي مخدتهاش معاها ) فتحها اراد ان يقرأ عن تلك الحب الذي افتقده .. كان قلبه ينبض لكل كلمة كانت تكتبها وكل حرف ل اسمة وعشقها له .. ظل يقرأ بعيون اوشكت علي البكاء .. ثم صدم فجأه مما هو مذكور ولم يفهم ما يوجد فيه ... لكنه احسن بالتعب ف خلد في النوم ...
اما هي فدخلت الي الغرفه بعدما استغربت من تلك الاضاءه ف ذهلت من وجوده علي سريرها ... لم تعرف لماذا هي احست بالضعف والحزن وهو محتضن مذكراتها وكأنه يحتضنها هي ... اقتربت منه ولمست بيديها علي وجهه ببطء لعلها تشبع منه وهتفت ببطء  : سيف ياسيف
سيف متفاجإا : اي دا رهف معقول
رهف: انت بتعمل اي هنا
سيف بصدق : مستنيكي كنت حاسس انك هتيجي
رهف انا بحبك اووووي متبعديش عني تاني سامحيني يارهف انا مش قادر اعيش من غيرك
رهف بدموع : قوم ياسيف عشان تروح البيت
سيف : لا انا مش همشي غير اما اسمعها منك قولي يارهف انك بتحبيني ... حتي جذبها اليه واستكانت في احضانه وظلت تبكي بحرقه وتتمت بكلام من بين دموعها ( لي ياسيف سبتني انا مش قادرة اعيش من غيرك )
سيف ويهدأ فيها : ندمت كنت بحاول ابعد عنك عشان مش احبك كنت غلطان
رهف : بس دلوقت خلاص ...
سيف مقاطعا : هشششششش سبيني اشبع منك انا ما صدقت انك واقفه قدامي وفي حضني ..
وبدأ يخلع حجابها ويستنشق عطرها بحب
ويملس ع شعرها وهو غير مصدق انها امامه وبدأ يتحدث
انتي شعرك جميل اوي يارهف كنتي ليه مخبيه الجمال دا كله
رهف بضعف : وليه اظهر الجمال والحب وانت عندك ايلين وب ....
ولكن قبل ان تكمل كلامها  اقترب سيف منها ونظر اليها بحب وعشق
كانت عيونه تكاد تنطق لها الي اي مدي هو يعشقها وعندما اقترب منها  وكاد ان يقبلها.
فجأه
استيقظ من حلمة
سيف : رهف رهف ... اي دا انا كنت بحلم .... ثم ضحك بدموع قائلا : هي وصلت لكدا اتجننت ياسيف
ياااااااااااااااااااارب

تناهيد الحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن