تناهيد الحب

الاخيره ج2

الفصل #الاخير
الجزء الثاني

حازم وبدأ يزداد القلق : هو ايه اللي حصل وايه اللي غصب عنك
بسنت بحب : اللي حصل ان بحبك واللي غصب عني ان بعشقك
لم يستوعب حازم ما يحدث وظل يلتفت يمينا ويسارا واستغرب اصدقائه وسأله رامي : في اي يا ابني مالك
حازم بصوت عالي : يالهووووي قالتلي بحبك ياجدعان
انفجر الجميع من الضحك وخجلت بسنت مما هو فعله ....
هدأ محمد من ضحكاته قائلا : يخربيت جنانك

بينما  يوسف قذ ذهب اليها وهو في كامل اناقته ... نظر اليها بحب قائلا : الف مبروك ياحببتي ان شاء الله هخليكي اسعد واحدة ف الدنيا
رهف (اسعد واحدة ازاي وانا بحب سيف ):ميرسي يايوسف
يوسف بحب : انا عاملك مفجأه هتخليكي تيجي كدا تاخديني حضن وتقوليلي انا بحبك يايوسف
رهف بسخريه: لا والله هحضنك واقولك بحبك
  يوسف بثقه:اه والله وهتشوفي كمان
رهف : طب واي هي دي
يوسف: هتشوفي بنفسك يازوجتي العزيزة
..................
وذهب كل من العروسين الي القاعه وكان سيف في ركن خاص ف اخر القاعه يقف شاردا الي ابعد الحدود ولم يذهب حتي لكي يستقبل صديقه ولا اخيه ولا ..محبووووووبته.... كان يرتب كيف سيذهب لكي يبارك لهم !?.. كيف سينظر اليها ويبتسم !?... كيـــــف !??

اما يوسف عندما علم ان سيف لم يكن في استقباله حزن وصمم ان يكون معه في هذا اليوم مثلما كان يواعده ... نظر الي والده وتحدث :بابا اومال سيف فين مش هيستقبلنا ولا ايه
الاب بهدوء: عدي اليوم يايوسف عاوز اي من سيف
يوسف بعند : انا مش هدخل غير اما سيف ييجي ويسلم عليا
الاب بنفاذ صبر: ثواني هناديه
رهف: اي يايوسف مش هندخل
يوسف: اه هندخل بس سيف كان قايل هيستقبلني ومجاش
شعرت رهف بإرتجافه ودقات في قلبها ... لم تريد ان تقابله .. لم تريده يتعذب مثلما تعذبت يوم خطوبته ... لكنهم مكتوب عليهم العذاب الي الابد !!...
وجاء سيف الي يوسفوهو يحاول التبسم ... نظر اليه بحب قائلا :الف مبروك يايوسف الف مبروك يارهف خلي بالك منها وحطها في عنيك
يوسف بعشق وهو يغيظ سيف: اكيييد طبعا مش هتكون مراتي
سيف  :ربنا يخليكو لبعض
يوسف: قول يارب ويخليك لينا

وبحركة مفاجأه ادهشت الجميع ترك يوسف يد رهف وجذب سيف الي رهف وشبك ايديهم مع بعض قائلا : الف مبروك ليكو انتو الاتنين

حقا كانت في صدمة مما فعله  تركت يد سيف سريعا  :هو في اي يايوسف
سيف بإستغراب: انت بتهزر ولا اي ولا اتجننت
يوسف ضاحكا : ه ايوة اتجننت انا رايح لعروستي بقه
سيف بغباء: اومال رهف اي
يوسف غامزا اخيه: رهف تبق مراتك انت انا عروستي في العربيه سبوني بقه
سيف بدهشه: انت يابني انت شارب حاجة
كان الجميع يتابع ما يحدث في صمت ثم انفرو في الضحك وكانت رهف لم تستطيع ان تفهم شيئا فتحدثت هي وسيف قائلين : هو في اي
يوسف: بصو انا هقول كل حاجة

فلاش باك
يوم خطوبه سيف
يوسف : بابا انا عاوز اتجوز
محمد بفرحة:طب كويس مين العروسه
يوسف: رهف
محمد بدهشه :انت مجنون لا طبعا مستحيل
يوسف شارحا : استني بس ياحاج هفهمك انا متأكد ان سيف بيحبها اما شوفت نظرتو ليها دلوقت وبكرة هيندم وطبعا هو لازم يتعذب زي ما هي اتعذبت وانا هروح عشان اخطبها وطبعا هو هيزعل واراهنك ان هي هتوافق عشان هتعاند معاه اما تيجي تشوفو مع ايلين مثلا ف هتوافق ع طول وتغيظة
محمد بعد تفكير:بس ممكن ان هي تنساه
يوسف بثقه: معتقدش خالص بص انت كلم عمو احمد وعرفوا بالخطة دي
محمدب انبهار: والله انت مش سهل ياواد
يوسف ضاحكا : بس ميمنعش ان انا اتجوز اللي بحبهامحمد : طبعا
يوسف بحب : انا نفسي انا وسيف نتجوز في يوم واحد وباذن الله هعمل كدا هما هيتعذبو شويه بس عشان يعرفو قيمة بعض لازم نعمل كدا