البِدايـة

384 21 12
                                    

أُدعى لورين ابلغُ من العُمر عِشريـن عامـا ، كانـت لـدي طفولـة مُتـأخِرة ومـع هذا انا سعِيدة جداً لابأس بذالك

أُرِيـد إخباركم قِصـتي ؛
كُنت أعيـش فـي مكان يُشبِة سكـن الطالِـبات ورغم هذا يوجـد الكثيـر من الفتيـان والفتيـات ، لـم يخبرني احد ماهذا المكان بِسـبب صِغـر عقـلي او بشـكل صحيـح ليـس لـدي اصـدِقـاء

تـم وضعي فيـه لأن ليس هُنالك من يعتـني بي ، لقد كُنت الوحيـدة
مِن بيـن الجميـع التـي بِها طفُولـة مُتأخِرة لذا كُنـت محـط إهتِـمام الجمـيع
مع ذالِك لـم يكُـن لـدي اي رِفاق وأيضا سأجيب بـِ لابأس

كان يُوجد الكثيـر مِـن الفِتيـان المُشاغِبيـن ولديهـم العديد مِـن العِقابـات
ومِن ضِمنـها الإهتمـام بي ! !
لـم أعلـم بِأنني كُنـت عِقـاب لهُـم !
بِسـبب صـفاء نيـتي ضنـنت أنهـم أحبـوني ولِـذا يهتـمون بي
سـيكون مـن المؤلـم لـو عـلِمت بذالِك حينـها
على العُمـوم كان يجدُر بِهـم أن يُطـعموني ويجعلونـي ارتدي الملابس وايضضا ! مضطريـن على البقـاء معي ليوم كامِـل

حسنـاً القِصـة تبدء مِـن هُنـا ؛
في إحدى تِلـك الأيـام قـام شـاب بفـقد سيـطرتِه وأصبـح كالبركان الثائِر يـقوم بِـكسـر كُـل شيئ أمـامة

بينمـا أمـشي بالأرجـاء سمِـعت الجميـع يقولـون ان ذالك بِسبـب خيـانة حبيـبته لـه
لـم أهتـم بِذالِـك بِتـاتا
ولكـن عِندمـا رأيته لـقد كـان في غايـة الجمـال ولـكِن بِمُجـرد إقتِرابِـه مِن مكـتب المُساعِدة الذي كُنت بِـه

ذهبـت الـى غُرفتـي هاربـة ضننت انني سأُضرب بِسبـب نظراتِه لـي
كـانت النظرات كالكـابوس بِالنـسبة لي

بعد عِـدة أيـام
9:45PM
طـرق شخص ما البـاب ودخـل ، لقد كـان هـو اجل
مـازال غاضِـباً نوعاً وأمسـك يـدي بِـقوة وقال ؛

"سنذهب لتناول الطعـام"
لقـد كُنـت خائفة جداً مِـنة وبِالطـبع مِثـل اي طفل سقطتُ بالأرض وجهشـت بِالبُـكاء وقـلت ؛
" أسِـفه لـم أفـعل شيئ ، لـم افعل شيئ حقاً "
نظـر لي بِوجهة عابِـس وتنـهِيدة خفيـفة وجلس بِجـانبـي وقـال ؛

"حسـناً أنـا أسـف كان يجدُر بي ان اكون طبيـعياً ولا أُظـهر عصبيتـي أعـذريني"

لا إيرادياً وبِسـبب خوفـي سقـطت فـي احضانِـه وتوقـفت عن البُكـاء لِوهلـة لأضع وجهـي علـى صـدره قليلاً لأتحسـن واوقف البُكـاء كُليـاً
-يُـتبـع-

.late Childhood .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن