قام الجـميع بِـالنظـر إلـي ولـم يبدء أحد بالأكل
إرتعبت كثيرا وبدءت تصرفاتي الطفولية إختـبئت خلف راين لأضـع وجهـي عـلى كتِـفه وقلت بصوت خفيف ومُتـوتِـر ؛
"ماذا فعـلت ؟ انا حقـاً لم أفعـل شيئ"
تحـدث إيـدن وحاجبيه معقـودان ؛
"ألـن تقومـي بِغـسل وجـهِك حتى ؟"
هـمست في أُذن راين ؛
" الـن تـقوم بِغـسل وجـهي ؟"
صرخ وكأنـني أخبرتُة ان غدا موته وقال ؛
" هاااا ،، هل اقـوم بِغـسل وجـهِك ايضاً ؟"
حسناً أعتـرف كان لـدي قـلب ضعـيف ولا أحتمِـل أن يصـرُخ أحـد في وجهـي لذا صـمِـت قليلاً لِأنـظُـر الـى عينـاه لِتبـدء عينـاي تمتلِـئ بالـدموع لِتسـقُـط مُتنـاثِـره علـى وجنتـاي
نهـض إيـدن مُـسرِعاً وقام بِأحتِضـاني قليلاً ليـقول ؛
" لابأس لابأس ، سأقوم بذالك أنا هيا لِنذهـب"
لقد نهضت معـه وقام فِعلاً بغسـل وجـهي لقـد أحبـبت أسـلوبه معي لقد كان لطيـفاً لذا كُنت مُـمسِكه بيـده كالطِفـلة خـرجنـا لنـجـلِـس لِتنـاول الطعـام
لقد كان ينظُر راين بنظرات إسـتِحقار لِصـديقة
ضحكـ الصديق الثـالث الذي كان طوال اليـوم هادِئاً ؛
"إيـدن يُحـب إستغلال هـذه المواقف ، ويبـدوا أن هنـالِك من يـغار ؛
تحـدث رايـن بِغضـب ممزوج مع البُـرود ؛
" كان يجدُر بي عـدم إحضـاركم هُنـا "
حسناً بعد هذا قُمـنا بالأكل فجـأه تحدث الصديـق الثالث اندروا ليقـول ؛
" راين يوجـد حـفلة الليلة مارأيك في المـجيئ ، لترفه عـن نفسك يارجُل وتنـسى ماحدث "
أجـابه ؛
" أود ذالك ولـكن ماذا عـن هذِه الفتـاه ؟ وايضاً ماذا إن أتت تلك المُسـاعِدة لِتـفقـد الاحوال "" لاتقلق دعها علي ، وايضاً لااحد سوف يُلاحـظ ذهابك بِدونِـها "
" حـسناً فـالتُخـبرنـي ماذا سأفعـل ؟!"
" بِـكُـل بسـاطه سوف نـترُكـها تجـلس فـي الحديـقة القرِيـبة مِـن المـكان سوف تستمتع بما أن لديـها عقـل أطـفال "
إيدن ؛
"رائع لنذهب للاستعداد تبـقى سـاعتان ونِـصف "
لقد نهُضوا جميعاً ونظفوا مكان أكلِـهم وقـام راين بتبديـل ملابـسي كما تعلـمون لااعرف كيـف اللبس حتـى
نزلنـا الى الطابـق السُفلـي الى مواقف السيارات بواسِـطة المِصـعد كي لايرانا احد
حسنا توجـهنا الى الحـديِقـة قاموا بِأنزالي وكـانوا يلـوِحـون بأيديهم ويقولون ؛
" لابأس انتي قوية ، سنأتـي قريبا لن نتأخر نعِدُك "
اجل تركُوني وحدِي وذهبوا للأستمتـاع بِتـلك الحفلات الصاخِـبة
جـلست انـظر الى المـكان لقد كانت حـديقة مهجوره ماهذا لايوجـد احد ! ولايوجـد سوى ضوء واحِد ؟ أظُن انني أعِيـش كابوساً ايضـاً
ذهـبت لأرتـاح علـى تِلـك الكراسي بعـد ماالقيـت نظرة على المكـان لـقد كان معدوماً
بعد ساعـة كامِـلة لم يأتي احد ! وبدئت الغيـوم بالتكاثـر أجـل لقد بدءت السماء الواسِعـة تُمطـر فـي العادة استمتـع ولـكن لا لم أكُـن كذالك
لقد مرت اربعـة ساعـات حسنـاً لم يأتي لذا جهشت بالبكاء كالاطفـال مُجـددا
أتلفـت يميـناً ويسـارا لِأقـول ؛
" أِريـد العـوده فقـط ، لا أُحـب هذا المكان ، فالتـأتي فقـط راين فالتأتي "
لـم أـستطِع التـحمُـل أكـثر مِـن ذالك بدء الأمر وكـأن الدُنيا تُـصبح سوداء بعيـني وتتقلـص أكـثر فأكثر ومِـن ثـم ...
سـقـطت عـلى الأرض مُغـمـى علـي تـحـت قـطرات المـطر والمـكان المُظلم.
أنت تقرأ
.late Childhood .
Romansaرُغـم عقـلي الذي كـان كحبة البُنـدق ، كانـت لـدي قواعد ؛ ١-لـن أخـذ نصـائح سلبيـة ٢-سوف أحاول ان احسـن حيـاتـي بنفـسي ٣- كونـي لطيفه مع الجميـع وصادِقة المشاعر كُـنت اتعـرض للمضايقات كثيـرا ولكـن ، لطالـما كُـنت اقول لابـأس ، ليـست كُـل الأشيـاء...