النـهايـة

133 11 2
                                    

فـي مـنزِل أنـدروا 5:33PM
جـوليـا سقطـت بـين أحضـانِـة والسـعادة تغمُرها وقالـت؛
" هـل تعـلم بأنـني أعتقـد أني مـازِلِـت أحـلُم ؟ "
ضـحك أندروا قليـلاً وأمـسك بيـدها وقـام بتقـبيـلها وأجاب؛
" إن كـان هـذا حُـلم فأتمنـى كثيـرا أن لا أستيـقظ"
أبتـسـمت وأخذت تنـظُر الـى عيـناه التـي أرهـقها التـعب عن البـحث عنـها فأمتلئت عينـاه مجـدداً بالدموع وإبتسـمت
قـال أندروا ؛
" مابِـك عزيزتـي ؟"
وضعـت رأسـها علـى صدرِه قـائِلة ؛
" لاشيـئ مُهِـم "
لـكن بعـد دقـائق تـذكرت أمـر لـوريـن وتـوسـعت بؤبؤة عيـناها
" آآآه لـقد نـسيـت حـقاً "
" ماذا حـدث مُجـددا أخبـرينـي ؟"
لـقد حـدثته جـوليا عـن ماحـدث وتـفهم الأمر وقـرر مُـساعـدتها
7:50PM
لـوريـن إسـتيقـظت وشاهدت السـاعة وقـالت بتنهـيدة ؛
" آه أجـل سأخذ قيلولـة ! ماهـذه القـيلولة حقـاً "
نـزلت الـى الأسـفل لأصنـع بـعض الطـعام يـوجد وقـت طويـل لوصـول ذالِك الفتـى، ومِـن ثُـم سأذهب لِـلخارِج قبـل عودتـه بوقت طويل
...
لـقد وجـدت بعـض مِـن الأطعِـمة التي ليـست مُنتهـية الصلاحيـة وقمـت بتحضـيرها
وضـعت الأكـل فور إنتهـائِه صـرخت قـائِـلة
" آآآهه سـاخِن سـاخِـن سـاخِـــن ، آه لـقد أحـرق لِـساني ، سأتركـه بِـضع دقـائِق سأستحِـم قليلا وأعـود للقـضـاء عليـه ، أجل "
صـعـدت الـى الأعلـى ونزعـت الملابِـس للأستِحـمام
#ENDLOREN
‏#RAIN
تلـقى رايـن قـبل بضعـة دقـائق إتصـالاً مِـن أنـدروا بـان يـذهـب لِـمنزِلـه، بعـد إصـرار شديـد مِـن أندروا ذهـب رايـن الـى مـنزِلـة وأخـرج مفـاتيـحه ودخـل
الـقى نظـرة الـى المـطبـخ فـوجد طـعاماً يبدوا شهيـاً فقـال ؛
" يبـدوا بأن أنـدروا أصـبح رومـنسياً ذو منـفعة "
وبدء بِـتناول الأكـل
#END
إنتهـت لـورين مِـن الإستِـحمام فجفـفت شعـرها وقـامـت بتسـرِحه بـطريقـة جميـلة ومِـن ثُـم وضعة تِـلك المِـنشـفة عـلى جـسدِهـا
ونـزلـت الـى الأسـفل فـوجـدت أن شخـصاً ما يلـتهِـم طـعامـها صـرخة كثيراً والـدموع تملأ عينـاها قـائِلة ؛
" لاا توقـف عـن إلتِـهام طـعامِـي اللـذيـذ أيـها الأحمـق "
تـعـجب رايـن وضـن لِـوهلة أن هـذا ليـس منـزِله
إلـتف رايـن الـى الـخـلف ليـرى مـن تِـلك
تـوقـفت لـوريـن فـجأة وبدء قـلبـها بالخفـقان بِـسُرعة وكـأنها تلقـت رصـاصة فـي قلبِـها
تـوقـف رايـن ليـتأكد مـن الـذي يُـشاهـِدُه
فـكـان يقـترب إلـيـها شيئً فشـيئ وهـي كـانت تـتراجـع الـى الـخلف بِـصدمـة وخـوف مِـن ردة فِـعلة الـى أن أصـبح ظهـرُها مُـلتـصِق بِـالجِـدار وهـو مـازال يـقـترِب
فـجأة ظهـرت تِـلك التـصرُفـات الطُـفولية وخبـئت وجهـها بيـن يديـها وعيـناها مـليئة بِـالدمـوع قـائلـة ؛
" أنـا أسِـفة ، أسِـفة جدا "
كان يقـول في داخِـله
" مازالـت تِـلك التصرُفـات تظهـر أمـامي لافـائدة "
أجـابـها بأستِغـراب ؛
" عـلى مـاذا ؟"
" أنـني تـركـتُك وحيـد ؟ "
ضـحك قليلاً وعيـناه تملأوهـا الـدموع ؛
" أتضُنـين أنـني سـوف أبقـى هكـذا دون معـرفة مـاذا تفعلين ؟ "
" هاه ، مـاذا تـقصد ؟ "
أقـترب حـتى أختـلطت الأنـفاس مـع بـعضِـها وقـال ؛
" لا يُـهم طـالـما ظـهرتي أمـامـي "
" ولـكِـن أنـت ل......"
قـاطـعها بِـتلك القُـبلة مُـجـددا
سـحـب تِـلك المِـنشـفة عـن جـسـدِها الطـفولي الفـاتِن
وحـاوط خصـرها بِـذراعِة وسـحبها اليـه أكثـر
لـقد توردت وجـنتاها خجـلاً فـلم يحـدث هذا مُـطلقـاً
قـام بِـحـملي والصـعـود الـى الأعلـى وتحديـداً الـى غُـرفته لـقد أصـبح فـوقي وبدء بِـما يُحـبة قبـلني حتـى داعـب النـوم عيـناها فأبتعـد وحملـني مُجددا ووضعنـي الى احـضانِه وضمنـي بين ذراعيـه وخلـد الـى النـوم
وكُـنت أتمعـن النظـر الى وجهه الجميـل حتـى غـرِقـت في أحلامـي
بـعد هـذا اليـوم الغـريب المُـنتظر ورغُـم أنه لـم تمُـر دقـائِق علـى لقـائِنـا
غـرِقـنا بالـنوم العـميق .. وبِـجانِـب الشـخص الـذي يُـحِبـة قـلبي
1:30 AM
أستـيقـظت علـى صُـراخ رايـن
قـمت بفـرك عيـناي وقـلت ؛
" ماذا يـحدث "
أتـى يـركُـض بـسرعة إلـي بـتـلك البِـزة الـفاخـرة السـوداء
وربطـة العُنـقد الحمـراء التي جعلـته يزيـد جمالاً وفخـامتاً وقـام بـتقـبيلـي طويلاً حـتى أبعـدتُـه بِـسبـب فـضولي
وسألتـة مرة أخـرى وأجـابنـي ؛
" سنـذهـب لِـنتـزوج "
صـرخت عليـة قائِـلة بِـكُـل صـدمة ؛
" مااذذذا !؟؟ ماذا ماذا قُـلت ؟؟؟"
" قُـلت لِنتـزوج "
" بِـكُـل بـسـاطه ؟؟؟؟ والآن ؟؟؟"
أمـسك رأسي وأخذ يـمسحه ويـقول ؛
" لـقد أصـبحت عـجوزاً أريـد الزواج مِـن فـتاتـي حالاً ، لاتعـترضي ابداً فأنا لـن أنتـظر بِـتاتاً"
"حسـناً ولـكِــن لـم أفـعل شيئً ليـس لدي مال ولا فـساتين جميلة وأحذيـة ايـضاً "بوجه حزين
دخـلت جـوليـا وقـالت ؛
" لاتـقلقـي جارتُـك وصـديقتك وزوجـة صـديق زوجك تكفـلت بالأمـر "
قـال رايـن جيـد سأذهـب لأرى العـريس الأخـر
وقـفت مُـتجـمدة فـي مكـاني لِـم أنـا لا أعـلم مايـحدُث ماهذا صديقة تخرج وتطلب طلب غريب ومن ثم اقابل حبيبي في نفس المنزل بِـطريقة غبيـة ومحرجه ومن ثم زواج مُفاجـئ ومن ثم صديقة تظهر فجـاة ومن ثُـم عرييس ثانننيي؟؟؟؟
نظـرت إليـها وقُـلت ؛
" هل خـطـطتي لهـذا !!!؟؟"
أجـابتني ؛
" حقاً ؟ لاوقـت لتساؤلات كـتِـلك هيـا أرتـدي ذالِـك "
نظـرت الـى الفُـستـان كـان أبيـض وبسـيط امم يبدوا كأنه لأجواء الشاطئ مع تِـلك القُبـعة القشـية ، يُـشبـه خـاصتها قليلاً فـقُلت ؛
" ماهذا أنـه كالـذي ترتديـنه اليس كذالك ؟"
" أجـل بالنهـاية سنتـزوج فـي نفـس اللحظـه أريـد أن نظـهر كتوؤم اليـس ذالك لطيفاً "
" ولـكن يبدوا بسيطـاً مُـقارنه بِـبزاتِـهم "
" ماذا نـفعـل هـذا ذوقـهم هُـم من جلبـوه هه حمقـا "
ضـحكت قليـلاً وذهـبت لأرتداء الفُـسـتان وخـرجـت
ماهـذا لـم لايُـوجـد أحد ذهـبت الـى الأسـفل لـقد كـان رايـن جـالِساً علـى تِـلك الأريـكة ينتـظر حالمـا شـاهدني أنزل من علـى الدرج لـم يُـبعد نـظره عنـي لِـثانية حتى تـوقفت أمـامه بِـخجل وقـلت ؛
" تـوقف عـن النـظر هكـذا "
أجـاب قائلاً ؛
" لأستطيع فأنتـي فـاتِـنة جداً عيـناي تستمـتع برؤيتـك "
أرتبـكت قليـلاً لـم أعدت علـى ذالِـك الكـلام الجـميل قط
أبـتسم وأقتـرب ألـي وعـانقـني ونـزل قليلاً ليُـقبلـني ونـزل أكثـر ليتـرك أثر قُبلتـة علـى عُنـقي
دخـل أندروا وجولـيا
أبـتسم أنـدروا وقـال ؛
" آه عصـافير الحُـب لـم تنتـهي ؟ هيـا لنـذهب لقـد تأخرنـا "
أبعدت لوريـن رايـن عنـها خجلاً مِـن الـذي حدث
فغـضب رايـن قليلا وقـال ؛
" اللعنـة ، الـن أستمـتع قليلاً "
"ستسـتمتع عِـندمـا نعـود "
" حسـناً هذا صحيح"
أمسـك رايـن بيـدي وذهـبنا الـى ذالـك المـكان الـذي سأتـزوج فـية
شاطـئ خـالي من النـاس ومـمر مِـن الورود البيضـاء والحمراء ومِـنصة مكشوفـة ومِـن الاعلـى مُـغطاه ايـضاً بالورود الجميـلة في كُـل زاوية قفص جميـل جدا ابيض اللون فخم يـوجد بِـهم عـصافير الحُب
كـم هذا مُـنعِـش وبسيـط
أصبـح مِـلكي وأصـبحت مِـلكة فـي ذالِـك المـكان
حيـث أسـمع صـوته وصوت الأمـواج والعـصافير
#End the story
-
القصـة هذه كـانت أول قصـة عاطفـية أكتبـها لِـذا رُبـما سـتُشاهِـدون بعض الاغلاط
وبِـالنِـسبة لشخـصيـات سأتركـكُم ترسُمونها فـي مخيلاتِكُم ستكون أفـضل .
المُـهم لـدي الأن هو أنـني أتمنـى أنـها قد نالـت إعجـابكم 💞✨..

.late Childhood .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن