2 ; 27AM
دخلـت غُـرفتي بعدمـا أوصلـني راين
استلقيـت علـى السريـر لأغرق بالـنـوم
6:59 PM
أستيقـظت وكُـنت علـى وشـك الخروج لأنـني اردت فِـعل شيئ مهم ، لكـن أحسـست أن هُنالك شيئ ما قال لـي " هل ستخرُجـين بتلك الملابس ! الن تستطيعِِ يوماً القيـام بفِـعل كُـل شـيئ بنفسك ! هذا مُـخزي
ذهـبت الى المرءاه ، إمتلئت عيناي بدموع فأستسلمت لها وإنهمـرت بالبُـكاء
ذهبـت فوراً الـى الحمام فـتحت صُنبـور الميـاه وضعـت يدياي على الماء ونثرتُـه علـى وجهي حسناً لقد تبللت ملابسي لايهم لن ارتديـهم على اية حال ،تذكرت كيف قام إيدن بغسل وجهـي فطبقت ذالك ونـجح الأمر ، عِـشت للحـظة فخوره بتعلمي هذا الشيـي
إتجهت فورا لتبديل ملابسـي لقد كان ذالـك اصعب مِـما ضننت الملابِـس كثيرة لا أعـلم التنسيق بِتـاتاً ، أردت لوهلة أن أطلب المُـساعدة لكن ليس لدي اصدقـاء ولا حتى هاتف
فجأه وجدتـها أُريـد إرتِـداء فُسـتان أجل ، إخترت أول فُـستان ظهـر لي ، إرتديته بِصُـعوبة فائِـقة حقاً لـم يكُـن سهلا بِتاتا
لايهم الاهم ارتديته وحاولت إرتداء الحذاء ايضاً ونجحت بعد عِـدة مُـحاولات في ذالك
فجاة عاد ذالك الصوت الهامس مُجدداً يقول
" ارأيتي ؟ كُـل شيئ سهـل ولكن لـم تتعلمي ابداً ذالك
خرجـت من الغُـرفـة بِـسُرعـة
لقد كـان وقـت الطـعام فِـي العادة أكُـل مع تِـلك العجُـوز التي تقوم بِـ أمور التنظيف وما الى ذالك ، لكن لقد كان هدفي الإعتراف لراين ، أعتـقد ذالـك مايُسمـونه حُـب مِـن أول نـظرة رُغـم كونـي خائِفة بالبداية لـكن عِنـدما سقـطت في أحضانـة شعـرت بِـ الأمان والراحة وعِندمـا عبر لي عـن سعادتة على كوني بخير في المُستـشفى عـبر إحتضانِـة لي شعـرت بـ الإنجذاب
أنـا لم أقُـوم بِـالتردد لأنني أملـك تصرفات طفـل طـائِـشة مُـتهوِره لـم أُفكِـر كثيراً ضنـنت أن الجمـيع مُسـالم وسوف يكـون أمراً سهلاً ، لا أحد سيـقوم بِـ جرحي ولكِـن العكـس صحيح
ذهـبت بِـ كُل تفاؤل طـلبت أن نكون على إنفراد
راين ؛ " ماذا يـجري ؟ "
أجبتـة بِـ كُـل خـجل وبِـدون تردد " أنا أُحِبـك"
ضحـك بِشـكل ساخـر وقال ؛
" أعتـقِد أنك حمـقاء حقاً ، حسناً ساقول بكل اختِصار أنـا لا أُحِبـك "
إبتسمت بعيون دامِـعة كالعاده ؛
" لمـاذا "
بِكُل سُخـرية مُجدداً
" مـن سـ يُحِـب فتاه هكذا !؟ لا هدف بالحياة ، ولا تستـطيع الاهتمام بنفسِـها ! هل أنا حبيب أو حضـانة أطفـال ؟ "
نظرت عيناي المليئة بالدموع لعيناه ولم تُـشِح النظر عن عيناهـ
إستسلـمت للأمر بِـبساطة وإلتفـت للخلف للعودة أدراجـي وجدت رفيقاه إيدن و اندروا خلفي نظرت لـهُـم وإبتـسمت وأكملت العودة مِـن حيث أتيـت
ذهـبت لِـلغُـرفة أقفلـت الباب أستلقيت علـى السرير لم أبكي كالعادة بل اخذت أفكِـر فـي كلامِـة متسائِلـة هل هُـو صحيح ؟ -
قاطع احد الاشخاص هذه التساؤلات بطرقة للباب
توجهـت لِفتـح البـاب
#قبل 10 دقائق
إيدن يسـال راين ؛
" ألـم يـكُـن ذالِـك مؤلِـماً ؟"
أجابة ؛
"الحقيقة دائِمـاً مؤلِـمة"
ضحك إيدن بشـكل سـاخِـر ومِـن ثُـم قال ؛
" سنُـنهي هذا الألـم بالإعتذار ومِـن ثُـم نذهب "
أمسـك إيدن يد رايـن وأستمـر بالمشي ، غضِـب راين قليلاً وسحـب يده بقوة وقال ؛
" لن اذهب ، لـن يتحسـن شيئ ، هـل تضُنـني أردت حقـاً قـول ذالِك ؟ لا ، أريـد الوقـوع فـي الحُـب مُجدداً ولـكنـني غـير مُـستعد ومُهـمل لهم
رد عليـة إيدن ؛
" حسنـاً لا أهتـم بِـ ذالك الهراء ولكن أنـا سأذهب لأقول لهـا كِـذبة لـيلتئم الجـرح الـذي سبـبته لِمـسكينه بريئة وقعـت بِـحب أحمـق "
أخـذ يركُـض ليتوقـف فـجأه
أندروا وراين معا ؛
" ماذا بِـك ؟"
قام برفـع اصبعـِة السـبابة على شخص يُحـاول الدخـول لأقتِـحام ُغرفة لورين وهـي تُـقاوِمُه
لم يحتمـل راين ذالك وتوجـهة نحـوة بِـغضب أمـسك كتِـفة وسـحبه بِأِتجـاهِه وقام بِـ أعطائِـة لكمة علـى وجهِـه نظرت لورين بِـ صدمة الـى رايـن واقفـلت البـاب خـائِفة وايضا لكي لاتراه مُجـددا
راين بِـ غضب ؛
" مالذي تفعـلُه هنـا ، مالذي تُـريده منها "
أجـاب بِـ سُخريـة ؛
" مالذي تفـعلة أنـت هُـنا ، الـم تقوم بِـرفض حُبِـها لك ؟ لـم تدافع الان عنها ! ، بالأضافة الـى أنـني أريدهـا أن تُـصبح مِـلكي ، فـ أنـا أُحِـب النوع البريئ مِـن الفتيات "
لـم يُـعطي رايـن اي إجـابة لـه سِـوى أنـه قـام بِضربـة ضرباً مُـبرِحـاً وذهب وخلفـه رفاقه
الرجُـل الغريـب يـتـحدث الى نفسـة ؛
" ذالك الوغد ، مالذي يضن أنـه فاعِـل ، هه لن أترك لك هذا الموضوع ، "
نهض مِـن مـكانة وضـرب باب غُـرفة لوريـن بِرجـلِه وإقترب مِـن الباب وقـال ؛
" أنتي أيـضاً لن أدعـك بِـسهولة سـوف تُصـبحين ملكـي وبيـن يداي هاتين "
-يُـتبع-
أنت تقرأ
.late Childhood .
Roman d'amourرُغـم عقـلي الذي كـان كحبة البُنـدق ، كانـت لـدي قواعد ؛ ١-لـن أخـذ نصـائح سلبيـة ٢-سوف أحاول ان احسـن حيـاتـي بنفـسي ٣- كونـي لطيفه مع الجميـع وصادِقة المشاعر كُـنت اتعـرض للمضايقات كثيـرا ولكـن ، لطالـما كُـنت اقول لابـأس ، ليـست كُـل الأشيـاء...