يمتد التاريخ الإسلامي على فترة زمنية طويلة تغطي معظم العصور الوسيطة على مساحة جغرافية واسعة تمتد من حدود الصين في آسيا إلى غرب آسيا وشمال أفريقياوصولا إلى الأندلس. ويمكن اعتبار التاريخ الإسلامي يمتد منذ بداية الدعوة الإسلامية بعد نزول الوحي على النبيمحمد بن عبد الله ثم تأسيس الدولة الإسلامية بالمدينة المنورة مرورا بالدولة الأموية في دمشق التي امتدت من حدود الصين حتى جبال البرانس شمال الأندلس ثم الدولة العباسية، بما تضمنته هذه الدول الإسلامية من إمارات وسلطنات ودول مثل السلاجقة والبويهيين وفي المغربالأدارسة والمرابطون ثم الموحدون وفي الشام الحمدانيونوالزنكيون وغيرهم ،أخيرا في مصر الفاطميون وفي الشام ومصر مثل - الأيوبيون والمماليك ثم سيطرة الدولة العثمانية التي تعتبر آخر الإمبراطوريات التي كانت تحكم باسم الإسلام على امتداد رقعة جغرافية واسعة، وكانت تلك الإمبراطوريات التي ذكرت قد حكمت رقع واسعة من البلاد الغير عربية، وقد وصلوا إلى بلاد ما وراء النهر شرقا وفرنساوأسبانيا غربا.
{الدين والدولة في الإسلام }☆☆☆
منذ البداية تميز الإسلام بأنه أكثر من دين ينظم العلاقة بين الإله كخالق وبين الإنسان كمخلوق كما تفعل معظم الأديان الأخرى، فقد قام محمد منذ بداية نزول الوحي (القرآن الكريم) بتأسيس المسلمين بشكل جماعة برزت منذ أيام الاضطهاد المكي لتتطور إلى مجتمع وما يشابه الدولة في المدينة المنورة. وهناك في المدينة تتابع نزول الوحي منظما علاقات الأفراد المسلمين (مهاجرين وأنصار) بين بعضهم البعض وبين أفراد الأديان الأخرى (اليهود في المدينة)، وكل هذا يجعل من الإسلام دينا جماعياً حتى أن عباداته بمجملها تقوم على فكرة الجماعة والتضامن في المجتمع، إضافة إلى تحديد علاقة الإنسان مع الخالق والطبيعة، مما يجعله دينا ذا جانبين : روحي ديني، واجتماعي سياسي.[1]
******************
جانب عن الدين الاسلامي
سوف اتحدث عنه بشكل مفصل
لكن نظرا لكثرة المعلومات به وغزارته
سوف أقوم بتقسيمة ع أكثر من بارت
ربما ١٥ بارتدمتم سالمين 👑

أنت تقرأ
مًفُـتٌـرقُ طِرقُ
Randomللحوار الراقي الحـوار والنقـاش...مهـمـ جـداً لـلأنـسان..فهـو يخـرج مابـداخلـه من أفكـار هناك مقوله أحبها كثيراً : (الأنسان ليـس جزيـرة منعزلـه, وليـس أرضـاً في حـد ذاتـه كـل أنسـان هـو قطعـه مـن قـاره,هـو فـرع من أصـل,هـو جـزء مـن كـل ) اجـعـل لـنـ...