part*6*

31 3 15
                                    

جلسنا ع المقعد نظرت اليها اراها بريئة لو نظرت السماء الى طفولتها لقالت :اوليس قلبك كفاه حزنا. !
سألتها لم انتي قوية وشديدة في تعاملك مع اشخاص برجوازيين أهل انتي حاقدة عليهم !
قالت :"كُن وغدًا منطقيّاً لا هُم يُعجِبُهم كَلامك ، ولا هُم يَستَطيعونَ الرّد عليه"
ولما هذا الاسلوب قالت :لو ان هناك برجوازي غني متواضع واحد منهم فقط لغيرت اقوالي لكنهم متشابهون اصحاب اقنعة بيضاء باخلها وجوه حقيقية سوداء قاطعت كلامها وقلت لها :من الان لاداعي لهذا الحزن بان يستوطنك وكانه محتل احتل المقدس وازاح نور شمس بغداد وقطف ياسمين الشام حان الان ليفوح رائحة انبات الدم في عروقك بدل السم التي اسقتك ياه الايام قالت :لي لم افهمك
قلت لها هل تقبلين بان تكوني سعيدة وان اكون انا احدى اسباب سعادتك قالت هلا اوضحت لي كلامك بعد !*_*
قلت" بعض الطرق نسلكها ونحن على يقين أنّ نهايتها ستكون مؤلمة ، لسنا أغبياء أبدًا لكن نحن بأمسّ الحاجة لسعادتها المؤقّتة. " قالت وكيف ستكون احدى اسباب سعادتي قلت بان تجعليني ان افتح بوابة قلبك وازيح هذه الغبار الذي يحتله ويتدفق الياسمين في عروقك وارسم الابتسامة بغدادية على شفاهك اسمحي لي بان اكون من احدى اولوياتك قالت لكني ..... وضعت  اصبعي على فمها مقاطعا لا تكوني انتي والحياة على نفسك اسمحي بكل جديد يمر بجانبك يتغلغل بداخلك عيشي ما تبقى من حياتك ثم اخذت بيدها وذهبت الى السيارتي ... لآخذها الى منزلي من الممكن بان تبث من روحها البريئة الى جدران المنزل لتحيه ......



أزرقي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن