part *7*

31 3 12
                                    

طريق منزلي بعيد عن ضوضاء المدينة بينما امر بطريق فيه ينابيع واشجار اخرجت راسها من النافذة وتغمض عينيها وتأرجح بيدها ملامسة نسمات الهواء تضحك وتصرخ بصوت عالي بكل  قوة تكنها .. وصلت الى منزلي حيث برودتي تسكن ...
نزلنا من السيارة وامسكت يديها. وجعلتها تغمض عينيها سرت بها الى الباب واذ البوابة تنفتح فتحت عينيها واصيبت بالذهول تسارعت خطواتها  تذهب هنا وهناك تلامس الاثاث تلتف حول نفسها لتصل الى     مقعدي الكبير ذو جلد التمساح بجانب المدفأة تجلس عليه وتمثل بانها من احدى الشخصيات المشهورة وتضع قدم فوق قدم وتمثل بانها  تمسك بسيجارة وتقول لي : الم اقل لك انت تجعل السواد يعم ... نظرت لها نظرة استغراب وضحكة بنفس الوقت
وقالت : كنت على وشك ان اصدق نفسي ... ونهضت عن اريكتي وامسكت يدي. واجلستني وقالت  انت تقول لي كفاكي حزن وتركي السواد وانت تملئ هذا البيت بسواد عامر وحزن آسر  ولا تسكنه اي روح تزهر الورود فيها تملئ المكان برائحة الياسمين عند دخولك لهذا المنزل تملئ روح حرة قلبك ....

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 30, 2017 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

أزرقي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن