طريق منزلي بعيد عن ضوضاء المدينة بينما امر بطريق فيه ينابيع واشجار اخرجت راسها من النافذة وتغمض عينيها وتأرجح بيدها ملامسة نسمات الهواء تضحك وتصرخ بصوت عالي بكل قوة تكنها .. وصلت الى منزلي حيث برودتي تسكن ...
نزلنا من السيارة وامسكت يديها. وجعلتها تغمض عينيها سرت بها الى الباب واذ البوابة تنفتح فتحت عينيها واصيبت بالذهول تسارعت خطواتها تذهب هنا وهناك تلامس الاثاث تلتف حول نفسها لتصل الى مقعدي الكبير ذو جلد التمساح بجانب المدفأة تجلس عليه وتمثل بانها من احدى الشخصيات المشهورة وتضع قدم فوق قدم وتمثل بانها تمسك بسيجارة وتقول لي : الم اقل لك انت تجعل السواد يعم ... نظرت لها نظرة استغراب وضحكة بنفس الوقت
وقالت : كنت على وشك ان اصدق نفسي ... ونهضت عن اريكتي وامسكت يدي. واجلستني وقالت انت تقول لي كفاكي حزن وتركي السواد وانت تملئ هذا البيت بسواد عامر وحزن آسر ولا تسكنه اي روح تزهر الورود فيها تملئ المكان برائحة الياسمين عند دخولك لهذا المنزل تملئ روح حرة قلبك ....
أنت تقرأ
أزرقي
Romanceصرخات..هتافات..غضب ثورة مﻷت اضلعي يحاول الخروج من حب آسر ..من حب هجين ..من شوق عذب ذو صفاء وشفافية صادق مثل لون الازرق ... يﻻمس شفتيها المزرقين شديدات البرودة لتعصف بقلبي حب ابدي ..لجمال يأسر من قابله حاملة تلك الباقة من الورد الازرق البري تتجول...