: . رفع عصاه وضربها بـ راس راكان بقوه < إنصدم طارق من حركة تركي الجنونيه بس تركي كان الغضب والشيطان عاميين عيونه / صرخ راكان بألم هاللحضه ورفع يدينه لراسه وصار يضغط عليه ويون ...
< لمحه زياد اللي كان يحوس حولهم مطنش هالمضاربه ويقول ف نفسه : هواش ورعان .. وإنصعق من شاف راكان .. بسرعه ركض له ومسـكه وسبقه فهد اللي ترك إيڤا عند نايف .
> رمى تركي العصا من شاف ان راس راكان ينزف وطايح بالارض . طارق وهو يشد تركي وبخوف : شسويت ي الغبيي امشي خلينا نروح من هني بسرعهه
زياد بقلق : فهد راكان ينزفف خلينا ناخذه للمستشفى بسرعهه . لمح فهد العصا اللي إنضرب فيها راكان كانت خشنه شوي .. ضغط بيده ع المكان اللي ينزف وتأكد إنه يتنفس للحين ورد : يلا شيله معاي
ـــــ ـــــ ـــــ
الساعه ٢:٣٢ م
ف طاولـة عبد العزيز .
ضحك عبد العزيز ورد : هذا إنت يابدّآح من عرفتك الشي اللي براسك توصل له حتى لو كلفك حياتك . إبتسم بداح الى أن بان صف أسنانه العلويه .
عبد العزيز : يلا ان شاء الله الاتفاقيه اللي بيننا تتـم .
بدّآح بغرور : أكيد ومتأكد انها رح تعجبك وبتتسول بشكل ماتتصوره < مد له ملف الصور ورد : هذي صور العارضات اللي جهزوها موظفيني وكل قطعه لها أكثر من صوره. تنهد عبد العزيز براحه ورد : عيل نطلب لنا غدا الحيـن دام الامور زينه . بدّاح : أكيد عن إذنك شوي بروح دورة الميآه
بدّآح : ع ٣٤٤ ..مدير شركه و محآمي _ قوي الشخصيه ويحب التسلط واللي براسه يوصل له وشاطب اليأس من قاموسه ، راح يكون شخصيه جديده وبطل من ابطآل روايتنا ..
# فـ الطاوله الثـانيه :
حطت لتين الشوكه وردت : وسن أنتي تعرفيني م أقدر أتصرف بأسلوب حلو يعني احس تصرفاتي مدري شلون جايه . إبتسمت وسن وردت : عربجيه جد .. شوفي إنتي يبي لك يوم تجين عندي او أداهمك أنا فجأه واضبطك يعني ميك أب وكذا وأعطيك دروس بالدلع .. انا مستغربه شلون حبّك راكان وش حب فيك بالضبط اصلا هههههه . لتين بجمود : عاد هذا انا م أغير نفسي عشان أحد . إنتبهت وسن لغياب بنتها سمر بهاللحضه .. و وقفت خايفه : سمر وينهاا .. وين راحت. وقفت لتين وهي تتلفت حولها : اكيد بتكون موجوده لاتخافيين
> لمحتها وسن واقفه ومتشبثه برجال زفرت ورد : هذيك .. بروح اجيبهاا .
# سمر وهي ضامه رجله من وراه : بابا .. بابا إشتقت لك ليش ماتجي بيتنا . عقد حوآجبه مستغرب منها وماقدر يحرك رجوله خايف لاتطيح لأنها كانت متمسكه فيه بقوه
سمر وهي تشد ع رجله اكثر و ببرآءة الطفوله : ماما وثن كل يوم بالليل تبكي حتى هي مشتاقه لك .. ماما وثن تحبك حرام تعال عندنا دايم أثألها وين باب تقول بابا فوق بالسما . مسك يدها و سحبها عنه بشويش وخلاها قدامه .. نزل لمستواها وقرص خدها وبإبتسامه : شفيك حبيبتي وين بابا وماما . خافت سمر من شافت وجهه وصارت تبكي وتحك عيونها .
وقفت وسن وراه وكأنها تشوف نواف جالس قدامها ومعطيها ظهره .. رفعت يدها لفمها مو مستوعبه وهي تقول ف نفسها : نواف !! ( نفس طوله و جسمـه ورسمي بملابسـه مثلـه )
مشت صوبه و وقفت قدامه وبلهفه : نواف .. < رفع عيونه عليها و وقف من شافها . < ضمتها سمر ع طول وكانت تبكي ومسويه إزعاج
وسن بارتباك : معليش . بدّآح : شفيها وين أبوها !! ردت وهي تناظره : متوفي والظاهر مشبهه عليك .. آسفه مرا ثانيه عن إذنك < ومشت عنـه
وقف شعر جسم بدّاح من شاف نظرات عيونها اللي كلها حزن وإنكسـآر وفهم إنها متأثره من وفاة زوجهآ
تنهد وهو يقول : لحول الله الله يكون بعونها هي و بنتهاآ
ـــــ ـــــ ـــــ
بـ المشتشفى
فهد بتوتر : مدري أتصل ع خالتي تسنيم ولا أنتظر لين يطلعون . تأفف زياد ورد : خلينا ننطر شوي لانخرع المرَه . جلس فهد جنب زياد : شفت نايف شلونه الحين !. زياد : ماعليه طيب ماشاء الله بس جم رضه من الطراق اللي ياه وألحين إيڤا عنده . مسح فهد وجهه بيده ورد : ذكرتني .. لتين مسكينه لو تعرف بتجن بتكون بـ شغلها ألحين .
طلع الدكتور و وقف صوب فهد وزياد وقال : ( أنتم أقربائه ) . فهد : ( نعم .. كيف صحته الآن ؟) . الدكتور : ( تلزمه مراقبه خاصه خشية من أن يكون لديه نزيف داخل الدماغ .. سنخضع لعمل فحص للجمجه والدماغ اما بخصوص النزيف فهذا بسيط وأستطعنا إيقافه .. أتمنى له الشفآء ) . زياد : ( إلى متى يبقى هنا تحت مراقبتكم ؟ ) . الدكتور : ( إلى أن نتأكد من صحة المريض .. أنا أرى أنه بحاله جيده لكن سيبقى تحت رقابتنا ثلاثة أيام لإطمائننا عليه .. المريض اللآن نائم ويمكنكم أن ترونه لكن بهدوء .. بالإذن ) .
تنهد فهد بضيق خايف عليه . حط زياد يده ع كتفه وقال : يالله ان شاء الله ماعليه الا العافيه.
# ععنـد نايف
قام عن سريره يوم حس إن إيڤا طولت عليه وطلع برا الغرفه وصار يمشي بسيب المستشفى ويدورها
لمح طارق وهو طالع من غرفه ونازل وبيده الجوآل يكلم .
( تذكر نآيف كلام طارق له .. طارق بغضب : أختي بسبتك ي الجلب بالمستشفى وبسبة مراهقتك ي السافل .)
مشى متوجّه للغرفه وفتح الغرفه شوي شوي وشافها مستلقيه ع السرير وسارحه .
وقف نآيف جنب سريرها وبهدوء : أمل . فزت من سمعت صوته وناظرته وبصدمه : إنت !! . رد بندم وهو يناظر ملامح وجهها الذابله : أمل انا آسف .. ماكنت أعرف إنك بتوصلين لهالحاله . أمل وهي تحاول تمسك نفسها : برااا .. إطلع براا بسررعه . نايف بتردد : بس إسمعيني انا مابي منك تـ .... قاطعته بصراخ فظيع وهي تبكي : قلت لك إطلع براا ما ابي اشوفكك رووح من هنيي روووح . < طلع نايف وهو متضايق ع حالتها اللي وصلت لها بسبتها .
رجع لغرفته وشاف جواله يرن اخذه بسرعه و وقف قدام القزاز اللي بعرض الجدار و يطل ع شورآع كندا : هلاا . رتيل : هلا والله نيوف شخبارك يالقاطع ؟ .
فتحت إيڤا الباب بهدوء خايفه تزعجه .. بس إستغربت من شافته واقف و واضح انه يكلم .
إبتسم نايف ورد : يالبيييه .. ياخي وربي صوتك ينسيني التعب والهم والضيق كلهه .
❀: الساعه ٢:٣٢ م
ف طاولـة عبد العزيز .
ضحك عبد العزيز ورد : هذا إنت يابدّآح من عرفتك الشي اللي براسك توصل له حتى لو كلفك حياتك . إبتسم بداح الى أن بان صف أسنانه العلويه .
عبد العزيز : يلا ان شاء الله الاتفاقيه اللي بيننا تتـم .
بدّآح بغرور : أكيد ومتأكد انها رح تعجبك وبتتسول بشكل ماتتصوره < مد له ملف الصور ورد : هذي صور العارضات اللي جهزوها موظفيني وكل قطعه لها أكثر من صوره. تنهد عبد العزيز براحه ورد : عيل نطلب لنا غدا الحيـن دام الامور زينه . بدّاح : أكيد عن إذنك شوي بروح دورة الميآه .
# فـ الطاوله الثـانيه :
حطت لتين الشوكه وردت : وسن أنتي تعرفيني م أقدر أتصرف بأسلوب حلو يعني احس تصرفاتي مدري شلون جايه . إبتسمت وسن وردت : عربجيه جد .. شوفي إنتي يبي لك يوم تجين عندي او أداهمك أنا فجأه واضبطك يعني ميك أب وكذا وأعطيك دروس بالدلع .. انا مستغربه شلون حبّك راكان وش حب فيك بالضبط اصلا هههههه . لتين بجمود : عاد هذا انا م أغير نفسي عشان أحد . إنتبهت وسن لغياب بنتها سمر بهاللحضه .. و وقفت خايفه : سمر وينهاا .. وين راحت. وقفت لتين وهي تتلفت حولها : اكيد بتكون موجوده لاتخافيين
> لمحتها وسن واقفه ومتشبثه برجال زفرت ورد : هذيك .. بروح اجيبهاا .
# سمر وهي ضامه رجله من وراه : بابا .. بابا إشتقت لك ليش ماتجي بيتنا . عقد حوآجبه مستغرب منها وماقدر يحرك رجوله خايف لاتطيح لأنها كانت متمسكه فيه بقوه
سمر وهي تشد ع رجله اكثر و ببرآءة الطفوله : ماما وثن كل يوم بالليل تبكي حتى هي مشتاقه لك .. ماما وثن تحبك حرام تعال عندنا دايم أثألها وين باب تقول بابا فوق بالسما . مسك يدها و سحبها عنه بشويش وخلاها قدامه .. نزل لمستواها وقرص خدها وبإبتسامه : شفيك حبيبتي وين بابا وماما . خافت سمر من شافت وجهه وصارت تبكي وتحك عيونها .
وقفت وسن وراه وكأنها تشوف نواف جالس قدامها ومعطيها ظهره .. رفعت يدها لفمها مو مستوعبه وهي تقول ف نفسها : نواف !! ( نفس طوله و جسمـه ورسمي بملابسـه مثلـه )
مشت صوبه و وقفت قدامه وبلهفه : نواف .. < رفع عيونه عليها و وقف من شافها . < ضمتها سمر ع طول وكانت تبكي ومسويه إزعاج
وسن بارتباك : معليش . بدّآح : شفيها وين أبوها !! ردت وهي تناظره : متوفي والظاهر مشبهه عليك .. آسفه مرا ثانيه عن إذنك < ومشت عنـه
وقف شعر جسم بدّاح من شاف نظرات عيونها اللي كلها حزن وإنكسـآر وفهم إنها متأثره من وفاة زوجهآ
تنهد وهو يقول : لحول الله الله يكون بعونها هي و بنتهاآ
ـــــ ـــــ ـــــ
بـ المشتشفى
فهد بتوتر : مدري أتصل ع خالتي تسنيم ولا أنتظر لين يطلعون . تأفف زياد ورد : خلينا ننطر شوي لانخرع المرَه . جلس فهد جنب زياد : شفت نايف شلونه الحين !. زياد : ماعليه طيب ماشاء الله بس جم رضه من الطراق اللي ياه وألحين إيڤا عنده . مسح فهد وجهه بيده ورد : ذكرتني .. لتين مسكينه لو تعرف بتجن بتكون بـ شغلها ألحين .
طلع الدكتور و وقف صوب فهد وزياد وقال : ( أنتم أقربائه ) . فهد : ( نعم .. كيف صحته الآن ؟) . الدكتور : ( تلزمه مراقبه خاصه خشية من أن يكون لديه نزيف داخل الدماغ .. سنخضع لعمل فحص للجمجه والدماغ اما بخصوص النزيف فهذا بسيط وأستطعنا إيقافه .. أتمنى له الشفآء ) . زياد : ( إلى متى يبقى هنا تحت مراقبتكم ؟ ) . الدكتور : ( إلى أن نتأكد من صحة المريض .. أنا أرى أنه بحاله جيده لكن سيبقى تحت رقابتنا ثلاثة أيام لإطمائننا عليه .. المريض اللآن نائم ويمكنكم أن ترونه لكن بهدوء .. بالإذن ) .
تنهد فهد بضيق خايف عليه . حط زياد يده ع كتفه وقال : يالله ان شاء الله ماعليه الا العافيه.
# ععنـد نايف
قام عن سريره يوم حس إن إيڤا طولت عليه وطلع برا الغرفه وصار يمشي بسيب المستشفى ويدور غرفة راكان يبي يشوفه ويتطمن عليه.
لمح طارق وهو طالع من غرفه ونازل وبيده الجوآل يكلم .
( تذكر نآيف كلام طارق له .. طارق بغضب : أختي بسبتك ي الجلب بالمستشفى وبسبة مراهقتك ي السافل .)
مشى متوجّه للغرفه وفتح الغرفه شوي شوي وشافها مستلقيه ع السرير وسارحه .
وقف نآيف جنب سريرها وبهدوء : أمل . فزت من سمعت صوته وناظرته وبصدمه : إنت !! . رد بندم وهو يناظر ملامح وجهها الذابله : أمل انا آسف .. ماكنت أعرف إنك بتوصلين لهالحاله . أمل وهي تحاول تمسك نفسها : برااا .. إطلع براا بسررعه . نايف بتردد : بس إسمعيني انا مابي منك تـ .... قاطعته بصراخ فظيع وهي تبكي : قلت لك إطلع براا ما ابي اشوفكك رووح مني هنيي روووح . < طلع نايف وهو متضايق ع حالتها اللي وضلت لها بسبتها .
رجع لغرفته وشاف جواله يرن اخذه بسرعه و وقف قدام القزاز اللي بعرض الجدار و يطل ع شورآع كندا : هلاا . رتيل : هلا والله نيوف شخبارك يالقاطع ؟ .
فتحت إيڤا الباب بهدوء خايفه تزعجه .. بس إستغربت من شافته واقف و واضح انه يكلم .
إبتسم نايف ورد : يالبيييه .. ياخي وربي صوتك ينسيني التعب والهم والضيق كلهه .
❀: ضحكت رتيل وردت : والله يانايف لو ماتنطم لا أجيك مع السماعه واقرص خشمك الطويل ذا تعرفني م أقاوم هالكلام . نايف بضحك : فديت اللي تستحي والله ..
أنت تقرأ
بغيابك كنت ما اخونك كنت اكتبك و اتامل صورة عيونك
Romanceفتاتين يتيمتين عاشا حياة عصيبة ترى ما الذي يحدث معهما احداث هذه الرواية تدور في كندا