.
سمعت لتين اللي كانت ماره من المطبخ ٱخر جمله نطقتها غاده وشافت الكف اللي كلته غاده من إيڤا ..
إيڤا من بين أسنانها : ٱمسكي لسانك واعرفي وش قاعده تقولين .. م رح أسمح لك تغلطين واسكت ع الكلام اللي قلتيه وأعديه لك
غاده ويدها ع خدها : أنتي شلون مديتي يدتك علي ي التافهه
سحبتها من كتفها وسحبت شعرها بيدها الثانيه وبغضب : والله لا أعلمك شلون تطقينن يالوسخهه .
» تدخلت لتين بهاللحضه وصارت تحاول تفك بينهم : وخخرو عن بعض شفييكم .
إيڤا بألم وهي تحاول توخر يد غاده عن شعرها : فكيني ي المجنونه وخريي والله اوريك # وجرت إيڤا شعر غاده بيدها الثانيه .
لتين بقلق : يااربييه وجعع وخروو حششى مو اوادمم .. بتفضحونا بين الناسس .
> طلعت لتين بسرعه ونادت فهد ونايفف
وجو وراها بسرعهه
حاول فهد يسحب غاده عن إيڤا وينزل يدها بس م قدر فيها كانت كل وحده أشرس من الثانيهه .
ونايف برضو نفس الشيي .
غاده بغضب : والله لاربيها هالحقيرهه .
فهد بحده : غاااده وخخري
عضت إيڤا يد غادهه وصرخخت من الألم بهاللحضه نايف حمل إيڤا و وخرها بعيد عن غاده
نزلها عن الارض وبصراخ : خيرر شاللي سويتيه .. ليش طاقتها كذا .
إيڤا بنرفزه ودموعها بعيونها : ناايف وخخرر خليني أأدبها .
شد نايف معصم يدها بقوه ونطق وهو ضاغط ع أسنانه : إيڤا بطلي جنان بطلليي .. شسويتي انتي ليش كل هذا .. اول مرا اشوفك بهالوحشيه وليتني م شفتك فيها ؟؟ .
إيڤا بقهر : نايف هذي هيي ...
قاطعها بقل صبر : بس بسس انتي مدري شصاير علييك متغيره وماعاد تفكرين بشي
تسوين اللي براسك وماتفكرين الا بغيركك .
.
.
بينما فهد ماسك ذراع غاده بقوه
فهد من بين أسنانها : وش مهببه بعد الحين !! شقايله للبنيه او هي شقايله لك ليش هالطقاق كله .
نزلت لتين يديها بعد م كانت متكتفه ودها تنطق وتقول اللي سمعته من غاده وبنفس الوقت منحرجه من ماضي أختها .. نطقت بجمود : م فكرتو باللي موجودين بررا انتي وياهاا .. تبون تفشلونا ؟.
نزلت إيڤا يد نايف عنها و وقفت بجنب لتين وبقهر : لتيين والله هيي .. هيي غلطت علي وقالت اني الاحق وراها زوجهها واني مخططه ٱخذه منها !!
تخيلي بعد وش قالت لي .. قالت اني وحده بلا اخلاق و ... # و م قدرت تكمل من الغصه اللي قطعت صوتهٱ فجأه .
» ٱنصدم فهد من كلام ٱيڤا بعكس نايف اللي إنقهر من كلام غاده و وده يمسح فيها الأرض لكن م يقدر يتكلم معها لانها زوجة أعز أصحابه .. أما غاده وضعها جداً محرج بينهم .
" فهد نظراته لغاده كانت م تبشر بخير .. وأنفاسه تتسارع من شدة غضبـه
شدّها من ذراعها وطلع برا المطبخ وبعيد عن للكل .
ـــــ ـــــ ـــــ
بالصاله الكبيرهه
أم بدّاح بضحك : عاد بدّاح وهو صغير الله لايوريك .. م يخلي بنت قدامه الا وهو مكفخها مدري شبلاه ع بنات الناس .
بدّاح من بين اسنانه وبهمس : يايمه الله يهديك انتي اذا اندمجتي بالسوالف تطلعين الفضايح بسك احرجتيني . # وإبتسم.
بس أم بدّاح م عليها صامله تكمل سوالفها : ولا مره طق وحدهه بالحاره وراحت لخوها تبكي وجاك اخوها الكبير وطق بدّاح عاد تشوفين بدّاح جا وانخش عندي وأخذ يومين م يطلع من البيت وكل م فكر يطلع يطلع أقوله تراه ينتظرك عند الباب ويهون .
» و وسن فاطسسه ضحك ععليه .
بدّاح منحرج وبنفس الوقت ذايب ع وسن وهي تضحك ومستانسه عليه .
ضحكت هنادي بدلع وردت : الا انا ياخاله عاد تصدقين .. بدّاح كان ياخذني للبقاله ويدي بيده م يفكني أبد واذا شرينا ورجعنا البيت نرقى للسطح وبعدها نقعد نلعب .
واهم شي ان بدّاح للحين يذكر هذيك الاأيام
لسى قبل سنه يمكن او سنتين ذكرني فيها .. وجلسنا طول اليوم نذكر بعضنا بهذيك الايآم .
رند بهمس : هنادي مو وقته سلامات ! .
# تغيرت ملامح وسن فجأه وصارت تحاول تبين انها مبتسمه وطبيعيه لكن م قدرت .
وبدّاح لاحظ هالشي ع وسن وده يقوم ويغير ملامح وجهه هنادي من الغيض اللي فيه .
تولين عشان تغير الموضوع : اهه ههه طيب شرايكم نشرب شاي الحين .
هنادي بنعومه : لا مو وقته انتي بعد .. اممم والله يابدّاح مستحيل تنسى أيامنا
حتى بهذاك اليوم يوم طقيت اللي كان بالجامعه عشاني .. جد للحين اتمنى ترجع ايأمنا.
وقفت وسن وبهدوء : عن إذنكم . # وطلعت متجهه للصاله الثانيه .
ضحكت هنادي بخبث وكملت : الا بدّاح ماقلت لي شصـ ...
« وقف بداح وتجاهلها ولحق ورا وسن .
زفرت هنادي بحقد مقهوره من تطنيشه له ..
رند بسخريه : غبيه وبتتمين غبيه .
تولين بقل صبر وبصوت واطي عشان م تلفت الانتباه : حركاتك السخيفه مالها داععي .. اخوي خطب وقريب بيتزوج لاتحاولين ولاتفكرين تخربين بينهم او تسوين مشاكل فاهمه . / قامت عنها وجلست جنب أمها.
ـــــ ـــــ ـــــ
وقف زياد عند لتين اللي منعزله عن الكل وبعيده عنهم ..
توسعت عيونه بصدمه وهو يشوف الصحن اللي كله ليمون ونصه ماكلته
نطق بسخريه : ويعه شنو هذا !! قضيتي ع الليمون كله الله يلوع جبدج ! .
تأففت لتين بضيق وردت : زياد واللي يسلمك خليني بحالي ماني ناقصتك ..
مو مصبرني غير هالليمونات .
ضحك زياد ع حالها ورد : عسى ماشر .. شفيج منفسه جذي ؟ .
نزلت لتين الصحن اللي بيدها للطاوله : راكان م ٱتصل علي اليوم مو بعادته . كل مره يتصل علي كل نص ساعه .
زياد : زين ٱتصلي عليه إنتي ! .
لتين بقلق : إتصلت أكثر من مره بس م يرد .
زياد بجمود : ماعليه ي معوده تلقينه انشغل .. ولا نسى تلفونه سايلنت .
لتين : بس مو من عادته .. أقلها يطمنني برساله اذا انشغل .. انا حاسه انه صاير شي .
زياد بتملل : ييوووه أنتو ي الحريم بدينا بالوساويس ٱلحين .. شكله وشكله ويمكن جذي ويمكن جذي .. « كمل عشان يغير جوها : آخرتها تلقينه مو داري عنج ويالس ويا وحده بكوفي ولا مطعم وماطق لج خبر .
وقفت ورمته بالمخده الصغيره بقوه وبنرفزه : أقول بس مناك .. كل الرجال م يسوون ربع راكان لا اشوفك تتكلم ععليه.
زياد : يممه منج
كمل وهو يتصنع الدلع : يامتوحشه .
لتين وهي شوي وتبكي من بياخته : زياد بسس خلاص .
زياد : بس ولا فار .
تأففت لتين وردت : لا جد خلاص كافي والله اقوم عليك الحين .
زياد : كافي ولا موكا # وضحك ضحكه مستفزهه .
< كانت بتمسكه وتطلع حرتها فيه بس هرب منها وماعاد ركضت وراه
ـــــ ـــــ ـــــ ـــــ
طلعت سيلين للمزرعه تدورها .
أربكتها لتين يوم قالت لها أن إيڤا تبيها ضروري وصار لها ربع ساعه تنتظرها .. ركضت يوم م شافتها حولها وفجأه وهي تركض تعثرت ومسكها عبد الله من ورا اللي قدّم يده ومسكها قبل تطيح .
عبد الله بنرفزه وهو شاد ع يدها : انتي شفيك صايره ماتهتمين بنفسك ولاتهتمين بولديي .. لو صار لكم شي ٱثنينكم مارح اسامحك
أنتي تدرين يالمجنونه إني عايش عشانك واللي خلا الحياه يعيوني حلوه وجودك معاي
وتدرين آنها ٱحلوت أكثر من عرفت ٱن فيه شخص ثاني رح يدحل حياتنا ويشاركنا فيها ..
ليش كنتي تركضين كذاا ؟؟ .
ٱرتبكت سيلين من غضبه وردت : مدري انا ....
قاطعها : صار لك شي .. انتي بخير ؟؟
سيلين بهدوء : انا بخير بس رجولي مدري شفيها فجأه التوت واوجعتني .
عبد الله وهو يناظر رجليها بحده : ليش تلبسين كعب هالطول وانتي حااامل !! .
نزلت نظرها عنه من دون م ترد .
لف وجهه وهو يستغفر وكمل : لابسه كعب مترين يعني غصب تبي تطول .
سيلين بسخريه : انا م البسه عشان أطول بس عاجبني .
ٱبتسم ورد : طيب متى مابغيتي تطولين كلميني وانا اسوي كذا . # نزل وحملها من تحت لفوق .
توسعت عيون سيلين من الصدمه من حركته المفاجأه .. صارت تضرب بكتفه وبنرفزه : نزلني .. عبد الله نزلنيي .. اقول لك نزلني لحد يشوفنا .
عبد الله ببرود وهو فاهي بملامحها : واذا شافونا واحد شايل زوجته مايقدرون ينطقون حرف .
سيلين بغضب وهي تدفه بقوه : هفف اقول لك نزلني شفييك .
بعد ما نزلها عبد الله : شفيك سيلين .. انا ملاحظ انك متغيره علي ليش ؟؟
أخذ يدها وحطها ع يسار صدره وكمل : مو حرام تقسي على قلب مُتيّم بحبك .
عيونك كلها أمان انا بس اناظرها أحس في نعيم ماله نهايه
كمل وهو يأشر ع عيونه اللي شافت فيها الٱنكسار والندم والترجي : ناظري عيوني وٱقريها واقريها مليون مره مافي شي يقدر ينزعك مني .. لا مسافه ولا عتب ولا زعل حتى شخص يمر
ٱنتي باقيه بقلبي للأخير .
# شعور سيلين هاللحضه نفس كل مرهه .. لكن هالمره وهالوقت اللي كان فيه هدوء وماحد حولهم قدرت تفهم عيون عبد الله و فهمت ان مطلبه الوحيد هي .
نزل نظره عنها وكمل بيأس: بتقولين أعطيك وقت !! .. وقتي كله راح وانا أنتظرك وبنتظرك لين آخر عمري . « لف عنها ومشى وطول ماهي يمشي ينتظر منها كلمه ترده لها .
بعكس سيلين اللي كانت تعد خطواته وبقلبها حكي كثير له ودها تسمعه
ركضت له بسرعه وضمته من ورا .. وهالضمه وقفت عبد الله عن حركته .
وضمة سيلين له كانت أشبه لجلطه صابت جميع أجزاء جسمـه اللي عجز يحركها بهاللحضـه .
سيلين بعتاب والغصه خانقتها : انت حطيت بقلبي شعور مُر مستحيل احد يقدر ينزعه مني ‚ وانا حطيت بقلبك حاجات لو لفيت هالكون محد بيقدر يعطيك ياها
بكت وكملت : عبد الله ٱشتقت لك .
لف عبد الله عليها وناظر عيونها الذبلانه
مسح دموعها بأمله وباس جبينها وٱحتضنها بقوه
تنهد براحه وهو يقول ف نفسه : مايناسبها غيري أنا .. وماتليق إلا على قلبي . حلوتي ماتحب حب الكلام .. حلوتي تِعشق أفعالي أنا.
نطق بصوت تسمعه وبوله : حاس ٱن قلبي توقف مو مصدق رجعتك لي .
سيلين : بسم الله عليه .. انا رجعت ومستحيل أتركك مره ثانيه هذا اذا م شفت منك شي يـ ...
قاطعها : ورب البيت مستحيل .. مستحيل اسوي شي يزعلك مني ويضايقك بعد الهجران اللي شفته منك
مجنون انا أكتب على نفسي الموت وتدرين اني حياتي معاك انتي وبس ؟
# نتركهم ف حكيهم اللي م أظن بينتهي وهذا حال الحبّيبه اللي ينجمعون بعد فراق .
ـــــ ـــــ ـــــ
فهد من بين أسنانه : شمسويه ٱنتي !! وش الكلام البايخ اللي قلتيه لها هاااه ؟ .
غاده بتوتر : م مـ ما قلت شي
فهد بغضب : الا قايله .. واللي قلتيه مو هيين ؟؟ غاده ماتوقعت توصلين كذا .
انتي أحرجتيني قدااامهم واحرجتي نفسك وش بيقولون عنا الحين .
غاده بارتباك ولاول مره تشوفه معصب كذا : بس والله كنت ..
فهد بحده : كنتي غيرانه منها ولانك غيرانه منها تروحين وتهينينها بهالشكل صح ؟! .. تاركه كيان مع المربيه عشان تتصرفين معها ؟ .
غاده بقهر : انا والله غلطانه .. ادري اني غلطت بس والله م اتحمل اشوف احد صوبك .
م أتحمل اي احد يقرب منك حتى لو يتكلم عنك .
رفع فهد يديه لخديها ورد عشان يهديها : فاهمك والله بس مو كذا .. اللي سويتيه غلط .
انتي شفتي حالة البنت الحين ؟؟ .. ماشفتيها شلون كانت تبكي لانك غلطتي عليها انا مدري وش قايله لها لان البنت م قدرت تقول اللي قلتيه بس من حالتها مبين إنك جارحتها بالكلامك .
المسكينه كانت تسولف معاك وتضحك وتحاول تنسجم معاك بس ماعطيتيها مجال .
نزلت نظرها عنه بدون م ترد .
فهد : غاده حبيبتي .. لاتزعلين من كلامي بس اللي صار كله غلط .
غاده بهدوء : رح أعتذر منها .
.
.
إيڤا بقهر ونرفزه : انت حطيت الحق كله علي وخليتني انا الغلطاانهه وهذي ثاني مره لين متى يانااايف.
نايف بقل صبر : ادري والله بس انا كنت مفكر انك ..
قاطعته إيڤا بغضب : انا اللي غلطت صح .. اي محد يغلط الا انا .. اي سالفه تصير مني انا وأنا سببها انت ليش ماخذ عني هالفكره ليش تحسسني بحقاره ماعمري حسيت انها فيني .
مسك نايف يديها وبترجي : ٱسسف والله .. انا عصبت بس لاني منحرج من فهد بس ماكنت أدري إنها هي ...
# قاطعه فهد : والله انا اللي منحرج منك يانايف
بس تعرف شغلات الحريم يعني وسوالفهم .
إيڤا بسخريه : حريم بعينك تونا بنات .
ابتسم فهد بخفه ورد : طيب نيوف امشي خلينا نخلي الحريم يتصافون .
» بعد م خلوهمم .
غاده بهدوء : انا .. انا مدري وش اقول لك بس أعتذر عن الكلام اللي قلته ٱيڤا انا بس كنت ...
قاطعتها إيڤا وهي مبتسمه : عادي مو مشكله ياحرمه .. انا فاهمه عليك
إنتي بس كنتي غيرانه عليه وماتنلامين .
غاده : والله اني ظلمتك .. مافيك منك وقلبك أبيض جد مثل ماقال فهد .
ـــــ ـــــ ـــــ
ف الصاله الثانيه :
وسن كانت تمشي بالصاله .. رايحه جايه وملامحها ماتتفسر .
تكتف بدّاح من شافها كذا وهو يقول ف نفسه : لا والله هذي قاعده تمتّر الصاله وماتطمن .
لمحته وسن و وقفت وبنرفزه : وانت شتسوي عندك ؟؟ روحح .. روح لهنادي حبيبة قلبك من الطفوله .
مشى بداح صوبها و وقف قدامها وبهدوء : حبيبتي الكلام الي قالته هنادي تجاهليه ماعليك منها هي كذا .
وسن بقل صبر : كيف هي كذاا ؟؟ الظاهر طفولتك كلها راحت معها .
ٱبتسم ورد : قد قلتي طفولتي .. يعني كنت صغير مدري عن اللي اسويه .
رفعت وسن حاجبها وردت : وايام الجامعه بعد كنت صغير ؟؟
بدّاح : لا بس كنت مراهق ومو بعقلي كان فيني شوية طيش اكيد مريتي بهالمرحله قبل ؟؟
بعدين هنادي تتكلم وتقول كذا لاني ماخطبتها
هنادي تحبني ودايم كذا يعني تعرفين حركات البنات تقعد تتدلع وتتغنج قدامي
عقدت وسن حواجبها وردت : وانت ليش رافضها ؟
بداح باشمئزاز : شايفه نفسها وعليها لسان يعني يمكن بيوم تطول لسانها ع امي وانا ساعتها يمكن م امسك نفسي و أذبحها .
# قاطعتهم هنادي وبيدها صحنين حلا .
و بعد ماحطتهم ع الطاوله
نطقت وهي تناظر وسن بنص عين وعشان تستفزها :
تذكر ي بداح يوم كنا في استراحه نسبح وانا غرقت وجيت تساعدني وحملتني بيدكك .
بداح وهو ماسك نفسه ويحاول يمشي معها عشان تخرج: ايه اذكر ايام بزران .
وسن : ودام ماتعرفين ليش سبحتي ! .
هنادي : بدّاح أجبرني أسبح ولا أنا
قاطعها بداح بسخريه : م عمري أجبرت أحد على شي لاتبالغين ! ترا ساكت لك من أول عشان م أحرجك بس ٱنتي تحبين تحرجين نفسك !
والحين ممكن تخليني مع خطيبتي لحالنا ؟
هنادي وهي تحاول تكتم غيضها : عن اذنكم
# بعد ماطلعت
بداح وهو يتنهد : شفتيها كيف ؟
جلست وسن الكنبه وصارت تهز رجليها متوتره ولاحظ عليها بداح .
جلس بدّاح بجنبها : شفيك ؟
وسنن بنرفزه: سمعت وش قالت ..
كملت وهي تقلد صوتها : انا غرقت وانت ساعدتني وحملتني بيدك .. فوق شينها قوه عينها جايه تتكلم قدامي .
ضحك بداح ع شكلها وهي تقلدها : يازينك ونتي معصبه
وسن بقل صبر : لا والله وش هالبرود الي فيك انا رايحه اتوقع انتهى وقتي معك
مسكهاا بدّاح بيدها وجلسها جنبه اكثرر : على وين رايحه صبرك شوي
وسن : تخيل لو ولد عمي يقول لك الكلام ذا وش راح تسوي؟؟
مجرد م قالت كذا نطق بداح بقهر : اقص لسانه من بلعومه .
وسن بسخريه : شفت شلون
بدّاح : انتي تدرين انها مااهمتني وانتي عاد لاتعصبين خليك منها .. احس ان عندك مواهب الاستفزاز كوني استفزيها .
وسن : م ودي أبكيها والله لان مافي مني بالاستفزاز .. انا احترمتها الحين بس ثاني مرا ولله لامتر لها لساني وعلمها ان الله حق عاد الحين لاتزوجتك بتقعد تحرجني كل مرا بكلامها زي ماسوت قبل شوي
بدّاح : اثاريك شريره وانا انغريت فيك ؟
كمل بضحك بعد م شاف ملامح وجهها : امزح امزح معك اشفيك يلا الحين خلينا منها شيلي العصييه من وجهكك وخليك مثل يوم نزلتي علي حسيت اني طاير بالسما ومحد قدي يوم شفتك
زفرت وردت : صادق والله بدال مانضحك ونسولف نكدت علي .. لا رمت القنبله وراحتت بس ترا تأخرنا عليهم خلينا نروح نجلس معهم
# وقفت وكانت بتمشي بس سحبها بداح لحضنه .
بداح وهو يمسح على شعرها وايده الثانيه على ظهرها : ااهههخخ جعلني م افقدك .. حاس ان حياتي معاك رح تكون ثانيه
احبك واموت فيك ومستحيل عيني تشوف غيركك وصدقيني راح اكون جنبك على طول
وسن بهاللحضه حست بامان حست براحه كبيره حست انها راح تعيش معاه في سعاده و حست بكمية الحب تجاهه لها
رفعت نفسها من حضنه
رفعت خصلات غرتها ع وجهها : مو وقته
عقد حواجبه ورد : ليش ؟
قرصت وسن أنفه
كعادتها اذا كانت تبي تستفز احد : خلاص لاتبكي
كتم بداح ضحكته ورد : لا والله و تتمسخرين علي
وسن وهي تضحك : امزح اشفيككك
بداح اخذ يناظرها بحب وهيام حست وسن عليه
وسن : يلا مشينا
بدّاح : على وين لسى ماشبعت منك
وسن : يوه شفيك انا من اول وش اقول لك طولنا عليههم ترا
بدّاح : طيب يلا بس راح يكون بينا اتصال فالليل
وسن : ان شاء الله .
ـــــ ـــــ ـــــ
الساعه ١١:٣٠ م
دخلت غاده المطبخ كانت تبي مويا دافيه عشان تسوي حليب لبنتها
# خافت يوم شافت لتين جالسه ع الكرسي وتبكي ومغطيه يديها بعيونها
وقفت ع راسها وباستغراب : بسم الله عليك .. شفيك ليش تبكين ؟؟
رفعت لتين نظرها لها ورجعت تبكيي من دون م ترد عليها ..
سحبت غاده الكرسي وجلست بجنبها وصارت تمسح ع شعرها وبتعجب : خير لتين شفيك تكلمي شصار !! .
لتين : راكان .. انا انا خايفه على راكان .. والله أحس صاير فيه ششيي .. حتى حتى م يرد علي اتصل عليه ومايرد . « كانت بي كلمه وكلمه تقطعها شهقات بكاها
غاده : صلِ ع النبي ياقلبي اذكري الله .. هو وينه الحين ؟
لتين : مدري يمكن بالشركه .. بس هو قال لي اذا وصلت بتصل واكلمك صار لي كم ساعه انتظره يتصل بس م يرد .
غاده : زين يمكن انشغل ليش تفكرين كذا بعدين لو ...
# قاطعها صوت إتصال جوال لتين اللي كان بيدها .
ردت بسرعه من شافت رقمه : ٱلو .. راكان انت وينك ليش ...
قاطعها صوت رجولي : ( مرحبا .. مستشفى (...) صاحب هذا الرقم أسعفناه وهو الآن في غرفة الطوارئ وسيجرون له العمليه الرجاء منك او من أي طرف من ذويه بالمجيء من أجل التوقيع للعمليه .
لتين بصدمه و تلعثم : ككيف ؟؟ كيف حدث هذا .. متى !
رد : وجده احد المارين فاقد الوعي .. يبدو انه شعر بالتعب وقام برص سيارته بعيداً عن خط سير السيارات .
# نزلت جوالها بسرعه وطلعت تركض مثل المجنونهه وراحت لنايف
ـــــ ـــــ ـــــ
بعد نص ساعهه :
بـ المستشفى :
فسخ خالد البالطو حقه وحطه ع كرسيه وأخذ جواله وشنطته ..
فتح باب غرفته وهو يقول ف نفسه : ياربي لك الحمد ع العافيه .. حنا عايشين ف نعمه وعافيه ومحد بيقدر هالنعمه والعافيه الين يشوف الحالات اللي تمر علي . لك الحمد يارب مليون مره .
# لسى بيطلع من بوابة المستشفى الرئيسية الا وسمع النداء يقول : الرجاء من الدكتور خالد التوجه لغرفة الطوارئ .
الرجاء من الدكتور خالد التوجه لغرفة الطوارئ .
زفر خالد وهو يتمتم بالإستغفار وف نفسه : لحول الله الله يستر . # ورجع للغرفه .
.
.
» فهد بقلق : يارب .. والله م أعرف حتى ٱسم أبوه م قد قال لي عليه ولاتكلم عنه قدامي .
غاده : كيفف م تعرفه مو تقول انه كان يدرس معاك بالجامعه يعني ماله نسب ولا شلون ! .
فهد : لا له نسب بس م يعترف بأبوه لانه تركه من وهو صغير والكل يعرف انه يتيم يعني ماله أب .
قاطعه نايف : عطيني الورقه .. أنا اعرف ٱسمه .
مد له فهد الورقه وباستغراب : وش دراك هو قاله لك ؟ .
نايف بضيق : اي اذكر مره قال لي وكلمني عنه .
# سجل إسمه و وقع لموافقة اجراء العمليه . وعطاها الممرضه .
.
.
نايف ولتين والبقيه برا الغرفه
لتين تبكي وحالها م ينوصف وإيڤا تهديها هي و وسن وسيلين
ونايف واقف ومتكي ع الجدار مو مستوعب ان راكان صديق عمره داخل الغرفه هذي وبأيأس حال .
لتين وهي تبكي بحرقه وتصرخ : ابيي اشوووفهه .. تكفووون خلوني اشووفه والله لو يصير فييه شيي بجنن تكفون .
إيڤا وهي تبكي : لتيين حبيبتي الله يخليك ٱهدي
سيلين بحزن : لتين لاتسوين بنفسك كذا راكان رح يكون بخيرر تصبريي .
الممرضه : ( علي أن آخذها لأعطيها إبره مهدئه .. وضعها يبدو جداً صعب وقد تتسبب لها هذه الحاله بإنهيار وتفقد وعيها ) .
وسن : ( حسناً .. خذيها سوف اكون معها هيا تعاالي )
.
.
الممرضه : ( تفضل دكتور ) .
أخذ منها خالد ملف راكان وكانت الصاعقه الكبرى له يوم قرى ٱسمه { راكان خالد عبد اللطيف كايد الـ .... )
صار يهز راسه مثل المجنون ويحاول يمحي الشك اللي براسه
رمى الملف ع الارض بعد م دقق بمكان الولاده وتاريخ الميلاد والجنسيه
↓
↓
ككتَ إنتهى البــآرت ألتقيكم بالبارت اللي بعده بإذن الله ✋💗
أنت تقرأ
بغيابك كنت ما اخونك كنت اكتبك و اتامل صورة عيونك
Romanceفتاتين يتيمتين عاشا حياة عصيبة ترى ما الذي يحدث معهما احداث هذه الرواية تدور في كندا