.
.
نزلت سيلين من التاكسي اللي طلبت منه يلحق سيارة عبد الله ..
جت بتدخل بس شافت صاحب العماره : ( مرحبا )
وليد : ( أهلاً تفضلي .. عن أي شقة تبحثين ؟ ) .
سلين : ( اممم لا .. ولكن اريد ان أسالك عن الرجل اللذي دخل قبل قليل لهذه العماره .. اقصد لمن يأتي هنا كل مره ) .
وليد باستغراب : بتئصدي عبد الله ؟ .
سيلين بلهفه : ايي ايه هو .. من يسكن هنا له ؟؟
إبتسم ورد : عبد الله بيجي كل شهر لهون منشان زوجتو .. زوجتو بتسكن بالدور التالت .
سيلين بصدمه : زوجته ؟؟ .. متأكد !! انا أقصد الرجال اللي تو داخل كان لابس جينز وقميص أبيض .
وليد : إيه هوا .. عبد الله بعرفو .. هوا وزجتو هون بيسكنو بس يضطر يتركه ويسافر منشان شغلو .
رفعت يدها ع جبينها مو مستوعبه والدموع تحجرت بعيونها .. وصارت تتمتم : مستحيل .. مستحيل شلون يسوي كذاا لييشش !
وليد : آنسه .. انتي بخير بدك شي تاني ؟؟
رفعت سيلين يدها بمعنى لا ومشت عنه وهي مو بوعيها وكلام صاحب العماره يتردد بإذنها ..
{ ودها تصرخ بهاللحضه لكن تعودت ع الكتماااان .
ياوجعها هاليومم .. أكبر وجع مر عليها طول حياتها .
زوجها إنخان وهي إنخانت من زوجهاا صدق الدنيا تدور بالواحد وتحسسه باللي سواه في غيره .. لكن شذنب سيلين من خانت ومن غدرت عشان تلف الدنيا وترجع لها .
.
{ تضطر إنك تبتعد لأنك صبرت لين تعبت ، مشّيت أشياء لين عفت ، عانيت لين التبلد وصل لـقلبك .. }
#نتركهاا شوي ونرجع لعبد الله
.
.
عبد الله وهو يحاول يمسك نفسه : ايييه صديقتك أجل .
رمى جواله ع الكنبه وكمل وهو يمشي صوب غرفته : سويلي عشا جيعان .
تنهدت براحه وردت : من عيوني .
# دخل غرفته وكانت الصاعقه القويه بالنسبه له يوم شاف جاكيت رجالي مرمي ع الكنبـه أخذه بيده ..
دخلت أميره وهي مستانسه : عبود ماقلت لي شتبي اسوي لك يعني وش تحب ...
مشى صوبها بخطوات مستعجله وسحبها من شعرها وبصراخ : حقق مين هذا ي الكلببه هاااه .. كان ذابحني الشك وتأكدتت الحيين يالحقييره # دفها ع السرير بقوه .
أميره بخوف : عبد الله هذا انا .. انا إشتريته لك كنت أبي أهديك ياه صدقنيي .
رمى الجاكيت عليها وبغضب : اشتريتيه معطرر بعد صحح .. انتي وش شايفتني ؟؟ كل هالمده تلعبين علي .
سحبها من يدها وعطاها كفف وإستممر بضربها وشتمها .. مقهورر منها ولأول مره يجن بهالشكل .. والسبب زوجته .. حرقت قلبه لدرجة انه صار يضربها بشكل فظيع وكل من شافه يضربها بهالشكل يقول مارح تعيش .
الخيانه من الزوجه خاصه أشبه بشعور السكّيين اللي ينغرز بقلب الرجال.
أميره وهي تبكي وبصوت بالقوه يطلع منها : ااه عبد الله خلااص عبد الله .
وقف عبد الله عنها ونطق وهو ضاغط ع اسنانه : الله ياخذك وياخخذ روحك الوسخه اللي خدعتيني فيهااا .. إنتي طالق .. طالق .. طالق . الحيين روحي له ي الـ #### وشوفي اذا رح يرضا فيك زوجه ولا لا ي الـ ### .
لف بيمشي و وقفته أميره .. طاحت عند رجوله وبترجي : عبد الله ساامحني الله يخلييك والله ..
دفها برجله وصرخ : وخررري بس انتي من اليوم ماتحليين لي .
ـــــ ـــــ ـــــ
ابتسم نايف ورد : احلفي عاد على كيفك انتي و وجهك تخططين .
ضحكت رتيل وردت : اي والله امي بعد تقوله .. اذا رجعت رح تزوجك على طول ماعاد فيها صبر .. وانت عاد تزوج عشان يزوجوني بعدك هفف عله .
نايف وهو يكتم ضحكته : شف شف الكلبه مافيه زواج الين تطقين الثلاثين .
رتيل بسخريه : ايي قصدك لين يشيب راسي و وقتها أعنس هاه .
نايف : اص اص بس .. اسمعي عندي خط بتصل عليك بالليل عشان اكلم أبوي كل م اتصلت جواله مقفل وامي بعد .. يلا سلاآمم .
رد ع الخط الثاني : آلوو .
رد صوت رجولي خشن : ( مرحباً .. مستشفى الـ .... التخصصي .. صاحبة هذا الرقم أسعفناها قبل قليل وحالتها جداً حرجه ارجو ان تأتي )
توسعت عيون نايف بصدمه ونزل جواله .. طلع بسرعه من دون يلبس جاكيته فوق قميصه العادي
حرك سيارته وبسرعه جنونيه كان يسوقهاآ
رن جهازه مرا ثانيه ورد بسرعه وبلهفه : ( ماذا حدث ) .
زياد : يامعود اانا زياد شفيك .
زفر نايف بقلق ورد : ها زياد شعندكك .
رد زياد : وينك ابي اشوفك ضروري لازم واليوم بعد .
نايف بضيق : رايح للمستشفى الـ ..... انت الحقني إيڤا مدري شصاير فيهاا .
زياد : خلاص اشوفك هناك .
نزل زياد جواله وغير طريقه عشان المستشفى :
زياد ف نفسه : شصاير فيها .. معقوله تنتحر !!
ضرب بيده ع راسه وكمل : مخي ضارب اليوم من اللي شفته حسبي الله عليك ياارعد .
ـــــ ـــــ ـــــ
ف الشـركهه
نزل عبد العزيز الورقة ع الطاوله وهو يقول ف نفسه وبأسى : آسسف يآلتين بس طول ما أنتي قدامي مارح أقدر أمحيك من قلبي .. هذا الحل الوحيد اللي رح يخليني انسـاك .
دخل رآكان وبإبتسامه : صباح الخير .
ابتسم عبد العزيز ورد : هلا صباح النور .. شعندك رايق ومستانس حدك .
جلس راكان ورد : أبد م فيه شي .
شبك أصابعه ف بعض وحطها ع الطاوله وبتردد : راكان أبي أحاجيك بموضوع .
راكان : آسمعك .. تفضل .
عبد العزيز : بصراحه مدري شو اقول لك يعني مضطر أسوي هالشغله .
راكان باستغراب : صاير شي بالشركه .. تكلم .
عبد العزيز : لا الأمور طيبه بالشركه الحمد الله .. اليوم وحده يت وقدمت على وظيفه وقدراتها زينه وعاليه .
راكان : طيب حلو و وافقت توظفها .
عبد العزيز : وافقت أوظفها مقابل أني أفصل لتين من عملها .
عقد حواجبه وبصدمه : وشش .. كيف لييه اقصد .. لتين بعد قدراتها عاليه وقايمه بشغلها و ..
قاطعه عبد العزيز : أدري .. بس اللي قدمت ع الوظيفه قدراتها اعلى بكثير منها ولا تناقشي ياراكان لتين صايره مهمله واليوم متأخره ع العمل مع إني منبهها البارح تيي بدري عشان تقدر تخلصه بس مافيه فايده ..
وقف راكان ورد : شلون ماجت .. اليوم طلعت الصبح الساععه سبع قالت لي ان عندها شغل بالشركه .
اشر عبد العزيز ع مكتب لتين اللي قباله : جوف مكتبها قدامي .. للحين ما يت .
بدت ملامح التوتر تبان بوجهه .. طلع جواله وإتصل عليها وبعد أكثر من محاوله نزل جواله : مااترد .. شصاير معهاا .
عبد العزيز : يمكن عندها شغله بتقضيها قبل تيي هني .
# قـاطعه إتصال جواله ..
راكان بلهفه : لتيين وينك انتي ؟ .
نايف : انا نايف ياراكان .. إيڤا بالمستشفى وانا بالطريق رايح لها لتين معاك ؟
راكان بقلق : لا إيڤا هي وصلت لتين ليش شصاير مع إيڤا .
نايف : مدريي والله اتصلو من المستشفى وبلغوني .
راكان : أجل لتين وينهاا يمكن تكون بالمستشفى معها يلا انا جاييك . # وقفل الخط .
راكان : اسمح لي لازم ...
قاطعه عبد العزيز ببرود : مسموح تفضل .
ـــــ ـــــ ــــــ
فـ المخزن :
قرب منها صقر وجلس قدامها وقرب منها مره
نطق وهو يلعب بأطراف شعرها : لا لا حبيبتي شفيك ! خايفهه ؟ .
لتين وهي تهز راسها عشان توخر يده من شعرها : لاتلمسنيي وخرر .
ضحك عناد وقال : لا يجيك شد عضلي برقبتك زين انهم مربطين رجليك ويديك . # رد ع إتصال جواله وطلع برا المخزن ..
عناد : هلا استاذ .
فيصل : هاه شصار معاكم ؟
عناد : تطمن كل شي مثل م تحب خطفناها والحين عندنا.
فيصل بتهديد : لاتقربون منها إنتبهو ولا بتشوفون شغلكم.. بس تهددونها باللي قلت لكم عليه وتخوفونها شوي .
عناد : ماعليك كل شي فاهمينه ونعرف نتصرف انت لا تشيل هم .
فيصل : وخويك الثاني وينه ؟ معاك .
عناد : لا مع البنت مانخليها بروحها.
فيصل بقل صبر : إحلف عاد مسوي لي فيها ذكي انت و وجهك .. لاتخليه لحاله معها تعرفه الحيوان مهبول وبيسوي اللي يبيه .
.
.
شد صقر شعرها من ورا وقال : تصدقين .. تدرين م تستاهلين اللي نسوويه فيك حرام هالغزال يعذبونه كذا بس هذي أوامر فيصل شنسوي عاد .
لتين باستغراب : ميين فيصل ؟؟ وليشش امركم تخطفونيي .
حس بنفسه صقر انه جاب العيد ورد : انا قلت فيصل ؟؟ محد ذكر اسمه .
لتين بألم : طيب فك شععريي خلاص .. آبي مويا عطشانهه .
فتح صقر دبة المويا اللي بيده ومسك فكها وسقاها .. نزل دبة المويا بعد م سقاها وشوي من قطرات المويا حول شفاتها .
مسح بطرف أصبعه ع شفاتها ونطق : رسمة شفتك تجنن العاقل أحسد زوجك فيك بهاللحضه .
تفلت لتين بوجهه وبقهر : وااحد حقييير لاتطري زوجي على لساانك فااهمم .
مسح بيده ع وجهه و عطاها كفف و بحقد : لو أبي أجيب راس زوجك وأرميه قدامك وأخليك تعرفين شلون تتكلمين معاي .
لتيين بقل صبر : زووجي لا تقرب منهه الله يخلييك اللي تبيه اسويه تكففى لا تسوي شي في زوجي والله أعطيك اللي تبيه .
قرب منها أكثر وحط يده ع خدها وبهمس : أنتي .. أبيك أنتي .
# قاطعه عناد بحده : صصقرر .
رفع نظره له وبجمود : نعم ؟
عناد : قومم من عندهاا تعال ابييك .
صقر : إنت روح شوي وأجييك .
مشى صوبه و وقف قدامه وبسخريه : منبهني محد يقرب منها وان درى فيك وداك ورا الشمس قوم يلاا .
وقف صبر وبنرفزه : أجل يبي ينفرد فيها هوو .
عناد : قم قم ولا يكثر اذا جا تفاهم معه محد ناقص جنانك .
ـــــ ـــــ ـــــ
فتح عبد الله باب غرفته بالفندق
نزل جاكيته ورماه ع الارض ..
وجلس ع سريره .. رفع يديه لراسه يحسه بينفجر وصار يصرخ : سيلين .. سيلييين .. سيييليييين .
إنسدح وهو يكلم نفسه ويقول : مستحيل بيوم ارجع والقاك موجودهه وين بتكونين يعنيي .
# ثواني وفتحت سيلين باب الغرفه وقفلته بهدوء .
حس فيها عبد الله وقف ع طول : سيلين .
تجاهلته سيلين وإتجهت صوب الحمام ( الله يعزكم ) بس سحبها من يدها و وقفها : ماتسمعييني !! انادييك ؟
رفعت نظرها له وعيونها حمرا ومنتفخه من كثر البكا وأنفها أحمر وملامحها شاحبه ..
عبد الله بقل صبر : وين رحتي هااه ! مع ميين كنتي ؟ .
سيلين من بين أسنانها وبقهر : م اسمح لك تغلط معاي لاني متربيه و اسأل نفسك هالسؤآل قبل تسألني ومن دون م تجاوب لأني صرت أعرف جوابهه.
خفف عبد الله من شدة يده لها ونزل يده عنها ورد : شتبين تقولين ؟
سيلين : اللي بقوله اني عرفت إنك متزوج وطلعاتك كلها عندهاا ..
صارت تضرب ييدها ع صدره بس ضرباتها كانت خفيفه من قلة حيلتها وضعف طاقتها من سمعت انه متزوج وتأكدت شكوكها وتبكي : ليش ماقلت ليي ليشش ؟؟ ليش خبييت عنيي ياعبد الله
ليشش كذا تصدمني شسوييت لك عشان تجاازيني كذاا .. لهالدرجهه تكررهنيي ؟
طيب دام تكرهني ليش ماقلت لي انك متزووج علي .
إنقهر عبد الله وصار يلوم نفسه وعرف أن سيلين البنت الوحيده اللي تستاهل حبه واحترامه وكل شي .. رفع عبد الله يديه لخدها وبندم : سيلين انا تزوجتك انتي عليها مو هيي .. يعني كنت متزوجها قبلك والله .
دفته عنها وهي تصرخ : وشش يفييد هالكلام وش يفييد انت كنت رافضني عشاانها كنت تكرهني ونكدت عيشتي عشاانها ليش تزوجتنيي من الاساس دامك تحبهاا .
عبد الله بحقد : كررهتها وربي كاارهها .. من فتررهه كنت شاك فيها والحين إكتشفت انها تخوونني وطلقتهاا .
كمل بهمس : سيلين انا م استاهل غيررك والله .
سيلين بقهر وبكلمات متقاطعه : انااا .. مااا .. استاااهلك .. ومايهمني اذا طلقتها او لا .
قبضت ع يدها بقوه وبحقد : اكررهك ياعبد الله اكررهك بشكل ماتتصوره أكره كثر ماكنت أححببك قبل ... طلققنيي .
م تمالك عبد الله نفسسه .. وشد شعرها بقوه كن ورا وبغضب : الطلاق لعبه عندكك ؟؟ تحلميين أطلققك .. اناااا الحييين جاييك ابييك وانتي تقولين طلقنيي طلقتها عشان اشوف واكمل حياتي معاكك انتيي بس .
سيلين بألم : اناا ماابيك ماابييك أكرههك أكررهك افهم .
دفها ع السرير وجلس قدامها وبقل صبر : واناا أحببك و مارح افرط فيك هالمرهه تفهمييين .. قرب منها وكمل بضيق : سيلين أنا محتااجك وابيك بجنبيي .
سيلين وهي تدفه : قومم عنيي .. وخخخرر .
عبد الله بهيامم : م أخلييييك ومارح اخليك تبعدين عني إنتي ليي ... وتعمق بقبلآته اللي كانت غصب عن سيلين بعد فقدت السيطره على نفسها وصارت مو قادره تتحكم فيه .
{ وصارت هالليله من أبشع الليالي بالنسبه لها وأجملها عند عبد الله }
ـــــ ـــــ ـــــ
بالمستشفى
الدكتور :( مااللذي حدث معها ؟ ).
نايف بارتباك : ( لا أعلم لم أكن متواجداً معها .. كيف حالها الآن اؤجوك طمئِني ؟ )
الدكتور : ( الضربه سببت لها كسر في قاع الجمجمه وقد تسرب السائل الدماغي الشوكي عبر الأنف اللذي يتجمع في تجويف الاذن الوسطى وسال منها عبر الدماغ اذا توقف تسرب السائل الدماغي فهذا جيد .. واذا لم يحدث ذلك فسنغلق الثقب جراحيا بواطة إستشاري المخ و الاعصاب .. قمنا أيضاً بقياس النبض وضغط الدم ومعدل التنفس وكل شيء بخير ) .
نايف بتوتر : ( كيف تلقت الضربه ؟ )
الدكتور : ( الاسعاف حين أتو بها وجدوها مستلقيه ع الارض .. هذا يعني انها تعرضت للهجوم او ماشابه من قبل أحدٍ ما ولكن ستضل تحت المراقبه . )
نايف : ( دكتور انا لا أعي ماتقوله لكن أخبرني عن صحتها الآان هل هي بخير . )
الدكتور بجمود : ( المريضه عمياء أليس كذالك ؛ ؟ )
نايف بتلعثم : ( لـ لا لا ليست عمياء لمااذا ؟ )
عقد الدكتور حواجبه وبتحير ( إذاً هذا ماتوقعته المريضة أصيبت بعمىً مفآجئ لها أي انها فقدت بصرها قد تحدث لقله من المرضى هنا وبعضها يكون سببها مجهول )
إنصعق نايف من الدكتور وإنربط لسانه .
كمل الدكتور : ( من المؤكد ان المريضه سوف تنصدم ف حال سمعت بفقدان بصرها لذالك لابد من وجودكك معها او وجود أي طرف من أهلها لكي يكونو بجانبها .. قد تطول مدة فقدان بصرها وقد تكون لأيام قليله .. سوف تكون تحت مراقبتنا من أجل السائل اللذي أخبرتك عنه .. و أيضاً من خلال التحاليل إكتشفنا انها تعاني من أنيميا حاده وهذا خطر على صحتها .. ولكن لاتقلق سوف نقوم بمعالجتها عن طريق ابر الحديد والفيتامينات .. بالإذن).
# رفع نايف يديه لشعره و وجهه صار مايل للحمره والسواد .كيف إنعمت وفجأه ؟؟
تسند ع الجدار تحجرت الدموع بعيونه ورجلينه ماعاد تشيله . إنحط ع الارض$
وصل بهاللحضه راكان وركض من شافه جالس ع الارض ومخبي وجهه بين رجليه
جلس بجنبه ورفع راسه وبقلق : نايف .. نايف شفييك .. شصار تكلم ؟
نرد نايف وهو يحاول يمسك دموعه بعيونه الحمر وبغصه : صارت عمياا .. إيڤا أنعمت ياراكان .. الدكتور م يعرف السبب بس هي انعمت .. ومدري شكان يقول بعد في كسر بالجمجمه وسائل ومدريي مدري وش يقووول .
انصدم راكان من سمع كلامه بس صدمة نايف كانت أقوا منه .
رفع راكان يديه لكتوف نايف وبارتباك : إهداا .. صلي على النبي يانايف صلي على النبي .. كثير نسمع بهالحالات ويرجعون يشوفون مره ثانيه هو قال لك انها فقدت بصرها للابد ولا وش قال ؟
نايف بحزن : لا لا قال يمكن تاخذ وقت ويمكن تشوف بعد ايام قليله بس إيڤا وش راح تسوي وش راح تكون ردة فعلها والله بتنجن أعرفها .
راكان : نحنا راح نفهمها الوضع واكيد رح تفهم انت بس إهدا الحين .
نايف بقهر : شلون اهدااا ياراكان شلون ؟؟ خطيبتي داخلل ومدري شصاير معها وفوق كذا إنعمت صعبهه ياراكان عليها والله صعبه انا افكرر فيهاا بس.
نزل راكان نظره عنه وتمتم : لحول الله .. وكمل : لتين ماجت معها ؟
عقد نايف حواجبه ورد : لاا .. بس كيفف هو قال انها إنضربت براسها !! راكان وش صاار .
راكان بقلق : إنضربت براسهاا ؟؟ ولتيين وينها أكيد كانت معهاا .
نايف : هم من متى طالعين؟ .
راكان : من الساعه سبع .
نايف : طيب خليك مواصل بالاتصال يمكن مسويته صامت او شي إتصل ع وسن يمكن عندها
راكان : طول طريقي وانا اتصل بس م فيه فاييده .. بتصل ألحين على وسن أشوف
نزل جواله ورد : ماشافتها من امس .
نايف : خلينا نستنى شوي واذا م سمعنا عنها نقدم بلاغ عشان يتفقدونها.
راكان وهو يحك عوارضه وبقلق : والله ماني متطمن احس صاير معها شيي .
تسند ع الجدآر وتذكر آخر وقته معها ..
يوم إحتضنته وكان يحس انهها تودعهه
راكان ف نفسه : وينك يالتين .. وش افسسر اللي سوييته اليوم .. وش صاير معاااك ارحميني تكفييين .
# مسح بيديه ع وجهه من وساويسه .
وصل زياد و وقف قدامهم : ها شباب شلونها الحين ؟
نزل نايف نظره عنه ومارد ..
رد راكان : الحمد الله طيبه .
.
.
.
بعد مرور نص ساعهه و بعيد عن غرفة إيفا
ف مكتب الدكتور ..
الدكتور بقل صبر : ( ماذا تقول أنت .... كيف تقوم بنقلها لاجراء عملية لعينيها .... هذا خطأ ومن الممكن أن يفقدها بصرها للأبد ..... إسمع إيّاك ان تفعل ما قلته لي واا سأوقم بمحاسبتك عبر القانون هذا يشكل خطراً على المريضه فهمت .... إلى اللقاء .)
سكّر التليفون وبنرفزه : مهبول ذا .. زين انه اتصل وبلغني قبل يحولها .
قاطعه دقة الباب .
الدكتور : ( تفضل ) .
دخلت وطلب منها تجلس ع الكرسي اللي قدامه .
وسن بهدوء : (دكتور .. كيف حال المريضه اللي تم نقلها منذ قليل .)
عقد حواجبه ورد : ( تقصدين إيفا ؟).
وسن : (نعم هي ).
الدكتور :( أخبرت قريبها بأنها تعاني من كسر في قاع الجمجمه وعليعا ان تضل تحت مراقبتنا الا أن يتوقف السائل الدماغي في حال انه لم يتوقف سوف نقوم باستدعاء إستشاري المخ والاعصاب . )
وسن بترجي : ( أعلم هذا .. انا قلقه على الجنين هل حدث له أيُ مكروه ؟ ).
عوج فمه ورد : ( عن أي جنين تتحدثين .. لا بد انك تقصدين مريضه أخرى ؟)
وسن بقل صبر : ( لا لا هي نفسها .. هي تحمل روحاً بداخلها أخشى من أن يكون تأذى مم حدث معها ) .
مد الدكتور الورقة لها ورد : ( هذا إسمها بالكامل أليس كذالك ؟).
وسن بعد م شافتها : ( نعم ) .
الدكتور : ( ليست حامل .. من أخبركي بهذا ؟ ).
وسن : ( الدكتور .. نعم دكتور أتى لمنزلي وأخبرني بهذا .. وتأكدت بنفسي من خلال الأعراض اللي تحدث معها .. تشعر بالدوخه والغثيان وأيضا تشعر بالتعب والخمول .)
الدكتور : ( ولكن هذه ليست فقط أعراض حمل .. انا بنفسي قمت بأخذ تحاليل المريضه .. هي تعاني من أنيميا واعراضها أيضا ماذكرتيها . المريضه ليست حامل .. هي عزباء أليس كذالك ؟ )
نزلت وسن نظرها عنه وردت باحراج : ( بصراحه نعم ولكن .. )
قاطعها الدكتور : ( الاآن تأكدت .. هي عزباء ولكن مع كل الأسف فقدت عذريتها ).
وسن بترجي : ( ارجوك دكتور .. لا أحد يعلم بهذا ومن الصعب أن تخبرهم به .. سأخبرهم انا به في وقت ما ).
الدكتور بجمود : ( حسناً لاتقلقي ).
ـــــ ـــــ ـــــ
بـ الشركـةة
نزّل التيلفون الخاص من يده وهو يكلم نفسه ويقول بعزم : لازم يتممون هالصفقه وياي ومستحيل أخسرها هالمررره .. كل مره تييني لين عندي واخسرها لازم م اضيعها
رن جواله ورد ..
عبد العزيز باستغراب من الرقم : هلا ؟
فيصل ضحك بسخريه : مسكييين تصدق كسرت خاطري .
عبد العزيز باستنكار : منوووه !
فيصل : منووه ؟؟ معقولهة م تعرفني رغم كثرة اللقاءات بيننا ..
عبد العزيز وهو يكتم غيضه : اخلص علي شو بغيت !
فيصل : روح الأمل فيك قويه ماتخاف يلغون العقد مره ثالثه !!
قبض ع يده مقهور ومارد عليه .
كمل فيصل : تعرف .. الموظفه اللي عندك .. هي اللي كانت توصل لنا كل الأخبار والاتفاقيات عن شركتكم .
وقف عبد العزيز وبصدمه : شوو !!
فيصل : منصدم ههههههههههههه هالبنت اللي طلعت شركتك فوق هي بنفسها نزلت مستواها هههههههههههه ع العموم البنت صارت تحت يدي واذا ماتبيها تتأذى ألغي العقد اللي متفق فيه مع الشركه لأني من زمان انتظر هالفرصه .
عبد العزيز بحده : انت ع بالك مصدق ان لتين رح تخونن امانتها بشغلها معايي .. تكلم شوسويت بالبنيه .. جوف لا تقرب صوبها او تجيسها صدقني بتندمم .
فيصل : مشكله لاعطيت واحد الثقه وهو م يستاهلها .. حبيبي سوي اللي قلت لك عليه وبعدين خذها وان م سمعت انك لغيته البنت رح تروح فيها .
عبد العزيز بغضب : والله العظيم لو يصير فيها شي بعرفك شلون تلعب معااي شغلك وياي مو مع البنيه انت ...
سكر فيصل الخط بوجهه #
نزل جواله وانفاسه تتسارع من شدة القهر ومن بين اسنانه : آههخ بس لو اعرف انت منووه جان قدرت اعلمك ان الله حق ..
سكت لثواني وكمل بقلق : و لتين شذنبهاا شو بيستوي فيها الحين لازم اتصررف وراكان لازم يعرف .
ـــــ ـــــ ـــــ
بالمستشفى
طلع خالد من غرفة العمليات بعد م سوا اللاآزم عليـهه وخلفه دكتور ثاني
وترك الدكتور الثاني يجاوب عن اسألة صاحب العمليـةة ..
دخل غرفته وجلس ع الكرسي .. ضغط بأطراف أصابعه ع عيونه مرهقق تنهد وهو يقول : التعب اليوم إنكت علي أحسس اني تعبااان .
مسك جوآله ودخل الأستوديو .. وصار يشوف الصور اللي مخزنها بجواله من سنين وهي لـ زوجته البريطانيه وبنته الصغيره عيونه تحكي ألف قصه .. شوق و وله وندم وحسره .. مقهور لانه تركهم مصدق كذبة زوجته الثالثه ..
وعارف بأنه لو عرف بمكانها رح ترفض انها تشوفه لانه تخلى عنهم طوآل هالسنين .
رن جواله فجأه و ف وسط تفكيره فيهمم ..
صحى من هواجيسه ورد : آلو
كاميليا : ( مرحبا )
عدل جلسته وكأنه عرف هالصوت ورد : ( كاميليا ؟؟ )
كاميليا :( نعم خالد .. انا كاميليا )
خالد : ( كيف حالكِ .. وكيف إبنتي كاميليا ارجوك سامحيني .. انا غلطت كثيراً بحقك )
كاميليا : ( إبنتي بحاجتك اللآن .. عليك أن تكون قريبا منها وبجانبها لأنني بعيدةً عنها )
خالد باستغراب : ( كيف أين هي وأين انتي عنها ؟ )
كاميليا : ( إنها تسكن في أرضك اللآن وتستنشق نفس هوائك .. سافرت من أجل دراستها ولكن أبن اخآك تقدم لها واللآن اصبحت زوجته )
وقف عن كرسيه وبصدمه : ( كيييف .. لمااذا . متى تزوجت ؟؟ كاميليا كيف لكِ أن ... )
قاطعته بغضب : ( ليس لك الحق بمحاسبتي .. انها إبنتي أيضاً .. انت من تركتها رغم حاجتها إليك عند صغر سنها لكنك لم تفكر بها حتى .. أخبرتني بانها ستتزوج منه وهي راضيه به ترددت قليلاً بشأن زواجها ولكنني وافقت لأجلها .. إسمعني الآن
ً ... رغم كرهي لك وبؤسي الشديد منك إلا أنني الآن ٱتصلت بك راجية منك ان تقف بجانبها لأنها بحاجه ماسه إليك .. إتصلت بي ليلة الأمس وكانت تبكي ولكنها لم تخبرني لماذا تحججت بقول انها مفقتدةً لي انا قلقت عليها أشعر بأنها تعاني من شيءٍ ماا ).
كاميليا : (هي اللآن مع زوجها بسويسرا وسوف تعود خلال يومين ..)
خالد : ( سأحجز الآن اقرب رحله لسويسرا وأذهب إليهاا .. لاتقلقي .. كاميليا انا حقاً متندم أحِنُ إليك وإلى إبنتي واريد أن أكون بقربكم كاميليا ارجووك سامحيني )
كاميليا بجفا : ( إبنتك لن أحرمك منها . لكن انا لا أستطيع ان أغفر لك م فعلته .. سأرسل لك رقم إبنتي وأخبرها بأن ترسل لك موقعها وتواعدك وسوف اقول لها بأنك زميلة لي .. وعليك مواجهتها في ذالك الحين ... الى اللقاء ) .
نزل جواله ومابيده حيله .. يلوم نفسه ع اللي سواه ومايعاتبها لان معها حق .
إتصل ع أحد زملائه وبلغه عشان يحجز له اليوم طايرة متوجهه لسويسرا.
↓
↓
ككت : إنتظروني بالبارت اللي بعده 🌺💗
أنت تقرأ
بغيابك كنت ما اخونك كنت اكتبك و اتامل صورة عيونك
Romanceفتاتين يتيمتين عاشا حياة عصيبة ترى ما الذي يحدث معهما احداث هذه الرواية تدور في كندا