.
. فِي تِلك الحَديقة الغَامِضة ...أكتُبُ إلَيكِ وأنَا فِي ذلِك المَكان ... وفِي قَلبِي بَقايا زُهورٍ عَلى أغصَانِي ...وأحتَضِنُ السَهَر فِي أُمسِيةٍ دافئة ...حَقّاً وَحدَكِ أنتِ فِي القَلب والرُوح ...
السآعه ٦:٣٠ م
ف غرفة رآكان
فهد : نايف الدكتور كتب لك خروج اليوم .
نايف : طيب ورآكان .
فهد : راكان لازم يجلس ٣ ايام تحت المراقبه . ل
تين وهي تناظر الرباط اللي ع راس راكان : ماقلت لي شصار طيب ./ بعد م حكى لها اللي صار
وقفت عن الكرسي االي بجنب سريره وبقل صبر : مجنوون انت ؟؟ شاللي سويته !! مسوي لي فيها قوي وتدافع ع اساس فاندام واخرتها طيحوك بالمستشفى . ، نظرات راكان لها كانت حاده بس تحملها لانه يعرفها اذا عصبت . وقفت قدام نايف : وعشان ذا بعدد .. شفت شصار فيه بسبتك يالطايش شفت ؟؟
/ صقعته بيدها ع كتفه وبنرفزه : هذا هو مرقّد في وش بتفيده و وش إستفدت من اللي سويته .
نزل نايف نظره عنها مقهور من نفسه وحاس بالندم داخله . راكان بحده وهو ع فراشه : لتيين .
نايف : ماتوقعت توصل الامور لكذا انا ادري اني غلطان بس
/ صقعته مرا ثانيه بكتفه وبقهر : انت ماتستاهل اصلا احد يدافع عنك دام هاذي سواياك .. حتى البزر مايسويها .. بنات الناس لعبه عندك الى أن يجي يوم ويردها ربي لك بخواتك .
قاطعها راكان بصراخ لأول مراا تسمعه منه : لتيين إنطمي . لفت وجهها عليه وبقهر : لاتسكتني ياراكان خويك لازم ... / قاطعها بغضب : قلت لك إنطمي هالشي بيني وبينه لاتتدخلين فهمتي ..
< رفع يده لراسه و وَن بألم ، بلحضة غضبه حس وكأن سكين إنغرس بوسط دماغه .
لتين ونايف وإيڤا كلهم وقفو قدامه
لتين بخوف : راكان شفيك ؟ .
نايف : بروح اطلب الدكتور .
راكان بصوت واضح فيه التعب : لا لا تطلب احد .
لتين بخوف : خلينا نطلب الدكتور عشان نتطمن ع صحتك .
راكان : إنتي بس إهدي وصحتي تصير تمام .
جلس نايف ع الارض وحط يده ع يد راكان : والله ياراكان مدري وش أقول لك .. إنت سويت الكثير وسويت اللي اخوي م يسويه .. بس ماتمنيت أشوفك بهالحاله لانك تدري إنك غالي علي .
# طلعت إيڤا جوالها اللي اتصل وشافت رقمه وطلعت برا الغرفه ترد
~
رفع نايف عيونه عليهاآ مستغرب ليش هالإتصال بالذات طلعت برا عشان ترد $
ابتسم راكان ورد عشان م يحرج نايف اكثر : لاتسوي لي فيها رسمي الحين ماتذكر يوم كنّا بنهرب من المدرسه مع الجدار بعد مانطيت إنت وقفطني الوكيل رجعت نزلت ... نايف بضحك : وقتها مدري وش الإحساس الغبي اللي جاني يعني صديقي وكذا ورجعت للوكيل اقول له انا كنت معاك لو إني إنحشت أزين لي .. رفع نظره لـ لتين اللي مقفيه عنهم و وافقه ع شبـاك الغرفه .
نايف بهمس : أجل أخليكم واضح اني سببت بينكم أزمه . راكان بإبتسامه : ماعليك منها محد يعرف لها غيري . وقف ورد بصوت تسمعه لتين : أجل أخليك إنتبه لنفسك وصحتك < وطلع
#بينمـا كانت إيڤا ع الجوال وتكلـم
إيڤا : م أعرف والله يمكن أنشغل عن أي موضوع تبي تكلمني ؟ .
رعد : الموضوع م يصير نتكلم فيه ع الجوال لازم فيس تو فيس .
إيڤا بآرتباك : زين اجل نشوف بعض بـ مكان عام .
اخذ نفس عميق وزفّره ورد : أكيد بمكان عام لاتخافين . إيڤا : اوكيه خلاص اشوفك بكرا بالمقهى اللي نعرفه .. اللي قريب من شقتنا .
رعد : زين اشوفك ع خير .
إيڤا : باي .
/ قفلت الخط ونزلت جوالها ولفت وجههآ ولقته قدامهآ .
نايف بسخريه : بتشوفون بعض ف مكان عام .
رفعت إيڤا حاجبها وردت : وانت شدخلك ؟ .
نايف وهو يمثل البرود ومن داخله يشتعل : ابداً مالي أي دخل .. عن إذنك
ـــــ ـــــ ـــــ
بـ الشّركه :
وقف بدّاح عن مكتبه وهو يقول : خلآص سوي اللي إتفقنا عليه أنا إحتمال بكرا م أداوم عشان القضيه اللي عندي وأبيك تدير بالك ع الشركه .
رد داوود مدير أعمال بدّاح : ٱكيد ماعليك تطمن . بدّاح : زين يالله ف امان الله .
# وهو يمشي بـالممرآت .. كلن يلقي عليه التحيّه بكل إحترآم وهو يكتفي بإبتسآمه رزينه رداً لهم .
إلى أن وقفّـته وحده من الموظفآت :
الموظفه : ( آسفه أستاذ ولكن حصل ظرف طارئ لإحدى العارضات ولم تحضر والمصوّر بالإنتظآر اللآن .. مالعمل )
بدآح بـ برود : ( بسيطة .. إستبدليها بعارضه أًخرى ) وكمل طريقـه
و وقفه للمرآ الثانيه أحد الموظفين :
الموظف : ( عذراً .. يلزمنا توقيعك في هذه الورقة )
وقّع بداح ورد : ( أهناك شيءٌ آخر !)
ابتسم الموظف ورد : ( لا شكراً )
# وكمّل طريقه إلى أن وصل لسيّآرته اللي بدون سآئق ورجع لبيته
.. متواضع وبسيط ، لطيف بأسلوبه مع موظفينه والكل يحبه ويُكِن له الإحترام .. غير بروده الفظيع اللي أحيان ينرفز الا أنه مثل ماقلنا يمشي اللي براسه
ـــــ ـــــ ـــــ
بـعيدا عن كنـدآ .. في ربوع بلآدنا العربيـه و في وسط الممـلكـه العربيه السُـعوديه :
في بيـت أم ريـآن وبالتحديد ف مجلس الحريـم اللي كل قطعه فيه أفخر من الثآنيه .
إبتسمت أم فهد وردت : والله معاد فيني صبر مع إن ولدي فهد قال لي أخليها اذا رجع بس تعرفيني هههه .
أم ريان بإبتسآمه : بعد عمري فهيد شلونه وشلون درآسته . أم فهد : بخير ودراسته ماشاء الله كويسه .. كملت وهي تناظر غاده : شلونتس غاده وكيف صحتس ؟ .
غاده ونظرها للأرض وبخجل : الحمد الله خالتي .
أم فهد وهي تناظرها : وراتس يمه نحفتي حتى خديداتس إختفت . غنيمه : الظاهر تسوي ريجيم هههههه / قرصتها غاده من وراها لانها احرجتها
أم ريان بسخريه : لا والله بنات اليوم تعرفينهن عايشات ع الاكسجين والجوالآت لا أكل ولاشرب .
غنيمه بضحك : عاد هالله هالله فيها ي خالتي فهد اخوي يبيها مربربه شوي .
> وقفت غاده وطلعت من عندهم بسرعه و وججها وخدودها بتنفجر من الحمار
أم ريان : علامتس أنتي هربتي البنيّه .
ضحكت أم فهد وردت : شفتي شسوت ههههه .
طلعت غنيمه وراها .
ـــــ
قفلت غنيمه باب غرفتها وبضحك : سلامات شفيك ي الخبله .
وقفت غاده عن سريرها ورمتها بالمخده وبنرفزه : وش الحركه البايخه ذي ي حيوانه فشلتيني قدامهم .
رفعت يدها لخصرها وردت : ومن من متى تستحين إنتي . لفت وجهها عنه ضمت يديها ع صدرها وبهيام : من اليوم دام فهد رح يكون نصيبي ان شاء الله .
غنيمه بضحك : ومسويه تحت ثقيله وخجوله طلعتي خروفه ههههه.
غاده بعناد : اي خروفه وعنزه وكل شي شعندك .
جلست غنيمه ع السرير وهي تناظر جوالها : بتصل ع فهود وأبشره أكيد بينجلط لو درا .
غاده بقهر : كلي تبن سوي سبيكر بس . غنيمه بتملل : هفف شفيه م يرد
رد فهد بصوته الناعس : هلاا .
غنيمه : ساعه عشان ترد ي المعصقل وينك عن الجوال . ضحك فهد ورد : عندنا ليل ي الهبله وكنت نايم احمدي ربك ان توني م تعمقت بالنوم ولا ماكان دريت عنك . #تمايلت غاده تمثل انها بتدوخ من سمعت ضحكته .
غنيمه بضحك : خلاص خلاص درينا يالمبتعث حركات والله .. بعدين شلون عندكم ليل وحنا نهار ليش السما مو وحده ؟ .
جلس فهد ورد : خليك من الهكلام .. ي حي الله بـ غنمتي وش اخبارك ؟ . غنيمه بقهر : ترا والله أقفل .
فهد بضحك : لا لا خلاص شلون تقفلين وتوني ماشبعت من صوتك .. شلونك وشلون امي ؟ .
غنيمه وهي تناظر غاده : والله امي اليوم الدنيا مو شايلتها من الفرحه .
فهد باستغراب : عساه دوم بس ليش؟ .
غنيمه : راحت وخطبت غاده مافيها صبر وعاد اذا جيت تشوفها وتعقدون .
فهد : الله يهديها امي قلت لها تنتظر لين اجي .. الا ماقلتيلي شلونها غاده ! .
# وقفت غاده عن السرير وصارت تناقز من الفرح
غنيمه : تناقز .
فهد بتعجب : وشو !! .
غنيمه بترقيع : اقصد بخير ماعليها .. بس نحفانه كثير تقول هيكل يعني لو تدفها بإصبعك تطيح .
إبتسم فهد ورد : امممم اذا شفتيها قوليلها تريح نفسها وخليها تاكل زين .
غنيمه : هااه سمعتي وش يقول لك ،
وقفت غاده عنها وصارت تلعب بشعرها وهي واقفه ع المرايا
فهد : ليش هي عندك ؟ .
غنيمه : اي اصلا هي قايله لي اتصل عليك اسوي سبيكر . صرخت غاده بصدمه : كذااابهه .
> سمع فهد صوت غاده ورد بإحراج : هين ي الدبا مردوده ي الغنمه يلا فارقي خليني انام وسلمي ع امي .
غنيمه : فهد والله ... < وسمعت صوت القطار ع قولتهم
صقعتها غاده مع كتفها : ليش تكذبين ي المعفنه ؟ .
غنيمه : انتي قلتي سوي سبيكر . غاده بقل صبر : بس م قلت اتصلي عليه ي النصابه
# بينما فهد اخذ المخده اللي بجنبه واحتضنها وصار يتخيل شكلها من سمع نبرة صوتها ... مامرت ثواني الا ورماها عنه وهو يتمتم بسخريه : سلامات وش قاعد اسوي .. استغفر الله بس خليني انام ازين لي
غنيمه : ع ١٨ . شعرها يوصل رقبتها واسود وناعم .. بشرتها بيضا .. طولها متوسط وجسمها مرتاح شوي رغم ذالك جمييله ف كل شي .
غاده : ع ٢٣ شعرها بني ومسويه خصل شقرآ وبشرتها فاتحه طويله ونحيفه ومزيونه .
ــــــ*ــــــ*ــــــ★
أنت تقرأ
بغيابك كنت ما اخونك كنت اكتبك و اتامل صورة عيونك
Romanceفتاتين يتيمتين عاشا حياة عصيبة ترى ما الذي يحدث معهما احداث هذه الرواية تدور في كندا