نعمة أن تستقبل الصباح وأنت في كامل صحتك وعافيتك ، نعمة لا يُدركها إلا منْ يفقدها ، ردّد بقلبٍ شاكر ولسان ذاكر ( الحمْدُ لله ) ❤
.
.
# اليومم الثـآني ..
بـ المستشفـىٰ
السآعه ٧:١٢ ص
نايف طول الليل جالس بغرفـة إيڤا وعيونه م غمّضـت
بدت إيڤا تتحرك وعيونها تفتحها شوي شوي .. إلين فتحتها بالكـاملل .
حس عليها نايف وقام عن كرسيه
جلست بسرعهه .. وبخوف : لييشش ظلمهه ليش ظلمه وين انااا في احد هنااا .
جلس نايف بجنبها ومسك يدها : انا معاك .. نايف انا حبيبتي .
إيڤا بترجي : نايف الله يخليك شغل النور تعرفني م أحب الظلمه .
غمض نايف عيونه مقهور ومحروق قلبه عليها م يدري شلون يقول لها انها إنعمت وكيف رح تتقبل كلامه وتصدقه ..
شد نايف ع يدها ورد : إهديي ليش تخافين انا معااك وجنبك .
إيڤا : انا لا لا م اخااف بس .. سكتت لـ ثوآني وكملت بعد م تذكرت الحادثه : لتين .. لتيين خطفوهاا خطفوها الصبح قدام عيوني .
نايف بهدوء : راكان راح يلاقيها لاتفكرين .
إيڤا بقلق : وطقوني ايي ايه في ناس طقوني براسي بس مدري شصار بعدهاا انت كيف لقيتني و وين جبتني .. نااااايف وين انا وليش كذاا ظلمهه .
مسح نايف بيده ع شعرها ورد : إيڤا حبيبتي .. الضربه مأثرة عليك شويي ورح تجلسين فتره هنا عشان نتطمن علييك إيڤا أنتي ....
عض ع شفته مو قادر ينطقها كمل بتردد : إنعميتي .. الدكتور قال إنك فقدتي بصرك بس .....
توسعت عيونها من الصدمه والدموع تحجرت بعيونهاا .. شدت بيدها الثانيه ع لحاف السرير وماصدر منها أي صوووت وحركه ثانييه
رفع يديه لخدها وباستغراب : إيڤا شفييك قولي شيي .
هزت راسهاا بالرفض وهي تتمتم : مستحيل انا مو عمياا لا لا انا اشوف نايف انت شغل النور راح اشوف والله بس خلي المكان يضوّي .
نايف بضيق : إسمعيني الدكتور قال ان اللي صار معاك عمى مؤقت ومفاجئ يعني راح ترجعين تشوفين بأي وقت لا تخافين .
إيڤا وهي تبكي : ناايف لااا لاا ششلووون ليشش انا عمياا انا كيف راح اعيشش شلون اشوفك واشوف الدنياا نايف والله بجنن شلون اكممل حيااتي وانا عمياا .
سحبها نايف لحضنه يهديها وبحزن : رح تكمليين حيااتك معايي انا معاك شفييك انا معاك بكل لحضه وثانيه تمر علييك من اليوم ماررح اترركك ولا ثانييه صدقيني .
مسحت إيڤا دموعها و بإنكسار : كيف صاارر كذا .. ماني مصدقهه والله ليش .. ليش مو مكتوب لي ارتاح واعيش حياتي مثل غيري ..
قاطعها نايف : هششش م يصير تقوليين كذا .. مافي احد بهالدنيا عايش مرتاح لاتغرك مظاهر الناس واشكالهم اذا شفتيهم مبسوطين ومستانسين صدقيني لو تشوفين مصايبهم اللي ف داخلهم بتهون مصيبتك قدامهم إيڤا حبيبتي انا اعرفك قويه وتصبرين على اللي كاتبه ربك .
ـــــ ـــــ ـــــ
بالمحكـمةة :
وسن جالسه وبجنبها بدّآح ..
وسن ملت من الانتظار : مو كأنها تأخرتت .. لا يكون هربت بـ بنتي ؟
عوج فمه ورد : تمزحين .. م تقدر أصلا بعدين لاتخافين اليوم رح تطلعين ويدك بيدهاا .
تنهدت وردت : يارب الله يسمع منك .
> بعد دقايق
لمحت سمر تركض من بعيدد وتنادي : مااامااا
وقفت وسن بسرعه من شافتها وضمتهاا ..
نطقت وهي تلعب بشعر سمر : شلونك ماما كيف حالك ؟
ابتسمت سمر وردت : طيبه انتي كيفك .. مرا وحشتيني .
باست وسن خدها وردت : وانتي بعد وحشتيني ... كملت بهمس : خلاص ماما اليوم تروحين معاي
تكتفت ميار وردت : ماشاء الله بعدك متأملة .. انا اقول حرام عليك تولعين البنت وتشوفينها ع الفاضي.
وقفت وسن وردت وهي تناظرها بحده : أملي بالله كبير واللي أبيه راح يصير لأن ربي يعرف باللي بداخلي .
قاطعهم بدّآح : القاضي وصلل .. كمل وهو يناظر وسن : عطيني اللي بيدك .
إرتبكت ميار من شافت الغرض اللي مع وسن وبدّاح وحست ان هالمره مخبيين شي وراح تخسرها .
# بـعدد نص سـاعهه :
القاضي بهيبه : (بعد الدليل القوي اللذي قدمه المحامي بدّاح وهو الفيديو .. وهذا يعتبر بمثابة وصية الزوج وفي الفيديو أثبت الزوج وصيته بأن تكون إبنته مع زوجته دون أحدٍ آخر حتى وإن كان أهله .. وهنا المحكمه أصدرت قرار بأن الحضانه ستكون للزوجة) .
شهقت وسن من الفرح ودموع السعاده غرقت عيونهاآ .. بعكس ميار اللي إنقلب وجهها وتغيرت ملامحها مقهوره .
كمل القاضي : (ولا يُسمح لأهل الطفله بأخذها منها لما في ذالك من عواقب وإجراءات ولا بأس في زيارتهم لها .. وبهذا نكون أغلقنا هذه القضيه ولن تفتح في أية حال مره أخرى .. إنتهت الجلسه. )
# فضت الصاله وطلعت ميار من دون م تواجه وسن وتركت سمر لهاا ..
وقف بدّاح وأخذ ملفه .. وماشال عيونه عن وسن اللي محتضنه سمر وكأنها كانت مضيعتها ورجعت لها بعد سنين .
وسن : يلا ماما تعالي نرجع للبيت .
سمر : خلاص يعني ماعاد تاخذني عمه منار .. انا ما ابي اروح معها هي ماتوديني المدرثه .
زفرت وسن وردت : لا خلاص ميار مارح تاخذك مره ثانيه انتي الحين مع ماما وسن ومحد رح ياخذك مني ومارح اخلي احد يبعدك عني .. الحين نروح البيت ونرتاح شوي وبعدين نطلع عشان ناخذ لك كم غرض .
مسكت سمر يد وسن وبترجي : ماما خذيني ثالة الالعااب ابي العب .
ابتسمت وسن وردت : طيب حبيبتي يلا امشي اول خلينا نرجع وبعدين نروح نشوف خاله إيڤا وبكرا نروح صالة الألعاب . # كملت ف نفسها : الله يحفظك ي لتين .
ـــــ ـــــ ـــــ
ف سويسـرآ
فتحت سيلين عيونها شوي شوي .. واشعة الشمس إخترقت شباك غرفتـهمم .
لفت وجهها ليمينها وفزت من شافت عبد الله متسطح جنبها عاري الصدر
قامت بسرعه عن السرير ورفعت يديها لراسها وبقهر : شسوويت اناا .. الله يااخذك ياعبد الله الله ياخذك ويريحني منكك .
خذت جوالها تناظر الساعه : الساعه ثمآن خليني الحق ع زميلة أمي قبل تروح تأخرت عليها .
# بعد م تجهزت
ربطت الشال المايل لونه للأزرق حول عنقهآ ولبست جاكيتها البيجي ..
ٱتجهت للتسريحه ورفعت شعرهاآ .. و حست بـ عبد الله وآقف وراها .ا٦
عبد الله بهدوء : على وين ؟
طنشته سيلين وماردت علليه .
جلس ع طرف التسريحه تكتف ورد : وبعدين معاك .. لين متى بتقعدين تعامليني كذا ؟ .
رفعت سيلين حاجبها وردت بحده : لين تطلقني وتفكني منك.
وقف وشدها ومن بين اسنانه : سيلين لاتلعبين بأعصابي .. طلاق ماني مطلق فهمتيي .. ٱنتي زوججتي ولي ومالي غيررك .
سيلين بإشمئزاز : فكنييي .. وربي عفتكك .. ععففتك .
تجرحه بكلامه لكن يكتم بقلبه .. رد ببرود : راح تحبيني مع الأيام .. انتي بس كارهتني لأنك عرفتي بموضوع زواجي و ....
قاطعته بحقد : مااايهمني .. سوي اللي تبيه لووتاخذ مليون وحده غيري صدقني مايهمني لاتفكر ٱني ميته عليك وزعلت لااا ابداً .. زعلت لانك خبيت عني وماعلمتني لانك مو رجااال وماواجهتنـ ...
# قاطع صوتها بكف قويي .. ومو أول مره تأكله منها.
رفع إصبعه بوجهها ومن بين أسنانه : رجال غصباً عليك فهمتي .. كمل بصراخ : لسانك ياسيلين ان م تعدل انا أعدله لك .
رفعت سيلين يدها لخدها .. ضحكت وردت ببرود : حلوو .. انت كذا صرت رجال .
> خذت شنطتها من ع السرير وطلعت .
مسح بيده ع شعره مو عارف لون يتصرف معهاا أخذ منشفته ودخل يتروش.
.
.
وصلت سيلين ع المكان اللي اتفقو عليه .. مزرعه كبيره وفيها كم شجره .. إستغربت هدوء المكان وقلة اللي فيه ..
جلست سيلين ع الارض وخبت راسها بين يديها وحطته ع الطاوله ودموعها جفت من كثر البكا .. طول طريقها تبكي مقهوره منه .. كرهته و وصلت معها منه.
جلس خالد قدامها ومسح ع شعرها ..
رفعت سيلين راسها و عيونها الحزينه تناظره باستغراب مسحت دموعها وكانت بترفع صوتها لكن .. ٱحترمت الشيب اللي بدى يغزي شعره ونطقت بهدوء : ( من أنت .. أتريد أحداً هنا ؟ )
خالد بوله : ابيك أنتي .. أنا جاي أشوفك .
سيلين باستنكار : جاي تشوفني إنت مين وليش جاي عشاني !
خالد : انا خالد .. أبوك ياسيلين .
# وقفت عن كرسيها مصدومه وماقدرت ترد عليه .
وقف خالد وبنبرات واضح فيها الهلك والتعب : سيلين صدقيني ظروفي أجبرتني أتركك إنتي وأمك ولا والله ما كان ..
قاطعته بصراخ : أي ظروف هذي اللي تجبرك تتخلى عن زوجتك وبنتك هااه .. إنت أب أنت .. ليش تخليت عناا .
قرب منها وعيونه الانكسار وبترجي : ماتخليين عنكم انتي تدرين ان صار لي سنين أدور عليك وعلى أمك وماقدرت ألاقيكم .. أمس تواصلت مع أمك وعطتني عنوانك .. يابنتي تكفيين إنسي اللي سويته ورح أعوضك عن السنين اللي راحت .
سيلين بانهيار : أنسى وشش يايبه وش أنسى .. أنسى الايأم اللي إحتجتك فيها ولا أنسى أمي اللي تعبت معاي ولا أنسى زوجي اللي طلع متزوج من ورايي وش أنسى يايبه .. يبه انا تعبببت وماعاد اطيق شيي .
يبه بنتكك هلكتهاا هالدنيااا .. وينك عنهاااا .
مسك يدها وباسها وعيونه إحمرت من دموعه اللي حابسها وبترجي : سامحيني .. سامحيني تكفين .
# ارتمت سيلين بحضنه وصارت تبكي بحرقهه وغرقت قميصه بدموعهاا .
هزت بدنه من بكاها اللي لأول مره يشوفها تبكي بهالشكل .. نزلت دموعه مقهور من حالتها اللي وصلت لها رغم انه م يدري عن اللي صار لها لكن يحس انه السبب بكل شي .
سيلين رغم شدة زعلها منه الا إنها نست اللي سواه وسامحته بالأخير مالها غيره سند وعضيد .
رفعها عن حضنه ومسح دموعها وبحزن : بس بس يابنتي والله قطعتي قلبي .. تعالي قوليلي عن اللي صار معك طول هالسنين و كل اللي بقلبك .
ـــــ ـــــ ـــــ
فـ قسسـم الشرطةة
دخل رجل الأمن وبعجله : ( كشفنا موقع المجرم والآن سنتوجه لهم مع فرقة الأمن .. )
وقف عبد العزيز ورد ع زميله االشرطي اللي يعرفه من سنين : ( سنذهب معكم )
رجل الآمن : ( لا عليكم البقاء هنا .. خشيةً من أن يكون الطرف الآخر مسلحون وقد تتضررون ) .
راكان بقل صبر : ( لا بأس في ذالك .. وفر فقط لنا سلاحين لحماية أنفسنا .)
رجل الأمن : ( لكن هذا ليس عدلاً قد ... )
قاطعه راكان : ( قلت لك فقط من أجل الحماية لن يتضرر أحد منه لاتقلق )
رجل الأمن بتوتر : ( ستكون المسؤوليه علي إذا حصل لكم أي مكروه )
دق عبد العزيز ع صدره : ( ثق بي )
ــــ ـــــ ـــــ
فـ المخزن :
فيصل بسخريه : يعني مُصره على كلامك ومارح تقدمين استقالتك .
لتين وهي تحاول قد م تقدر ترفع صوتها اللي بدا يختفي من التعب : مستحيلل انا مارح اترك هالوظيفه وآللي برااسك سويه إنت أصلا منت كفو يوم انك خطفتني بس عشانن شغلك وفلوسك الوسخهه .
ضربها كف وبقل صبر : ماتعبتي من الطق اللي كليتيه من شويي .
إبتسم بخبث وكمّل : تدرين .. شرايك بهالسلآح شوفي الرصاص اللي فيه نوعيته فخمه وتعجبك .. بس تتخيلين شكله وهو مغروس بيسار صدر زوجك ؟ .
توسعت عيونها من الصدمه وبخوف : لا لا .. لا راكاان لاتقرب منه انا ...
قاطعها صقر بحده وهو يلعب بالسكين ع خدها: اتوقع فهمتي قصده .. القرار راجع لك .. زوجك ولاّ وظيفتك ؟ .
لتين بترجي : لا زوجيي .. زوجي لاتأذونه تكفوون خلاص بقدّم إستقالتي واذا تبي بروح بعد لأبعد مكان من هناا بس لا تأذونه .
فيصل وهو يدور حولها : ماجا ف بالك تسألين ليش خطفتك ؟ .. انا م خطفتك عشان الوظيفه ؟
انا خطفتك عشان أحرق قلب عبد العزيز .. العاشق المتيّم ههههههههههههه ههههههههه مسكيين تلاقين قلبه محروق ععليـك .
عقدت حواجبها وبإستغراب : عبد العزيز ..شلون تحرق قلبه فيني ؟
صفّر عناد ورد بسخريه : الظاهر ان الحب من طرف واحد هههههههه .
# سمعو صوت غريب خارج المحزن اللي مقطوع عن باقي الأماكن ..
فيصل بقلق : وش هالصوت ؟؟
صقر : يمكن قطوه او شي .
عناد : هالمكان مقطوع حتى القطاوه م اشوفهم فيهاا .
< تكرر الصوت مره ثانيه ومعه أصوات
فيصل بارتباك : صقر خذ البنت وخلينا نطلع من الباب الخلفي بسرعه .. وانت عناد اسبقنا وشوف اذا المكان فيه أحد بسسسرعه .
لتين بصرااخ : رااااااااكااااانن انااا هناااااا .
رفع صقر يده لفمها وضغط عليه بقوه وبهمس : بذبحك لو طلعتي صوتك ياكلبه فاهمهه
.
.
خارج المخزن
محوطينه بسيارات الأمن والرجال منتشرين بالمكاان .
راكان بلهفه : سمعت صوتهاا لتين داخل .
عبد العزيز : ياريّال شفيك انت .. لو دخلت م رح تلقاهم اكيد بيكونو عرفو إنا برا وبيتخبون وبتكون فريسه لهم .
راكان بقهر : خايف يسوون لها شي والله لو صار لها شي بذبحهم بايديني والله .
# قاطع كلامه صوت طلقات النار اللي بدت فيها شرطة الأمن وضربت بالجو .
عبد العزيز : ( إسمعني .. سأدخل أنا وألهيهم كي لايعرفون بوجودكم هناا ) .
رجل الأمن : ( لا .. هذه مخاطره سـ ... )
قاطعه عبد العزيز : ( لن يحدث شي سوف أوهمهم بأني انا من أطلقت النار ولا أحد معي هنا وأنتم بعد ذالك سوف تحاصرون المكان ) .
رجل الامن بعد تفكير : ( حسناً .. سلاحك معك أليس كذالك).
عبد العزيز : ( نعم ) .
راكان : انا جاي معاك .
عبد العزيز : لا انت خليك هني.
راكان بحده : زوجتي اللي داخل انا رح ادخل .
زفر عبد العزيز ورد : إمشي بس .
.
.
عناد باستسلام : أستاذ .. مالنا مفر منهم .. هذي الشرطه أكيد خلينا نطلع ونسلم نفسنا .
فيصل بغضب : مجنون إنت .. هذول لو سجنونا ماعاد بيطلعونا .
صقر بارتباك : انا اقول نطلع من الباب الخلفي السياره عند الباب ونترك لهم هالعله مستحيل ننسجن بسببها .
فيصل : إسمعيني ان حاولتي تلعبين بذيلك معاي صدقيني زوجك رح أذبحه ..إمشيي انت وياه يلا .
< دفها عناد بقوه وطيحها ع الأرض وطلعو بسرعهه $
وقفهم عبد العزيز بحدة صوته وهو موجه السلاح صوبه : على وين انت وياااه وقفو مكانكم.
لف وجهه فيصل عليه وبثواني سريعه طلق صقر ع عبد العزيز وأنصاب بكتفته .
طاح عبد العزيز ومسكه راكان وطلعو فيصل واللي معاآهه
الشرطه دخلو بسرعه من سمعو طلق النارر . طلبو الاسعاف عشان عبد العزيز والبعض منهم راحو يركضون ورا فيصل وشبابه .
ركض راكان بسرعه من شاف لتين ع الارض مربطه وحالتها لايرثى لها
فك الرباط عنها وحضنته بسرعه وصارت تبكي بحضنه ..
راكان بضيق : اهدي اهدي حبيبتي خلاص انا معاك .
رفعت نفسها عن حضنه وحطت يدها ع خده وبخوف : راكاان هددوني فيييك .. انا خايفه علييك والله والله اموت لو صار فيك شي .
إنصدم راكان من شاف البخوش والاثار الخفيفه ع وجهها ومن بين أسنانه : ضربوكك عيال الكلب ؟؟ من يكون هذاا ماتعرفينه ؟؟
لتين : فيصل .. اسمه فيصل هو بشركه وشكل علاقته مع عبد العزيز مو كويسه بس مدري ليش خطفنيي .. راكان خلاص خلينا نروح من هنااا خلاصص .
ـــــ ـــــ ـــــ
بالمستشفى
دخل نايف غرفتها وجلس بجنبها ومسك يدها : حبيبتي .. لقو لتين وان شاء الله بعد ساعتين بالكثير وهي عندك .
إيڤا بفرح : جد الحمد الله ياارب .. الحمد الله كنت خايفه عليها .
ابتسم نايف : الحمد الله لقوها وطيبه انتي الحين ارتاحي يلا لاتتعبين نفسك يلا اشوف .
# إنسدحت وغطاها ..
طلع ولقى زياد جالس .
نايف باستغراب : زياد .
وقف زياد ورد : نايف .. شلونك وشلون صارت إيڤا الحين ؟
نايف : الحمد الله طيبه .
زياد : وش صار مع لتين ان شاء الله وصلو لها ؟
نايف : اي من شوي اتصل راكان وقلي ٱنهم لقوها .
زياد وهو يحك أنفه : امم نايف .. بغيتك بموضوع من كم يوم ودي احاجيك فيه بس مدري شلون أقوله لك .
نايف : تكلم وش صار !
زياد : تعال خلينا ننزل تحت عشان ناخذ راحتنا .
.
.
زياد : الموضوع يخص رعد و إيڤا .
نايف بنرفزه : ي شيخ لاتغثني خلاص رعد طلعناه من حياتنا إيڤا صارت خطيبتي ومايقدر يسسوي شي .
زياد بحده : ادري يانايف لكن رعد كان يبي يبتز إيڤا .
عقد نايف حواجبه ورد : شلون انت وش تقول .. شدراك وبوش يبتزها؟
زياد : بمقطع فيديوو .. قبل يومين دخلت الشقه وسمعت رعد يخطط مع واحد عشان يبتزهاا .
نايف بصدمه : اي مقطع تقول عنه ؟؟
زياد : المقطع كان ......
# وصلت رساله لنآيفف .
طلع جواله وإستغرب الرساله اللي كان محتواها مقطع $
توسعت عيونه من الصدمه من شاف المقطع .. رفع جواله لزياد وبغصه : تقصد ذا ؟
زياد بقهر : شلوون انا كسرت اللاب يعني .. كيف .. نايف ترا رعد يبي يفرق بينكم انت شووفف ركز بالمقطع هو تعداا عليها غضب عنها مو برضاها.
نايف بغضب : لا تبرر ليي .. وخخرر عن طريقيي .
# طلع يركض لغرفة إيڤا و وراه زياد يناديه لكن م التفت له.
فتح نايف باب الغرفه بقوه ..
فزت وسسن من فتحة الباب اللي م صار لها خمس دقايق عند إيڤا باستغراب : خير شصارر ؟
مشى نايف صوب سرير إيڤا و وقف بجنبها ومد جواله لوسن عشان تشوف المقطع
نايف بحقد : آخر شي توقعته منك إنك تخونيني مع الكلب رععد .. ليشش ماقلتيلي انك تحبينه ليش سكتيي لو قلتيلي كانن تركتك لهه .
إيڤا باستغراب : نايف وش تقول انت انا احبك انت ماا احب رعد انت انجنيت .
نايف بغضب : اي انجنيت يوم حبيتك وخطبتكك ابيك زوجه ليي لكنك ماتستاهليييني .. واللي يستاهلك رعد لأنه من نفس طينتك .
وقفت وسن بعد م شافت المقطع : نايفف صلِ على النبي مو كذا تتفاهم معها شوي شوي عليهاا .
نايف : شلون شوي شوي عليهاا .. هي مافكرت فيني يوم خانتني معهه .. < كمل وهو يأشر ع يسار صدره : مافكرت بهذااا اللي صار لهاا بس .
وقفت إيڤا عن سريرها بتعجل .. مسكتها وسن وساعدتها عشان م تتعثر .
رفعت يدها ومسكت نايف وهي تبكي : نايف والله ماخنتك والله ماخنتك صدقني .. رعد بس يبي يفرق بيننا .
مسك يدها وفتحها وحط دبلته ونطق بهدوء : إعتبري حبنا موقف وعدّيه .. عيشي حياتك وكمليها مع رعد اللي تحبينه وبعتيني عشانه .
# لف عنها ومشى من دون م يسمع منها أي رد
وسن بصراخ : نايف .. نااايف لحضه إسمعني .
جلست إيڤا ع الأرض مو مستوعبه اللي صار معها .. مقطع خرب علاقتهم اللي صار لهم شهور يبنونها ويقاومونها .. مقطع واحد دمّر حياتهم إثنينهم والسبب واحد خبيث .
.
.
.
رعد بخبث : أكيد بيكون شاف المقطع ألحين .
إتصل بندر ورد رعد بسرعه :
رعد : ها شصارر ؟
بندر : طلع من المستشفى من شوي وشكله مرا معصب .
ضحك ورد : خلاص حبيبي صار اللي نبيه الحين جاا دوريي .
أخذ مفاتيح سيارته وطلع متوجه للمستشفى .
.
.
جلست وسن جنب إيڤا : إيڤا حبيبتي اهدي صدقيني رح تزيين الامر بس هو الحين معصب .
إيڤا وهي تكبي بحرقه : شلووون تزييين .. شوفييه حطه بيدي نايفف تركنيي بسبته .
رفع زياد يديه لراسه مقهور .. وصار يدور بالغرفه .. كسرت خاطره إيڤا اللي تركها نايف وهي بحاجته بهالوضع وبنفس الوقت مقهور على صاحبه.
وقف زياد ونطق : نسجنه .. إيڤا انتي تقدرين تسجنينه .
وقفت وسن و وقفت إيڤا عن الارض وجلستها ع السرير .
وسن باستغراب : تسجن مين شقاعد تقول ؟
زياد بحماس : إيڤا تقدر تسجن رعد بتهمة الإعتداء عليهاا.
وسن بتردد : بس كيف رعد يعني ولد عمها لا احسن شي ماتتسرع لان ....
قاطعتها إيڤا بهدوء : زياد دق ع الشرطه .
وسن : إيڤا قلت لك لا تتسرعين مو ...
قاطعتها بحده : رعد لازم ياخذ جزااااه .. رعد أخذ شرفي يااوسن تعرفين وش يعني شرفيي وأخذ مني نايف لازم ياااخذ جزااه .. زياد إطلب الشرطه .
ـــــ ـــــ ـــــ
بالرياض :
نزل فهد جوآله وحطه بجنبه وبضيق : لحول الله هذول كل م طلعو من مشكله دخلو بمشكله ثانيه .
جلست غاده بجنبه ع السرير : مين هم ؟
فهد : هذول ي طويلة العمر زملاي وزميلاتي بالجامعه و .....
قاطعته بحده : نعمم وش اللي زميلاتك !! هذا قبل زواجك لكن الحين إنت زوجي ماعاد لك بهالحركات .
فهد : حبيبتي ترا هذول بنات متربيات واعرفهم مالهم بهالسواليف ومانشوف بعض الا بالويكند يعني وقتنا كله دراسه وشغل .
غاده بقل صبر : وليش تراسلهم الحين .. يعني تخرجتو وانت الحين بالرياض وهم بكندا ليش تراسلهم ابي اعرف .
فهد ببرود : ف قروب يابنت الحلال تشكين فيني يعني .
نزلت نظرها عنه وردت : لا م أشك فيك بس وش لك علاقه فيهم ألحين .
قرب فهد منها وسحبها لحضنه وإبتسم : هذول زملاي و نوقف مع بعض بكل شي .. بعدين هذا جوالي مفتوح وما اسوي باسوورد اذا بيوم حسيتي ان فيه شي تفقديه .. صدقيني محد منهم يملا عيني غيرك .. أساساً من تزوجتك قل تواصلي معهم بس لازم نسافر كندا ونتمشى كم يوم ومنها أعرفك عليهم صدقيني رح تحبينهم .
ردت وهي تلعب بأصابع يده : مايهموني كلهم أهم شي م يأخذوك مني .
باس فهد خدها بخفه ورد : يحلمون .. محد يقدر يأخذني منك لأني أنا أبيك بعد .
# صرخت كيآن فجأة وصارت تبكي ... ؟
ضحك فهد وقال : لحول الله اعرف الصغار لهم مقدمات بالصياح لكن هذي ع طول تنفجر .. هاتيها هاتيها أنا اوريها شغلها .
↓
↓
إنتهى .. لقآئي بكم ف البارت اللي بعده 💓🌺
أنت تقرأ
بغيابك كنت ما اخونك كنت اكتبك و اتامل صورة عيونك
Romanceفتاتين يتيمتين عاشا حياة عصيبة ترى ما الذي يحدث معهما احداث هذه الرواية تدور في كندا