عاد الطلاب الى المدرسة مع انتهاء العطله الاسبوعيه وانا لازلت لم افارق المدرسة بالرغم من ان اخي ومايك عرضا علي الذهاب لاماكن عدة لكن لا ادري لما اشعر وكأنني لا يجب ان اخرج
كنت جالسة على سريري اتأمل باب الغرفة بعينان فارغتان حولت نظري للغرفة التي تبدو فارغة دون يوري يبدو انها قد اثرت بي في النهايه "اتمنى ان تعود بسرعه "
فتح باب الغرفة بسرعه لتظهر منه صاحبة الشعر الحريري مبتسمة كعادتها لم اتوقع ان تتحقق امنيتي بهذه السرعه
رمت حقائبها ارضا وقفزت علي لتحتضني كما هي عادتها :
-لقد اشتقت لكِ دميتي !
قالتها بينما تعتصرني لارد :
-وانا ايضاً ..لكنكِ تخنقينني
ابتعدت عني بعد عناء طويل في محاولة ابعادها جلست جواري على السرير وتلك الابتسامة الحمقاء لم تفارق شفتاها للحظة:
-لما تبدين سعيدةً جداً ؟
قلتها بينما انظر لها باطراف عيني مدعية عدم المبالاة لكن حقيقة انا ارغب بمعرفة سر سعادتها :
-ساخبرك لاحقاً
اشحت نظري للجهة الاخرى بينما غزى تفكيري "تباً لما لا تخبرني الان اريد ان اعلم !" فانا فضولية على عكس ما ابدو نهضت عن سريري وانا اتثائب بتململ لتقول هي :
-اليوم سيقوم الطلاب في فصلي بعمل حفلة سهر اتودين الحضور ؟
قالتها لارد عليها بعدم اهتمام :
-لا شكراً لا احب هذه الامور
-هياا ستتعرفين على وجوه جديده الن يجعلك ذلك سعيده
-هل انا حمقاء لاسعد بمجرد التحدث لاشخاص اغبياء؟
نفخت خديها بغضب ثم نهضت وامسكت بوجنتاي واخذت تعتصرهما بقوة لتردف :
-ستأتين صحيح؟ لن تدعي صديقتك وحيده صحيح ؟ صحييح؟ صحييح ؟؟
صرخت بها لارد :
-حسناً سأتي لكنني حقاً حقاً احتاج لوجنتاي اتركيهما !
-ااه اسفه لكن ملمسهما ناعم وطري لذا لا استطيع المقاومه
ابتعدت عني واخيراً ثم توجهت نحو الباب لاخرج لكن اوقفني صوتها :
-الليله الساعة العاشرةسنذهب لذا عودي قبلها
لم اجبها فقط اكتفيت بالنظر لها بعدم رضى ثم خرجت من الغرفة
اثناء سيري في الممرات اصطدمت بفتى ليقع كلانا ارضاً :
-الا ترا امامك ؟!
قلتها بنبرة البرود المعتادة بينما اقف وارتب ثيابي :
أنت تقرأ
سبب برودي
Actionفتاة لديها توأم تحتلف عنها جذريا لذا فأن امها تحب اختها اكثر منها وتعاملها بعنصرية ذلك لانها تشبه عمتها المتوافاة التي كانت علی خلاف مع والدتها لذا تدور بعض الاحداث بينهم فتقرر ارسالها لمدرسة للجانحين كي تؤدبها هل ستصبح بطلتنا كما تريد امها ؟ ام ا...