سبب برودي

هل هي النهاية ؟

تذكير :-
في البارت السابق اعترف شون لهانا اثناء ركوبهما للعجلة الدوارة ..

......................................................................

لا ادري ماذا علي ان اجيبه الان ؟  ااكتفي بالصمت ام ماذا  .. لما علی عقلي ان يكون مشوشا دائما في هذه اللحظات الحاسمه :
- ل-لماذا ؟

سألت بتردد ليرد هو :
- لا يوجد سبب لذلك فقط اريدك

اجابته تزيد الامر سوء لكنني صمت قليلا ثم قررت ان اعطيه فرصة لذلك :
- حسنا اذا ، ساعطيك فرصة .. ان استطعت جعلي اقع في حبك فسأكون لك وسأتخلی عن حبي لمايك

بريق سعادة لمحته في عينيه وابتسامة شقت وجهه .. لم اعتقد ان كلمات بسيطة كتلك كانت لتفرحه ...

انتهت جولة العجلة الدوارة وحان وقت خروجنا كان الظلام قد خيم لذا اقترحت ان نعود للمدرسة بسيارة او حافلة افضل من السير بالظلام :
-ما رأيك ان نعود بالسيارة او الحافله ؟

سألت ليجيب هو :
-لا اريد

نظرت له باستغراب ورفعت احد حاجباي لاردف :
-لماذا ؟

نظر لي بطرف عينيه ولم يجب لكنه قام بسحب يدي وقال :
-اليوم مهم لي لذا اريد ان امضيه معك حتی اخر لحظه
اكتسی وجهي بالحمرة ذلك محرج حقا ! لم استطع رفض ما طلبه ليس لان مشاعري قد تبدلت بهذه السهولة .. لكن لا اريد ان اجرح مشاعره

بدأنا بالسير بتلك الشوارع التي لم يكن يضيئها سوی مصابيح خافته لم تكن فارغة بالكامل لقد كان هناك بعض الناس يسيرون جوارنا

وجهت انظاري نحوه .. نظراته لطيفه جدا رغم انها تظهر ثقته المفرطة بنفسه شعره الذي يبدو حريريا والقميص الذي يبرز عضلاته المشدودة

وياللاسف لقد لاحظ تحديقي به ! تبا للاحراج :
-ماذا هل بدأتي تقعين بحبي ؟

قال بثقة لارد :
-لا اظن انني ساقع بحبك لمجرد تحديق بسيط

-بسيط ؟

-تشهه اصمت فقط

هاهو وجهي ذا يتحول الی طماطم رائع ! اذا احمررت مرة اخری قد افوز بجائزة اكثر الفتيات احمرارا

وصلنا الی المدرسة اخيرا من الرائع انه لم يحدث شيء في الطريق افترقنا عندما وصلنا الی غرفتي لانها كانت تسبق غرفته

اجبرني ان اراقبه وهو يبتعد انه حقا كالاطفال بعد ان اختفی في الافق .. فتحت باب الغرفة بهدوء ودخلت وهناك كانت صدمتي التي منعتني حتی من ابتلاع رمقي

لقد كانت يوري جالسة علی سريرها تحمل كتابا بين يديها وبجانبها مايك وقد كان وجهه قريبا جدا من وجهها

لاحظ كلاهما وجودي فالتفتا ناحيتي .. لم اعلم ما يجب علي فعله لذا يجب ان اطلق العنان لجسدي بالتحرك دون اوامر من عقلي