الحلقه الحاديه عشر
............................
هدى وهى تحاول كتم شهقاتها :- يا حبيبتى ي بنتى
حسام :- من الواضح انهم كانو رايحين حته غير القاهره عشان كان بيقوله انه لسه ماطلعش منها
هزت فرح رأسها ايجابا
حسام :- ماقدرتيش تلمحى اى حاجه طيب تدلنا هما مين ؟!
فرح :- كانو ملثمين
قام ياسر وخرج خارج الغرفه :- حسام تعالى ورايا
بالفعل خرج خلفه بينما ظلت هدى تربت على فرح وتحمد الله على انها رجعت اليها
فرح :- خلاص بقا ي ماما والنبى انا كويسه اهو وقدامك ..ثم اضافت قليلا من المرح قائله :- بس ماشوفتيش بنتك وهى شبح بقا وبتدى للراجل قلم ظبااط بس اييه
ضحكت هدى وسط دموعها وضحكت معها فرح
..............
ياسر :-يعنى تفتكر مين
حسام :- بقول حد من المنافسين
ياسر :- وهو فى خلافات حاليا مع حد ؟
حسام بتفكير :- دلوقتى دلوقتى لا
ياسر :- يبقى استبعد الاحتمال ده
حسام :- ليه !
ياسر وهو يرجع للخلف :-عشان ليه منافس هيخطفها حاليا وهو مافيش حاجه يساومنا عليها
حسام :- عندك حق..طيب يبقى مين
ياسر :- خلينا نفكر براحه ولو حد وصل لحاجه يقول للتانى
حسام :- اكيد
.............
فاطمه :- لالا تجيلى فين انت مجنون
### :- ما نتى وحشتينى اوى بصراحه
فاطمه :- ههههه ي بكاش
### :- تحبى اثبتلك ؟!
فاطمه :- ازاى بقا
### :- هجيلك دلوقتى
فاطمه بسرعة:- قولتلك لا مش هينفع رامى هنا على طول
جاء صوت :- بتكلمى مين
فاطمه :- طيب لا اله الا الله ي حبيبتى عايزة حاجه ؟!
### :- بكره لو ماجتيش هاجيلك صدقينى
فاطه بتوتر :- هحاول والله ..مع السلامه
التفتت الى رامى بتوتر :- بكلم خالتك
رامى وهو ينظر لها بشك :- وخالتى بتكلمك !
فاطمه وعينيها يتراقصان :- انا انا مافيش حاجه تفرق بينى انا وهدى مهما كان ايه على فكره
رامى :- انا نازل
فاطمه بلهفه :- وهتاخر؟!
رامى وهو ينظر لها :-لأ
.............
حسام :- بس كنتى خطيره انتى
فرح بفخر :- احم احم ..مابحبش اتكلم عن نفسى كتير بس
حسام :- ماخلاص ياعم بارو رينجر
رن جرس الباب فنظر اليها :- قومى افتحى
فرح :- البعيد اعمى ؟!
حسام :- خلاص خلاص......زينب تعالى افتحى
فرح :- والله ماعندك ريحه الاحمر..يعنى هى هتسيب الى وراها ف المطبخ وتيجى تفتح
حسام :- يووه مش هنخلص .اما اقوم افتح
ذهب حسام ليفتح الباب ليجده مروان
حسام :- مروان..اتفضل
تناولت الطرحه من جانبها ووضعتها على شعرها دخل مروان وجلس قبالتها
مروان :- عامله ايه دلوقتى
فرح :- الحمد لله احسن
مروان وهو يمد يده لها بدفتر :- طيب دى محاضرات انهارده وكل يوم ب اذن الله هجيبلك المحاضرات
فرح :- ميرسى ي مروان ماتتعبش نفسك انا اصلا كلها كام يوم وهنزل بس وشى الى معمول خريطه ده يخف شويه
ضحك مروان غصب عنه ولكنه اعتذر ولم تبالى فرح
خرجت هدى ووجدت مروان فرحبت به وجلست جانبه
هدى :- احنا تاعبينك معانا والله
مروان :- ابدا ي طنط ..وهو ينظر لفرح :- هو احنا عندنا اغلى من فرح
اكتفت فرح ب ابتسامه وخجلت كثيرا من كلماته تلك
نظرت لها هدى بطرف عينها وقالت :- لو تشوفيه امبارح ي فرح كان قلقان عليكى زيينا ويمكن اكتر
توردت وجنتيها واستأذنت لتصعد غرفتها
حسام :- استنى بس تطلعى فين انتى قادره تتحركى
اسرع مروان لتخفيف احراجها قائلا :- استاذن انا بقا
هدى :-ابدا والله لازم تتغدى معانا
مروان :- مره تانى والله عشان تعبان والله عايز انام
هدى بشفقه :- احنا السبب ..زى بعضو ي مروان احنا اسفين
مروان وهو يحاول الا يحرجها مرة اخرى :- ي طنط عيب الى بتقوليه ده والله
هدى :- ده العشم ي ابنى
مروان :- مع السلامه
خرج مروان ووجهت فرح حديثها ل حسام :بقولك ايه
حسام :- خير ي رب
فرح مصطنعه الهبل :- هتعلمنى السواقه امتى
حسام ببلاهه :- نعم ؟!
فرح :- هاا انجز
حسام :- وانا مالى لمؤاخه ..ما تروحى مدرسه سواقه ولا عم عبدو يعلمك
فرح بتذمر :- مدرسه سواقه ايه بس ..يعنى ينفع اتعلم من حد غريب وانت موجود وبعدين عم عبدو كبير ومالهوش خلق ليا
حسام بتجاهل :- طيب طيب ربنا يسهل
فرح ب اصرار :- يعنى امتى بردوو
حسام :- لما تخفى ان شاء الله
فرح بسعاده :- بجد
حسام :- ان شاء الله ..بس ايه الى فكرك دلوقتى يعنى
فرح :- يعنى اهو يبقى بتحرك بعربيتى ومايحصلش زى الى حصل امبارح ده
حسام :- ربك يسهلها
وجلسوا جميعا لتناول الغدااء
............
فى بيت الطلحاوى
جمال :-وكليتك اخبارها ايه
احمد :- ماشيه الحمد لله
جمال :- شوفت الشركه الى اتعاقدت معاها طلعت بتاع مين
احمد بترقب :- بتاع مين ؟!
جمال :- ياسر السيووفى
احمد ب ابتسامه واسعه :- ابو فرح
جمال :- ايوا
احمد :- يااه بجد الدنيا ضيقه اوى ..انت عارف ي بوب انى شوفتها تانى من يومين كده
جمال وهو يمضغ الطعام :- بجد ؟!
احمد :- بجد
جمال بغمزة:- ولسه بردو ؟!
احمد بجديه :- بابا انا بحب فرح من زمان وبحبها وهفضل احبها وهتقدملها ف الوقت المناسب ان شاء الله
جمال :- وانا معاك ان شاء الله
احمد :- تسلملى ي بوب
*احمد وجمال لم تكن العلاقه بينهم كعلاقه اب ب ابنه لكنهم من لحظه موت امه واصبح اباه هو حياته كما اصبح هو حياه ابوة فهم صديقين حميمين ولا يخفى عن ابيه شئ قط*
تغيرت ملامح وجهه:- بس اما روحتله انهارده الشركه ملاقتهوش واما طلبت اقابل ابنه قالو انه كان موجود ومشى وسمعت طراطيش كلام من الموظفين ان فرح حصلها حاجه
احمد ب انتباه :- حصل ايه !
جمال مستكمل :- احم هو الى سمعته انها اتخطفت بس رجت تانى يعنى
احمد بصدمه :- اتخطفت ازاى
جمال :- مش عارفه .بكره نعرف
احمد :- هتروحله ؟!
جمال:- مش عارف
احمد :- بابا روحله ده واجب وانا هروح معاك
جمال وهو يكتم ضحكاته :- هات م الاخر
احمد وهو ينظر لطبقه :- يعنى عايز اتطمن بردو
جمال :- ربنا يسهل
.................
عز :- عايز رأىى بصراحه
حسام :- اكيد
عز :- باباك عندة حق
حسام :-طيب ميين
عز :- احم يعنى هو نا اشك بس مش عارف يعنى
حسام :- انجزز
عز :- انت كنت حكيتلى من فتره قريبه على ابن خالتك ده الـ..لم يكمل كلامه حيث قاطعه
حسام :- تفتكر ؟!.....بس لالا مايقدرش يعمل حاجه زى كده لا
عز :- انا كنت بقول احساسى
حسام نافيا :- لا مش هو خالص
عز :- طيب .. هروح انا بقا عشان امى عازمه اختى انهارده وجوزها ع العشا
حسام :- لسه بدرى ي عم
عز :- عشان هجيبلها طلبات وانا مروح
حسام :- مااشى ي عم
................
كانت جالسه على سريرها تحدث مريم
والله والله انا كويسه ماتتعبيش نفسك وتيجى
مريم :- ابداا ..انا لبست اصلا خلاص
فرح بجديه :- مريم ماتجيش بجد
مريم :- سلام ي فرح عشان انتى بتقولى كلام لا هيقدم ولا هيأخر ..ربعايه وهكون عندك سلا م
واغلقت الخط
كانت فرح تحاول منعها من المجئ فهى تعرف صديقتها جيداا فستحزن عليها وسيؤثر ذلك عليها وستضعف اكثر وهى لا تحب ان تراها هكذا ..استعاذت بالله من الشيطان وتعالى صوت المحمول معلننا وصول رساله من الرقم التى سجلته ب اسم *احمد*
*حمدلله على سلامتك ي اغلى ماعندى *
رأتها وابتسمت بشده ودعت الله ان يحفظه لها قررت ان تحاول ان تنهض للتوضأ لتصلى
تحاملت على نفسها ووصلت للحمام وجلست على كرسى وتوضات وخرجت تنظر للمصلاه وتفكر كيف ستركع وتسجد ولكن سرعان ما تذكرت انه بامكانها ان تصلى وهى جالسه
ادت فرضها وجلست تمشط شعرها وحاولت ان تخفى به وجهها حتى لا يظهر لمريم وهى تمشط شعرها سرحت وتذكرت ايام الطفوله وكل يوم كانت تذهب للمدرسه وهى تدعى ربها الا يغيب احمد اليوم فهى كانت تحبه ولكن لم تدرى يوما انه سيظل هذا الحب فى قلبها اخذت قرار الا تفعل ما يغضب ربها قط وانها ستضع حدود للتعامل مع اى رجل اجنبى عنها حتى مروان ..اينعم هى تعتبره اخا لها لكن كلامه تجاهها ونظراته لها لا توحى بذلك ابدا ففضلت ان تعامله كأى شخص غريب لكن مع الشعور ببعض الاخوة تجااهه ..
وصلت مريم وصعدت مهروله لها واحتضنتها بقوووة وظلت متشبثه بها وهى تبكى كانت فرح تتالم فجسدها كله يؤلمها بطريقه ليست طبيعيه ولكن كتمت صرخاتها حتى لا تعلم صديقتها ظلت متحتضناها وتكرر انا السبب انا السبب
ابعدتها عنها فرح برفق ومسحت دموعها من على وجنتيها :- انتى السبب فى ايه انتى عبيطه؟
مريم ببكاء :- ايوة انا السبب انتى قعدتى مستنيانى لحد م اخرج م المستشفى
فرح بهدوء :- اولا ممكن تهدى
هدأت مريم قليلا فاكملت فرح :- ثانيا ده قدر وحتى لو مكنتش استنيتك فده قدرى وكن هيحصل هيحصل .ثالثا بقا انا كويسه قدامك اهو زى الحصان ف بطلى قواق بقا كده وانتى شبه ام قويق الله
ضحكت مريم من بين بكائها :- انا ..انا كنت هموت م الخوف عليكى
وكزتها فى كتفها قائله :- وانا قدامك اهو حلوة
قربت مريم يدها من وجهه فرح فلاحظ ابتعادها ف اقتربت مره اخرى وازاحت خصلات شعرها لتصدم بالكدمات فى وجهها لتشهق واضعه يدها على فمها
فرح بتنهيده :- مريم محدش قرب منى اهدى
مريم :- امال ايه ايه الى عمل كده ف وشك
قصت عليها فرح ما حدث وفى النهايه قالت بمرح:- بس ايه رأيك فيا وانا استروج كده
مريم وهو تنظر لها:- هتفضلى فرح الى كل حاجه تقلبها بهزار عشان ماتتقلش على الى حواليها
جلسا سويا يتبادلان الحديث ثم
مريم :- مش عارفه ليه حاسه انه يعنى كده
فرح :- بيحبنى؟!
مريم :- يعنى احساس
فرح :-مش عارفه ..بس مروان ده اخويا من زمان ي مريم يعنى عمرى ما اتعاملت معاه غير كده
مريم :- اديكى بتقولى اهو انتى بتتعاملى معاه كـ اخ لكن هو مش عارفه بقا ..بس واضح جدا من كلامكه وكمان من نظراته ليكى ف الكليه
فرح :- ساعات بحسه معقد وغريب وساعات بحسه طبيعى
مريم بحماس :- فوكك فوكك منه دلوقت ..قوليلى انتى كنتى هتحكيلى على حاجه بس قولتيلى اما اخرج من المستشفى
اتسعت ابتسامه فرح وكادت ان تجاوب
قطع حديثهم رنين موبايل مريم فتناولته وردت على والدتها
مريم :- خلاص حاضر ..ااه .. طيب سلام
اغلقت مع امها وقامت قائله :- هروح انا بقا الوقت اخر
فرح :- خليكى شويه بليز
مريم وهى تقبلها :- هجيلك تانى اكيد
فرح :- مالحقتش احكيييلك
مريم:- بصى احتمال كبير اعدى عليكى بكره بعد الكليه
فرح :- هستناكى ان شاء لله .. مع السلامه
مريم :- سلام
.............
فرح :- حسااام ..حسااام
حسام :- خير ي رب
فرح :- هو انا ماناديش عليك غير لما تقولى خير
حسام :- طبيعى ي بنتى طبيعى
فرح وهى تضربه بالمخده :- ماشى ماشى ..اه بس لو اقدر اقوملك
حسام وهو يغيظها اكثر :- انجززى
فرح :- معاك رقم منه عشان الموب بتاعى التاتش بتاعه باظ والارقام ع العده
حسام :- وعايزاه ليه
فرح :- عشان اتطمن عليها وعلى مامتها مثلا
حسام وهو يضرب جبهتهه :- يووة صح
فرح :- هاا معاك ؟
حسام بتردد:-........
أنت تقرأ
لكنه القدر
Romanceهل جربت ان تعشق شخص ثم يختفى وبعد طول غياب يعلن عودته مره اخرى !؟ هل ستكون المشاعر ثابتة ام تغيرت بعض الشئ ام ذهبت للأبد !؟ ولنفترض انها ظلت ثابتة .. هل سيكون للقدر دوره فى تقريب العلاقات ام له رأى اخر !؟ دعونا نرى ..🖤