الحلقه الرابعه عشر
..............................
شعرت بملل شديد فنادت على حسام ف استأذن منهم وصعد اليها
فرح :- انا زهقانه وعايزة انزل شويه
حسام :- طيب والبسى الحجاب عشان فى ضيوف
فرح :- مييين تانى
حسام :- احم جمال الطلحاوى وابنه العزيز وانهى كلامه وهو يغمز لها
تمالكت نفسها فهى قررت الا تغضب ربها :- طيب ايه رايك انزل ولا لا
حسام :- حطى حجابك ويلا
ارتدت حجابها وهبطت معه والقت السلام وهى تنظر للأرض نظرت ل احمد لتجده مثبت نظراته عليها ف استاذنت منهم لتذهب وتجلس مع والدتها
مرت الايام وتحسنت فرح وققرت الذهاب للجامعه وتعلم السواقه
................
فى الشركه كان الفريق المكلف بعمل جمال الطلحاوى يعمل بكل جد
*رشا اكبرهم ذات ال37 سنه ومتزوجه ولديها بنتين وولد ..ربيع عنده 33 سنه ومتزوج ايضا ..زياد عنده 28 سنه واعذب وكذلك كرم اييضا وهو يتمتع بروحه المرحه واصغرهم وهو ذو ال 23 عام*
زياد :- وبعدين طيب هنعمل ايه ف المشكله دى
رشا :- مافيش حل
كرم بطرقه جعلتهم يضحكوا :- ياختااى ياختااى ..هنعيد كل ده تانى ..حرام بقا
ربيع :- ساكته ليه ي منه؟
منه :- بفكر ف حل
كرم بهزار:- وانتى بقا ي فلحوسه الى هتلاقى الحل؟
منه :- وليه لا ؟!
رشا :- سيبها ي كرم تفكر وغمزت له فتفهم ما تقصد
منه بعد فتره ليست بقصيره :- لاقيتها
ربيع :- مين هى ؟!
منه ببراءه :- الحل
كرم وانفجر ضاحكا :- ههههههههههه ياختى حلوة انتى اللى لاقيتى حل
منه بغيظ :- وفيها ايه يا باشمهندس ..ناقصه ايد ولا رجل
رشا وكزته فى كتفه :- قولى ي منه
شرحت لهم منه وجهه نظرها وكانو مبهورين جميعا بذلك الحل الذى لم يخطر على بال اى احد منهم
ربيع :- ي بنت الايه ..ازاى فكرتى كده
كرم :- تصدقى صح ..يوضع سره ف اضعف خلقه
رشا :- ماشاء الله عليكى بجد
ظل زياد يراقبهم فى صمت ومعجب ب أدائها كما انه معجب بها من الاساس
كرم :- ايه ي عم القطه كلت لسانك ولا ايه
زياد ب أنتباه :- احم ..لا معاكم بس بسمع
كرم :- طيب يلا نكمل
.................
مر اليوم دون شئ يذكر وجاء الليل فى البيت المهجور
رامى :- بقولك ايه
الكينج :- قول
رامى وهو يحدق فى اللا شئ :- انا مش هأذى فرح
الكينج :- نعم ي روح امك
رامى :- استنى اما اكمل كلامى... على الاقل مش دلوقتى
الكينج :- بمعنى ؟!
رامى :- بمعنى انى عايز استنى عليها شويه كده
الكينج :- وليه ؟!
رامى :- مش دلوقتى ..كلو ف وقته
..........
اشرق قرص الجوناء معلننًا بدايه يوم جديد قامت واتجهت للحمام الملحق بغرفتها توضأت وادت فرضها نزلت لتجلس مع والدتها
فرح :-صباح الى بتغنى
هدى بمرح :- صباح العسل
فرح :- الله الله ده احنا رايقين اوى اهو
هدى :- هههههه عايزة ايه يا مزغوده
فرح بطفوليه :- هعوز ايه يعنى ي ستى هو انا اما ادلع مامتى حبيبتى يبقى لازم عايزة حاجه
هدى :-طيب ي حبيبتى تعالى نجهز فطار سوا ونفطر
فرح :- امال زينب فين
هدى:- حماها اتوفى وسافرت البلد
فرح :-اممم البقاء لله ..يلا ي مامتى
دخلا سويا وحضروا الفطور وجلسوا يتناولوة
هدى :- عايزة انزل اروح السوبر ماركت اجيب طلبات للبيت
فرح :- طيب م تيجى ننزل
هدى :- دلوقتى كده؟!
فرح بحماسه:-اه اه ..اكلم عم عبدو يودينا ويجيبنا
هدى بتفكير ..خلاص ماشى كلميه
قامت فرح بضرب الارقام على الهاتف وجاءها صوت عم عبده الحنون
عبدة :- ازيك ي دكتورة
فرح :- الحمد لله تمام حضرتك عامل ايه ي عمو
عم عبدة :- نحمد لله ي بنتى
فرح :- كنت عايزاك هنروح مشوار انا وماما ساعه كده وترجعنا
تردد العم عبدة وقال :- طيب ي بنتى والله الباشمهندس باعتنى اجيب اوراق من فرع الشركه التانى لو كده اجى اوديكم خطف كده بس مش عارف هلحق اجيلكم تانى ولا لا
فرح بسرعه :-خلاص ماشى تعالى ودينا ونبقى ناخد تاكسى او اى حاجه واحنا راجعين
عم عبدة :- دقيقتين وهكون عندك ..مع السلامه
انهت المكالمه واخبرت والدتها بأنها ستجهز ..ارتدت جيبه باللون السماوى وعليها شيميز باللون الكافيه الفاتح وطرحه مزيج من اللونين وحذاء كافيه
ذهبت مع والدتها للسوبر ماركت كى يشتروا ما يريدون
.............................
عند فاطمه
فاطمه بتوتر حاولت اخفاؤه :- رامى انا نازله هخرج مع صحباتى ماشوفناش بعض من زمان
نظر لها ببرود :- وهتيجى امتى
فاطمه :- اا مش هأخر يعنى
رامى :- هتروحوا فين
فاطمه بسرعه :- النادى اكيد
رامى :- طيب هبقى اعدى عليكى اخدك
فاطمه مسرعه :-لالا..
نظر لها نظره مطوله فأكملت :- مالهوش لزوم انا هبقى اجي اصل مش عارفه هنمشى امتى ..يلا ي حبيبى عايز حاجه ؟
رامى بجفاء:- شكرا
ما ان خرجت ونزلت حتى ارتدى ملابسه ونزل خلفها ليجدها تستقل احد التكاسى فدلف لسيارته وادارها وانطلق خلفها ولكن حافظ على المسافه بينهم كى لا يُفضح امره وبعد فتره ..
رامى لنفسه :- كنت متاكد انك مش رايحه النادى ..ظل خلفها حتى استقر التاكسى امام احد الفلل التى تشبهه القصور الفارهه
اشتعل رامى غاضبا وضرب بيده على مقود السياره بقوه لكن حاول ان يقنع نفسه انها ستمر على احدى صديقاتها فقرر ان يظل فى الخارج منتظرا خروجها مره اخرة ..
.......................................
خرجت فرح مع والدتها من السوبر ماركت محملين بالكثير من الاكياس ظلوا منتظرين قدوم احد التكاسى
فرح :- ماما انا زهقت وايدى وجعتنى بقا اديلنا كتير واقفين
هدى :-طيب اعمل ايه انا
فرح :- اوووف
جاء من خلفهم :-السلام عليكم
لتلتفت هدى وتظهر الابتسامه على وجهها :- وعليكم السلام ازيك ي احمد
دق قلبها بعنف عند سماع الاسم ولم تلتفت
احمد :- ازيك ي فرح ومد يده
فرح وهى تنظر للأرض بصوت منخفض :- الحمد لله ثم نظرت ليده الممتده بتردد ثم اخيرا استجمعت قواها :- احم مابسلمش
ابتسم احمد وازداد فرحه من رد فعلها بينما وكزتها هدى :- عيب كده تحرجيه
احمد ب ابتسامه :- لا لا عادى ي طنط ..دى حاجه كويسه جدا ونظر لفرح لتتورد وجنتيها بشده
احمد :- انتو واقفين كده ليه
هدى :- مستنين تاكسى
احمد ب جديه :- تاكسى وانا موجود
هدى :- لالا والله مش هنتعبك معانا
احمد :- تعب ايه بس ده انتو زى عيلتى بالظبط ..ولا ايه ي فرح
ظلت ناظره للأرض وبداخلها حرب اترد عليه كما يريد قلبها ام ينتصر عقلها وتنفذ قراراتها
اصر احمد بشده على ان يوصلهم وبالفعل ركبوا معه ..ظل طول الطريق ناظرا لها فى مرآه السياره ولكن سرعان ما قفز فى ذهنه *غض البصر* فتنحنح ونظر فى الطريق امامه وقرر ان يغض من بصره ويحافظ عليها حتى من نفسه ^^
........................
ظل على حالته ما يقرب من نصف ساعه ولكن بدأ الشيطان بالتلاعب فى رأسه فقرر ان يرن عليها وبالفعل قام بالاتصال بها ليأتيه الرد ببرود
فاطمه :- ايوا ي رامى
رامى :- انتى فين
فاطمه وهى تنظر لـ###:- انا !.مانا قولتلك انى رايحه النادى ي حبيبى
حاول التماسك واظهار نبره صوته عاديه :- طيب ..سلام
اغلق معها الخط ونزل من سيارته اقترب من الفيلا ليجد علي بوابتها حراسه مشدده لف من الخلف وقفز من على السور ووصل للمبنى الداخلى اخذ يتفحصه من الخارج ليجد احد الشبابيك فى الدور الاول مفتوح فدخل منها وقد سهلت عليه كثيرا كان شباك المطبخ دخل رامى بتوجس فسمع الحوار الاتى
###:- ابنك شكله مش واثق فيكى
فاطمه :- انا زهقت منه زهقت اتغير اوى وبقا موراهوش غيرى
### :- قولتلك نخلص منه ..انتى الى عايشه دور الام المضحيه
فاطمه بتردد :- لا لا بردو مهما كان ده ابنى
خرج فى تلك اللحظه وهو يصفق بكلتا يديه ليصدموا بوجوده ويصدم بوجود.....*كمال* والده يجلس مع والدته وبينهم كل ما تشتهى الانفس من جميع انواع الخمور لتشهق فاطمه مدافعه عن نفسها :- رامى ماتفهمش غلط
ليتسمر هو مكانه اثر صدمته
اقترب منه كمال بتوجس :- انت انت دخلت هنا ازاى
امسكه رامى من رقبته ودفعه للحائط وظل على هذه الوضعيه برهه
جاءت فاطمه خلفه :- سيبه ي رامى سيبه وافهمنى
رامى بشرار ينطلق من عينه :- اسيبه اييييه ... انتى معاه هنا بتنيلى ايه
فاطمه ببكاء :- سيبه ي رامى كمال يبقى جوزى
رامى بصدمه :- جوووزك ..بعد الى عمله فيا جوزك!..بعد الى عمله فيكى انتى شخصيا بتقوليلى جوزكـــ..احقر بنى ادم على وجهه الارض بعد كل الى كان بيعمله فيكى ورجعتيله تاانى
كان كمال على وشك الاختناق من قبضته فلكمه فى وجهه ليتألم رامى ويبتعد عنه ممسكا بوجهه
لتصرخ فاطمه :- راامى ..ايه الى عملته ده ي كمال
قام رامى بغضب اكثر ليتجه لكمال ويلكمه فى وجهه عدده لكمات متتاليه ويقول :- عمرك ما كنت ابوويا عمرك عمرك وانسى انى ممكن اعتبرك فى يوم ابويا هموتك والله لموتك ي كمال
ابعدته فاطمه عنه ف اقترب منها رامى وهو يشير اليها بيده :- انتى ..انتى الى كنتى ليا فى الدنيا دى ..ليه ليه بتعملى فيا كده وتعالى صوته والله ل اموتك انتى كمان واشار بيده اليهم هما الاثنين وقال بشر :- هموتكــــــــــــم وهتشوفوا
تركهم وخرج مسرعا عندما لاحظ احد رجال امن الفيلا يدلف اليهم وعاد كما دخل
نظرت فاطمه له بتوجس :- انت فعلا لازم تخلص منه
ركب سيارته وظل يسب ويلعن حتى استقر امام البحر فنزل واقترب منه وقد خارت قواه جلس على الرمال واخذ يبكى ويبكى :-ليه ليه بيحصل معايا كل حاجه وحشه ليييييييه ..ليه ابويا بيكرهنى من صغرى عملتله ايه !!..ليه عملت حادثه وبسببها ماقدرتش اذاكر ودخلت كليه حقيره .....ليه فرح ترفضنى بالشكل ده ...ليه امى بتعمل اكتر حاجه عارفه انى بكرهها وانها ممكن تدمرنى بيها
حتى امى سابنتى ظل يبكى بهستيريا حتى هدأ تماما وحدق فى الفراغ :-والله ل انتقم من الكل ..واحد واحد
...............
مجهول 1 :- بقولك لازم تخلص منه فى اسرع وقت
مجهول 2 :- يا باشا كنت خلاص هنفذ بس حصل الى حصل
مجهول 1 :- تتصرف بسرعه
مجهول 2 :- حاضر ي باشا حاضر هحاول
اغلق الخط ونظر لاحد الرجال :- حطولى عليه مراقبه 24 ساعه ..عايز اعرف كل تحركااته ...
أنت تقرأ
لكنه القدر
Romanceهل جربت ان تعشق شخص ثم يختفى وبعد طول غياب يعلن عودته مره اخرى !؟ هل ستكون المشاعر ثابتة ام تغيرت بعض الشئ ام ذهبت للأبد !؟ ولنفترض انها ظلت ثابتة .. هل سيكون للقدر دوره فى تقريب العلاقات ام له رأى اخر !؟ دعونا نرى ..🖤