وهم الاقنعه

9

الفصل التاسع

مر يومان وكان الجو متوتر جدا من اخر موقف ولم تستطع حبيبه الرجوع ماسبق من ضحك ومرح وكان امجد يشتاق اليها كثيرا ويذهب الي جامعتها ويراها من بعيد ويختفي تماما وفي يوم كان فارس حزيناا علي حال اخوته ف اراد التحدث مع زوجة عمه ولكن لم تكن في المنزل ف انتظرها في مكان ما في احد الاماكن الراقيه كانت تجلس كوثر مع مصطفي وكان بجانبهم مستر جون وكان اللقاء في فيلا لم يتجمعو فيها الا للقاءت الخاصه
مستر جون بالعربيه : احنا لازم نخلص منهم وكدا هما غيرو خططك ياكوثر هانم كوثر بترجي: انا عارفه ان تعبتكو معايا بس دي فلوسي وتعبني وانا بشتغل معاكو من زمان يعني دي خدمة منكو ليا شوفو ليا حل
مصطفي بتفكير : طب انا عندي حل حلو
جون : قول مصطفي
مصطفي : احنا نخلي حد منهم يشتغل معانا. هما شباب واذكيه جدا وبكدا هيكون تحت عنينا ولو عاوز يكبر اهلا وسهلا مش عاوز براحته
كوثر : ازاي اصلا ومين هيرضي فارس ولا امجد اذا كان هما اول ما يعرفو هيروحو مبلغين عننا
مصطفي : استني بس احنا نخلي فارس اللي يشتغل معانا وهيوافق
كوثر بسخريه : انت بتحلم اصلا اقفل ع الموضوع دا
مصطفي بتحدي : لا هيشتغل واحنا محتاجين دماغه دي دماغه سم اللي يخليه يبق اصغر مهندس ف خلال سنتين يقدر يعمل اي حاجة
جون : ماذا تخطط يامصطفي
مصطفي بشر : احنا نهدده ان ممكن نعمل اي حاجة ف اخواته وهو طبعا مش هيرضي حد منهم يتإذي
كوثر بتفكير : كلام جميل بس هجبهاله ازاي
مصطفي : بصي انا هقولك .......................................................
اما في جامعه الدراساات الاسلاميه كانت جهاد قد انهت يومها وتحدث اليها ياسين جهاد : ازيك ياحبيبي عامل اية
ياسين : الحمد لله ياجوجو ها خلصتي
جهاد : اه خلصت انت فين
ياسين : انا ف الطريق اهو ياحببتي استني دقيقتين وهاجي
جهاد بحزن : هو برضو امجد مجاش معاك
ياسين يحاول تغيير الموضوع : اما انا جبتلك حاجة هتعجبك اوي
جهاد بفرح طفولي : جبت ايه ها ها ها ياسين ضاحكا : اطلعي برة كمان دقيقتين وهتلاقيني مستنيكي خرجت جهاد تنتظر ياسين ولم يأتي ف جاء شخص من خلفها وقال بصوت حنون : وحشتيني اوي
جهاد اتنفضت من الصوت ونظرت خلفها جهاد بفرحة ممذوجة بالصدمة: امجد وحستني اوي وارتمت في احضانه
امجد بحنان : وانتي كمان ياحببتي وحشتيني اوي
جهاد : بس انا زعلانه منك انك وعدتني انك هتجبني وخلفت بوعدك ليا
امجد : هو انا اقدر وبعدين دا انا عملت اللعبه دي مخصوص عشان افرحك
جهاد بشك : يعني ياسين عارف
امجد بمرح : طول عمرك لماحة يابت .... اومال هلعب مع مين يعني غيرة
و تعال رنين هاتف جهاد ف فتحته
ياسين بمرح : ايه هي الهديه عجبتك ولا ايه
جهاد : بقه كدا ماشي ياياسين اما اشوفك
ياسين يصتنع الخوف : لا لا لا انا مش قدك انا اسف وتعالي الضحكات بينهم وقفل ياسين الخط وعلي وجه ابتسامة لم تكن علي وجهه منذ يومان
علي بمرح : اي دا اخيرااا ابتسمت وضحكت يابختها اللي خلتك تضحك كدا
ياسين ب ابتسامة : يابختها فعلا
علي : اي انت بتحب ولا ايه
ياسين بضحك : وانا احب ليه وانا معايا جهاد حببتي وهي اللي مخلياني مبسوط وطاير كدا
علي بمجرد ان سمع اسم جهاد ارتبك وقال : ربنا يخليهالك اكيد اما تتجوز مش هتقدر ع بعدها
ياسين بشرود : تتجوز?!
علي : اه تتجوز اي انت هتخليها جنبك ولا ايه
ياسين بضحك: لا بس مش متوقعها خالص انها تبعد عننا وتتجوز دي وانا ممكن اسيبها بس ع شرط
علي بإنتباه : ايه هو
ياسين بضحك : ان الاقي بنت اتجوزها وتكون زيها كدا في طفولتها وشرطي ان اتجوز الاول عشان كدا انا هغير ع اختي ومش هخلي حد يقربلها ..ف لما انا الاقي واحدة بقه واحبها ف هتكون جنبي تهديني وتعوضني ع فراق اختي
علي :............
ياسين : اي يابني سكت ليه انت مش موافقني
علي : ها لا بس دا تقريبا نفس كلام فرح ليا
ياسين ب استغراب : فرح. مين
علي : فرح اختي اصغر مني بسنه
ياسين : اها وبتحبك اوي كدا بقه ومش عاوزاك تتجوز
علي بمرح : اه ياسيدي تقولي خليك جنبي مراتك انت هتحبها اكتر مني
ياسين : ربنا يخليهالك
علي بحب : ياااارب ...ان شاء الله كمان سنه هتشرهنا هنا
ياسين : واكيد طبعا انت مش هتفارقها علي : اكيييييد
.....................
في سيارة امجد كانت جهاد سعيدة جدا انها بجانب اخيها
امجد : هي حبيبه عامله ايه
جهاد ب استعباط : عامله اي
امجد بغيظ : انجزي يارخمة اي اخبارها
جهاد : مفيش في اوضتها ع طول او في الجامعه ومش بتهزر ولا بتضحك زي الاول
امجد ب حزن علي حال حبيبته
جهاد : انت مش هترجع بقه ياامجد
امجد : قريب ان شاء الله ياحببتي
جهاد : طب هو انت قاعد فين
امجد : في فندق
جهاد : طب ليه مروحتش بيتنا
امجد : مش هقدر اكون لوحدي فيه من غيركو
جهاد وتبدأ تدمع : انا بحبك اوي ياامجد مش تسبني
امجد واوقف السياره واخذها في احضانه ; اسيبك ايه دا انتي بنتي ياجوجو وحببتي واختي وامي وكل حاجة
جهاد وتخرج من احضانه وتقول بمرح وهي تمسح دموعها : اومال حبيبه ايه بقه
امجد ب ابتسامة : حبيبه دي كل دنيتي انتو الاتنين حياتي متكملش الا بيكو
جهاد : ربنا يخليك لينا
امجد : يارب ...ها ياستي تحبي نروح فين
جهاد بطفوله : عاوزة اروح الملاهي
امجد يمط شفتيه بسخريه : ملاهي ! هو انا جايب بنت اختي معايا
جهاد بزعل طفولي : بقه كدا خلاص روحني
امجد : ماشي ياستي
وانطلق امجد الي الملاهي وفرحت جهاد جدا واخذت تلعب وامجد يبتسم لها بحب واشترك معها في احد الالعاب وقضوا نهارهم في سعادة واخذها امجد الي المنزل وقبل ما تنزل من العربيه
امجد : هتوحشيني ياجوجو
جهاد وتتغلب علي دموعها : وانت كمان خلي بالك من نفسك هستناك بكرة
امجد : حاضر .. بقولك ايه
جهاد : نعم
امجد واخرج علبه من جيبه وقال : ادي دي لحبيبه
جهاد بحزن : طب وانا ماليش حاجة
امجد بحب : هو انا اقدر واعطها علبه ف اخذتها حبيبه مسرعه كالطفله وفتحتها وكانت بها خاتم لذيذ للغايه ف قبلت اخيها وذهبت الي الفيلا
.........................