................................
الفصل الثاني والعشرون
امجد امسك يديها وقال : اسفحبيبه تغمض عيونها بقوه وتقول : يالا ياامجد طلع امجد من المياه ومد يدة لكي ياخذها وامسكت حبيبه بيده وجاآت ان تمشي قال لها امجد : استني ياحبيبهحبيبه تنظر اليه ولكن خجلت لانه كان عاري الصدر :نعمامجد اخذ حجابها واعطاهه لها واخذته منه واحكمته فكان ينظر اليها امجد بحب وكانت حبيبه مرتبكة من نظراته حبيبه بتوتر : يالا عشان هنبرد وامسكت يديه ولكن امجد جذبها الي احضانه بقوه وهمس لها بحب : كان احلي وقت عشته في حياتي هفضل احلم باليوم دا لغايه اما تكوني في حضني كانت حبيبه تستمع الي كلماته ودقات قلبها تعلو وتهبط ف اخرجها امجد من احضانه وكان وجهها مشتعلا بالاحمرار وقبل يديها وذهبو الي غرفهم في غايه السعادة ..........................في الصباح استيقظ ياسين من جانب اخته وايقظها بحبجوجو جوجو قومي يالا جهاد بكسل : مش عاوزة انا عاوزة انام ياسين : طب تعالي اخرجكجهاد : لا مش عاوزة معلش ياياسين ممكن تسبني شويهياسين : حاضر ياحببتي وقبل رأسها وتركها وذهب الي فارسدخل ياسين الي فارس فارس : في حاجة ياياسينياسين وامسك فارس من باقه قميصه : اسمع يافارس انت اخويا الكبير وابويا علي عيني وعلي راسي اما انك تيجي ناحيه جهاد ولا تزعقلها تاني مش هيحصل كويسفارس بغضب وانزل يد ياسين بعنف : انت اتجننت انت ازاي تمسكني كدا دي عمرها ما حصلت منك يامحترم ياسين بصياح : شوف اختك كانت شكلها عامل ازاي امبارح وانت طاردها من اوضتك ودا كله عشان ايه يعني يحرق ابو الشغل اللي يغير الاخ كدا هي دي الامانه اللي بابا سابهالك فارس يصفعه ع خده : اخرس ياسين مصدوما مما فعله اخيه وكان قد ارتفع صوتهم فجاء اليهم امجد وجهاد جهاد ببكاء : ياسين امجد : في ايه يافارس فارس : انا ماشي وبعد كدا ياريت تحترم اخوك الكبير ياباشمهندس تركهم فارس ولم ينطق ياسين بكلمه ولكن امجد حاول ان يعرف سبب الخناق ولم يتحدث ياسين فخرج مسرعا من الفيلا وخرجت خلفه جهاد جهاد بدموع : ياسين عشان خاطري استني ياسين : ادخلي جوة ياجهاد جهاد : مش هدخل واسيبك حرام عليك رد عليا ياسين ويأخذها الي احضانه : مفيش ياحببتي اهدي بس انا كويسجهاد وتمسح دموعها : بجد انت كويس ياسين : تعالي نتمشي شويه ف الجنينه جهاد : حاضر وبعد ربع ساعه كانو يسمعون صوت شخص يتحدث في الهاتف بغموض ف استمعو الي المكالمة ف كانت الصدمة لهم انها كوثر وذهبت الي سياراتها ياسين : انتي فاهمة حاجة جهاد : لا ياسين ; طب تعالي معايا وذهبو خلف كوثر بالسياره وكانو يراقبوها ف دخلت كوثر الي الفيلا التي تجتمع هي ومصطفي بها ودخل خلفها ياسين وجهاد بحذر جهاد : هي رايحة فين وايه اللي سمعناه ف التليفون دا يعني هي بتخون عمو ياسين : تعالي ندخل كدا بس خلي بالك عشان في حرس احنا هنستخبا ونشوف هي بتعمل ايه جوهجهاد بقلق : حاضر اما بالداخل فكانت كوثر في احضان مصطفي وبعد فتره دخلت لكي تأخذ شاور وبعد ان خرجت تحدث مصطفي وهو يدخن السيجار : ها وصلتو ل ايكوثر : المفروض ان فارس بيدخل الشحنه مصطفي : الواد دا ذكي جدا بس لو يحب الشغل معانا كوثر : قريب هيحبه اما يلاقي الفلوس بتلعب معاه مصطفي جاء ان يتكلم ولكنهم سمعو صوت بالخارج فخرجو كلاهما فكان الحارث ممسكا بجهاد وياسينكوثر بصدمة : انتو بتعملو ايه هناياسين : جايين نشوفك وانتي بتخوني عمنا يامحترمةكوثر بتوتر : اي ب خون اييياسين : لا ومع مين مع صاحبه انا لو مكانه كنت قتلتك انتي زانيه كوثر تصفعه ع خده : اخرس ياسين بغضب : انتي كمان بتمدي ايدك عليا بس اما نخرج من هنامصطفي بضحك: ومين قالك انك هتخرج من هنا جهاد بخوف : يعني ايهمصطفي : يعني دخول الحمام مش زي خروجة خدهم يامحمد ووديهم المخزن وروق ياسين شويه محمد : حاضر يافندم واخذهم محمد وكان معه اثنين اخرين كمال اجسام وظلو يضربون فيه حتي نزف كما من الدماء تحت صرخات جهاد فجاء اليها احد الرجال وصفعها ع خدها ف ارتمت فاقده الوعي اما ف الداخل كانت كوثر خائفه كوثر : احنا هنعمل فيهم ايهمصطفي : احنا هنعمل بيهم شغل جامد جداكوثر : ازاي بقهمصطفي : مش دول نقطه ضعف فارس بطلقه واحدة نخلص منهم وهو هيزعل شويه وبعدين هينسي نفسه ويشتغل معانا ويطلع كل افكارة الجهنميه كوثر بتفكير : تفتكر مصطفي بثفه : افتكر جدا كوثر : بس بلاش القتلمصطفي بسخريه : ايه توبتي دا انتي اكييييييد ورا اللي حصل ل ابوهم كوثر : لا مش حكايه كدا بس احنا ممكن نهددهم ونبعدهم عن البيت ويهربو مصطفي : ازاي بقه دا هما اول ما يخرجو من هنا هيروحو علي اخواتهم علي طولكوثر : طب سبني افكر انا هروح بقه وخليهم هنا يومين كدا ولا حاجةمصطفي : ماشي......................اما ف الشركة كانت مريم وبسمة في عملهم ودخل عليهم زياد زياد: اهلا اهلا ازيك يابسمة ليكي واحشه وواللهبسمة بضحك : الحمد لله زياد ينظر الي مريم : ازيك يامريوممريم : انت لسه فاكر دا انا بقالي ربع ساعه قاعدهزياد بمرح : مش لازم اسأل ع بسمة دي هي اللي خلتني اغيظكمريم بحنق : لا والله بسمة مبتسمة : طب انا هروح اجيب حاجة من برهوخرجت بسمة وتركتهم مريم : خير ياباشمهندس في حاجة زياد : اه في مريم تنظر اليه : في ايهزياد : في انك وحشتيني مريم بتوتر ولم تتحدثزياد : وكمان يوم وهتكوني مراتي مريم : احم بس مش قبل ما تجاوب ع سؤاليزياد : اللي هو ايهمريم تنظر اليه بحيرة : ليه عملت فيا كدا زياد وينظر الي عيونها : عشان اعرف اذا كنتي بتحبيني ولا لامريم تبعد نظرها عنة وتقول بضعف : بس وجعتني اوي زياد ويقترب منها ويقول بأسف : اسف اني وجعتك اسف اني في يوم خليتك تغيري بس قوليلي كان قدامي ايه وكنت اعمله انا من اول يوم شوفتك فيه وانا بحبك معرفتش يعني ايه حب غير معاكي حاولت ابعد وانا عارف انك بتدي مشاعر ل فارس ومش قادر عارف ان فارس بالنسبالك اخ وفارس بنفسه اللي ساعدني عشان اقرب منك حبيتك لدرجة الجنون مكانش قدامي حل غير ان اقولك ان بحب بسمة انتي محاولتيش حتي تعبريلي او تديني مشاعر ولغايه دلوقت مش عارف اذا كنتي بتحبيني ولا مريم بتلقائيه ودموع منهمره : حبيتك وحبيتك اوي كمان ويوم اما قولتلي انك بتحب بسمة انا انا كنت بموت وفضل قلبي يوجعني وقولت هبعد وهسيب الشغل ولما شوفتك وانت بتكلم بابا وعمو مصطفي لقيت في وشك ابتسامة طفل زي ما يكون خلاص امتلك اللعبه اللي كان عاوزها دعيتلك ان ربنا يكرمك وانساك بس مكنتش اعرف انك عملت فيا كدا وفضلت تضرب بإديها علي صدره وتقول بدموع : ليه عملت كدا اما زياد فكان مصدوما من كلامها وحبها له فجذبها الي احضانه وااخذ يهدأ فيها واستكانت مريم داخل احضانه حتي هدأت وقال زياد: اوعدك اني عمري ما هجرحك في يوم ولا ازعلك تاني يااحلي حاجة حصلتلي انا اسفمريم خرجت من احضانه ووجهها يشع خجلا وابتسم زياد لها وقال : بحبكمريم بضعف : وانا كمان بحبك ........................اما بالنسبه ل بسمه عندما خرجت من المكتب كانت تفكر في تامر وكانت تمشي في الشركة واخذت الهاتف وحاولت الاتصال بهتامر كان في طريقه الي مكتبه ف اخرج الهاتف وابتسم ; ازيكبسمة : الحمد لله ايه اخبارك دلوقتتامر : بخير الحمد لله بسمة : يارب دايما وفجاءه اصدمت بشخص انه تامر بسمة : اااه اسف...تامرتامر ب ابتسامة : اه تامربسمة بحرج من هذا الموقف : ا ازيكتامر : الحمد لله وكويس وبخير الحمد لله قولي حاجة غيرهمبسمة تمنع نفسها من الضحك ولكن فشلت ; تامر تنح من ضحكتها ونظر اليها بحب ولكن خجلت بسمة منه تامر تصنع التعب : اااه بسمه بقلق : في حاجة تامر : مش عارف تعبت فجأه ممكن بس اروح مكتبيبسمة : طيب تعال وامسك يديها وسرت قشعرينه في جسد بسمة من اثار لمسته وتوترت واحس تامر بتوترها وذهبو الي مكتبه وجلس. تامر ع مكتبه ووقفت بجانبه بسمه : ها احسنتامر : الحمد لله بسمة : طب استأذن انا بقه امسكها تامر من يديها وقال : رايحة فين بسمة بغضب بسيط : مينفعش ان افضل هنا والباب كمان مقفول وسيب ايدي تامر بعند : لا مش هسيب بسمة وعيونها اشتعلت من الغضب : تاامر في ايهتامر ووقف امامها : في ايه ??اممممم في اني بحبك بسمة تحاول التحدث ولكنها لم تستطيعتامر مكملا : وعاوز اتجوزك بسمة تركته لكي تخرج ولكنه امسك يديها مرة اخري ولكن صفعته ع خده وقالت بصوت حاد : ايدي متلمسهاش تاني غضب تامر منها وعيونه مليئه بالشرر ونظر اليها بقوه ف خافت بسمة منه ولكنه هبط علي شفتيها يقبلهما بحب وبقوه وابتعد عن شفتيها بصعوبه وهمس لها بتحدي : دي عشان طولتي ايدك علي جوزك نظرت له بسمة بصدمة مما فعل ف اكمل تامر بخبث : وياريت كل يوم تضربيني كدا والله انتي الخسرانه هههههه بسمة جاءت ان تخرج وفتحت الباب ف تحدث تامر : بليل هنكون عندك عشان اتجوزك ياقلب تامر بسمة خرجت ولم تتحدث ولكنها كانت تشعر وكأنها في عالم لوحدها
أنت تقرأ
وهم الاقنعه
Romanceالمقدمة ان يطعنك أحدهم في ظهرك فهذا امر طبيعي ولكن ان تلتفت وتجده اقرب الناس اليك فتلك هي الكارثه ... فلا تيأس اذا تعثرت اقدامك وسقطت في حفرة واسعه ...فسوف تخرج منها وانت اكثر قوه وتماسك... والله مع الصابرين