الفصل الثاني والثلاثون
عاد علي وياسين وفرح الي القاهرة واستقبلوهم الجميع بترحاب وصمم ماهر ان يبقون في الفيلا حتي كتب الكتاب ووافق علي فتحدث ياسين برجاء : هو فيها اي اما نعمل كتب كتاب والفرحعلي بضحك : ههههه انت مستعجل بقه ماهر : انا عن نفسي موافق بس الرأي رأي علي علي بتفكير : طب خليها بكرة كتب الكتاب والفرح بعد شهرياسين بحنق : امشي ياعلي من هنا بص كتب الكتاب بكرة والفرح بعد اسبوع وبكدا يبق حلو ها موافقين طب الف مبروك ياجماعهجهاد تغمز ل فرح التي كانت خجوله للغايه ف كتبت جهاد : بتحبيه !?فرح بخجل : اه جهاد بحب : وهو كمان بيحبكفرح بسعادة : بجدجهاد ضاحكة : اه بجد فرح : عقباالك جهاد : ربنا يخليكي ............في المساء كانت جهاد تجلس في غرفتها مع فرح التي غطت في نوم عميق ف ملت جهاد ونزلت الي الحديقهوكانت ذاهبه الي مكانها المعتاد ولكنها رأت شخص يجلس مكانها انه علي ف غيرت مسارها وذهبت الي البسين فرأها علي وكان يريد ان يتحدث معها ولكنه انتظر فجلست جهاد علي الكرسي وظلت تنظر الي السماء في صمت ف قطع صمتها علي : صاحيه ليةجهاد تخرج الهاتف : مجاليش نومعلي : وانا كمان ..ممكن اقعد معاكي ولو مفيهاش مانعجهاد ب ابتسامة : اتفضلعلي : اخبارك اي الحياه هنا احلي ولا اسكندريهجهاد بكسرة : ف الحالتين مبتكلمش ولا بضحك زي الاول علي بحزن : طب ليه !! المفروض انك رجعتي ل اخواتك اللي بيحبوكيجهاد : مش قادرة انسي اي حاجة حصلت ليا ولياسين كل اما افتكر يوم الحادثه بكون هموتعلي بسرعه : بعد الشر عنك ..جهاد انتي لازم تنسي الماضي وتعيشي حياتك وشوفي الناس وارجعي جهاد بتاعت زمان اضحكي انتي ضحكتك بترد للناس الروح جهاد : تفتكر علي ب ابتسامة : افتكر جدا بس انتي انسيجهاد : بإذن الله ...انا هطلع بقه عن اذنك علي : تصبحي علي خير جهاد : تلاقي الخير ومن شرفه يوسف كان ينظر اليهم وغضب عارم يحتويه ولم يعرف سببه فقد رأها وهي جالسه تنظر الي السماء وبعد ذالك ذهب اليها وتحدثو في اي شئ يتحدثون ?? هل تحبه?? انه يحبها نعم نظرات علي لها تؤكد انه يحبها ..وهي هل تحبه ?? ف نزل الي الدرج واراد ان يخرج اليهم ولكن صوت والده منعه ماهر : يوسفيوسف : نعم ياباباماهر : عاوزك ف المكتبيوسف بحنق : دلوقتي !!ماهر ب استغراب : اه دلوقت يوسف وذهب الي والده : خير ياباباماهر :جهاد يوسف بتوتر : مالها!!ماهر : المفروض انك الدكتور بتاعها يعني عارف حالتها ليه مش متابع معاها وتكلمهايوسف : انا كنت متوقع انها اما تشوف فارس وامجد يرجع ليها النطق تاني بس ملقتش دا نهائي وغير كدا انها رغم ان رجعت البيت مش بتتكلم كتير ماهر : فعلا انا بلاقيها دايما ساكته ...اللي شافته برضو مش سهل. دا خطفهم وانهم يحاولو الاعتداء عليها دا لوحدة يخليها تموتيوسف بغصه في قلبه : بابا انا بحاول انسي ان الحيوان دا حاول يعتدي عليها تقوم تفكرنيماهر بدهشه : بتحاول تنسي !!يوسف بغضب : كل اما افتكر انها اتعرضت ل اغتصاب بكون هموت نفسي امسك كوثر دي اقتلها هي والزفت اللي اسمه مصطفي ..ازاي ملاك زي دي كل حياتها ازاي تضحك الناس كل طموحها انها تكون دكتورة ينضحك عليها ب شكولاته طفله في كل حاجة ازااااااي يحصل فيها كدا ودلوقت خايفه انها تتكلم خايفه تعامل الناس تتصدم فيهم ثم ارتفع صوته قولي ازاااااااي ماهر : اهدي يايوسف يوسف وفتح الباب لكي يخرج ف انه اختنق بالفعل ماهر يناديه : يوسف يوسف رايح فين خرج يوسف وتجاهل كلام والده ف سمعت جهاد صوت عمها وهو يناديه وكان يوسف وجهه مشتعل من الغضب ف لقي جهاد ف امامه ف انفجر فيها وقال : بعد كدا متخرجيش تعدي برة لوحدك سامعه جهاد بخوف منه ف اوشكت دموعها علي البكاء ف تحدث ماهر بغضب : يوسف اطلع اوضتكف تركهم يوسف وخرج من المنزل ب اكمله فذهب ماهر اليها واحتضنها لانها بكت ف هدأها ماهر قائلا : متزعليش منه هو زهقان شويه بس انتي كنتي فينجهاد تكتب : مكانش جايلي نوم ونزلت الجنينه وقعدت ع البسين وجه علي قعد معايا وانا استأذنته وجيت ماهر وقد عرف سبب غضبه وابتسم بسخريه علي حال ابنه العاشق وقال : خلاص ياحببتي اطلعي نامي جهاد بدموع : تصبح ع خير ................في الصباح ذهب فارس الي مصطفي بعد ان اتصل به عده مرات فارس : خير في حاجة جايبني ع ملي وشي ليهمصطفي : في طلبيه جديدة جايه وعاوزينك تخلصهافارس :هتيجي امتهمصطفي : كمان يومين ...وبعدين انت معنتش عاوز ترد علينا ليه ولا عشان اخواتك جم هتحن ليهم تاني اي يافارس انت بقالك خمس سنين شغال وطمعت كمان وبقيت بتاخد اكتر مننا كلنا فارس بعصبيه : اخواتي مالهمش دعوه انا مشغول معاهم الفترة دي ف ارحموني شويه وشغلكو هيخلص بس النسبه. كالعاده هتعلي ماشي مصطفي ب ابتسامة : امرك ياباشمهندس انا فكرتك مش عاوز تشتغل تانيفارس : لا هشتغل بس قريب هبطل انا هخلص ليكو كذا طلبيه كدا واكون ريحت نفسي وريحتكومصطفي : ع ما اعتقد انك بتحلمفارس بسخريه : والحلم هيكون حقيقه سلام يادرش .....................انشغل الفتيات في تحضير الفيلا لكتب الكتاب وكانت فرح في غرفه جهاد وكانت ريما معهم ويضعون لها اخر اللمساتريما : بسم الله ماشاء الله قمر فرح : بجدجهاد بضحك : اه بجدفرح وتشاور ل جهاد : واني كمان امورة اوي وكمان ريما عثوله فقد كانت جهاد ترتدي فستانا من اللون الموف علي درجة من الاسمر وخمارها بالطريقه الحديثه فقد ابرز جمالها الفاتناما فرح فقد كانت ترتدي فستانا من اللون الافوايت وخمارها ايضا ابرز ملامحها فهي وجهاد ملامحهم واحدة وهي البرأه اما ريما فقد كانت مختلفه ترتدي فستانا من اللون الاسود الدانتيل وبه درجات من اللون الذهبي وحجابا من اللون الذهبي فقد كان يليق علي بشرتها البيضاء وعيونها الرمادي ف خبطت حبيبه الباب ودخلت وقالت بمرح : الله الله الله دا ايه العرايس دي كلها هو في كداريما بضحك: طبعا انتي راحت عليكي حبيبه وتمط شفتيها بحزن : اه ياختي حتي بقيت كرنبه جهاد الصغيرة بضحك : مامي كلومبو حبيبه : انا عاوزة اعرف انا عملت اي في دنيتي ربنا ابتلاني بيكي يافضحاني دايمافرح بضحك: هي نسخة من جهاد عمتهاحبيبه : وعمتها كانت مطلعاه عليا برضو يعني اخلص منها يجيلي بنتي جهاد تكتب لها : مالكيش دعوه بيها وبعدين انتي ملبستهاش ليه حبيبه : خديها ياختي لبسيها مش كفايه جيبالها نفس فستانكجهاد : عشان نكون زي بعض اطلعي انتي منها ريما : طب يالا ياجوجو عشان نلبسك زي جهاد كداجهاد الصغيرة : وهحط لوج (روج)ريما ضاحكه بقوه : انتو علمتو البت الروجحبيبه : والله ياختي هي عارفاه لوحدها دي جبارهجهاد تضربها علي يديها وتقول : ايهاد مس ابارة (جهاد مش جباره)ظلو يضحكون بحب ..............اما في الاسفل كان الجميع ينتظرون العروسه فقد كان الحفل يضم الاقارب فقط ياسين : هو مين هيكون وكيل العروسهعلي بسخربه : مش عاجبك انا ولا ايهياسين : لا طبعا بس اخوك مش هييجيعلي : للأسف مسافر ياسين : ماشي خلاص ....وبعدين هما اتأخرو ليهعلي : مش عارف بس الاول عاوزك في حاجةياسين : خير علي بتوتر : انا عاوز اتقدم ل جهادياسين بصدمة : جهااااد?!علي : اه مش موافق ولا ايهياسين معتذرا : لالا مش كدا بس مش مصدق او مش متخيل ان جهاد تتجوزعلي : بصراحة كدا انا بحبها بص كلمها وشوف رأيها ايه ولو وافقت يبق انا محظوظ ولو مش وافقت انا هخرج من حياتهاياسين : خلاص ياعلي هقولها وهرد عليك ياباشا علي ب ابتسامة : ماشي ياهندسهف تعالت الزغاريط وجاءت فرح وكان يمسكها علي ونظر اليها ياسين ب هيام وقال في نفسه (اثبت الله يخليك كلها شويه وتكون مراتك ابق قول اللي انت عاوزه)جلست فرح وامامها ياسين مبتسما اما هي فقد كانت خجوله للغايه وتم كتب الكتاب في سعادة وحبوكانت نظرات علي ل جهاد مليئه بالحب فقد كانت جميله للغايه اما يوسف ف انبهر بجمالها وكان يريد ان يأخذها ويهرب بعيد عن عيون الجميع فكانت تقف مع ريما وجاء اليهم امجد : يالهوي هو في جمال كدا ياناسجهاد الصغيرة : حو يابابيامجد : عثل ياروح بابي دا انتي وعمتك مطقمين صحيح ادري الابرة علي فومها تطلع البت لعمتهافارس ياتي لهم : اسمها تطلع البت ل امها امجد : ياعم امها ايه انت مش شايف الاتنين القمرات دول ولا الاميرة ريما لا لا لا دا الواحد يفكر بقه انه يتجوز تانيحبيبه من بعيد : بتقول اي ياامجدامجد بخوف : بقول ان فارس يشد حيله ويتجوز بقهحبيه : اها بحسبفارس بسخريه : خوفت يابيضهثم نظر الي ريما نظره خاطفه فقد دق قلبه لهذا الجمال ولكن سأل نفسه (هو انا ليه بقيت كل اما اشوفها اخاف ابصلها ليه اما مسكتها قبل ما تقع حسيت برعشه )ولكن ايقظه من شرودة وصول صديق والده سالم ومعه ابنه عزفارس بترحيب : اتفضل يااونكل نورتنا ..ازيك ياعزعز : بخير سالم : الف مبروك. عقبالك يافارسفارس : الله يبارك فيك عقبال عز كداعز ونظر باتجاه ريما وقال : هي مين القمر دافارس ينظر الي ما يشاور عليه وغضب كثيرا وقال : نعمعز : مين دي ولا اقولك هروح اتعرف عليها انافارس والشرر يتطاير من عيونه : تتعرف عليها ليهعز : بصراحة عجبتني فارس : سيبك منها ومتروحش عندهاولكن عز تجاهل كلامه وذهب اليها تحت نظرات سالم المستغربه وفارس الغاضبه ذهب عز الي ريما وقال : ممكن اتعرفريما : نعم عز ب اسف : اسف بس بصراحة انتي لفتي انتباهي ولقيت نفسي جاي هنا ريما بغضب : وانا مش عاوزة اتعرف. عن اذنك عز ويحاول ان يمسك يديها : ليه بس ريما افلتت يديها وقالت : لو سمحت وجاء اليهم فارس بغضب وامسك ريما من يديها بقوه وقال ل عز عن اذنك ف اخذها الي الجنينه وهو يجرها وراهاريما بصوت مرتفع : سيب ايدي انت بتجرني زي الحمارة كدا ليهفارس بغضب : انتي ليكي عين تتكلمي واقفه بتلكي معاه ليه ريما : الك !! انت مالك اصلا انت مش ابويا عشان تحاسبني فارس والشرر يتطاير من عيونه : ما انتي لو واحدة محترمة مكنتيش سبتيه يمسك ايدك ي...ريما مقاطعه اياه بصفعه علي خده : اخرس انا محترمة غصب عنك فارس وكانت نظراته لها قويه ف امسكها من يديها وجذبها اليه ف اقتربت منه كثيرا فتألمت يديها ونظرت اليه بخوف وقال : انتي بتضربيني انا معدش غير حته بت زيك تمد ايدها علي فارس السيوفي ريما تحاول ان تبدو قويه : سيب ايدي فارس ويمسك دقنها بيده بقوه :انتي بس شاطرة تعملي محترمة عليا وتطولي لسانك ف تألمت وقالت بدموع : سيبني انا محترمة غصب عنك ومش بسمح لحد ان يمسك ايدي حتي دموعها هذه اوجعت قلبه ف هدأ قليلا ولكن مازال يمسك وجههاا بيده ينظر الي هذا الجمال هذه العيون وهذه الدموع. ف ظلت هي تبكي وهو ينظر اليها وقلبه يدق ف اقترب منها ومسح دموعها بيده ونظرت اليه بصدمة ولم تنطق ولكنه اقترب اكثر وقبل جفنها وقال : اسف واختفي من امامها يحاول السيطرة علي دقات قلبه المتسارعه ورعشه جسمه وانتفاضته لقربهه منها اما هي فكانت في حاله لا يثري عليها من غضبه الذي تحول الي اسف وندم واقترابه منها جعل قلبها ينبض بقوه ف مسحت دموعها وذهبت اليهم .............اما عند العروسين قال ياسين ل علي : بقولك ايه انا هاخد مراتي واانت تاخد بعضك كدا وتنزل اسكندريه علي بدهشه :نعم ياسين ضاحكا : خلاص تروح اي حته بس تكون بعيد عنهاعلي : عاوز اي من الاخرياسين :عاوز اخرج معاهاعلي :قولتلي بقه طيب ياخويا ياسين ويقبله :حبيبي ياابو علي ف انطلق ياسين واخذ فرح وسط ضحكات الجميع ولكن اوقفته جهاد وكتبت بمرح : عاوزة اجيي معاكياسين بحنق : احنا فينا من كدا جهاد بضحك: احنا مع بعض في كل حاجة ياسين : طب سبيلي اليوم دا بس واوعدك هفسحك احلي فسحةجهاد بتفكير : اوك خلاص وجاء ان يخرج ولكن اوقفته مرة ثانيه وكتبت والدموع في عيونها : انا فرحانة اوي عشان انت لقيت نصك التاني وفي نفس الوقت مش قادرة اتخيل انك هتبات بعيد عني ومش هلاقيك معايا ..اصل انت مش اخويا ولا ابويا انت جزء مني ودايما سندي .. ثم انهمرت ف الدموع وكتبت : حافظ علي فرح كل ذالك كان ياسين يقرأ ما تكتبه وعيونه اوشكت علي البكاء ف اخذها في احضانه وقال بدموع : انتي بنتي قبل ما تكوني اختي ومش هتخيل حياتي اصلا من غيرك بغير عليكي من اخواتي نفسهم انا حبيت فرح لانها شكلك كدا في البساطة والرقه والبراءه انتي وهي حياتي من غيركو هتكون وحشه ف جاء اليهم امجد وقال بمرح يحاول ان يخرجهم مما هم فيه : انا مش عارف فرح ساكته ع الخيانه دي ليه جهاد تضحك ما بين دموعها هي وياسين ويقول امجد : يالا ياعريس روح مع عروستك اما انا هاخد جوجو وادخلها البوفيهجهاد وتضربه بخفه علي صدره امجد يصطنع الوجع : اااااه يامفتريه وتركهم ياسين وسط ضحكاتهم لينفرد بمحبوبته وكان يوسف الصغير يقف مع جهاد فقد كان يرتدي بدله سوداء وكان في غايه الجمال يوسف : انتي امورة اوي ياجهاد جهاد بكسوف وتجري الي ابيها الذي يقف مع يوسف وحبيبه : بابي بابي امجد : نعم ياست جهادجهاد : اوسف قولي انا اموله ( يوسف بيقولي انا قمورة)حبيبه وتضع يديها علي صدرها وتقول : يالهوي بنتي بتتعاكس يوسف بضحك : دي شكلها هتكون حاجة حلوة اوي وذهب يوسف الي يوسف الصغير واخذه اليهمف التفت الجميع اليهم يتابعون الموقف ومريم وزياد يضحكون علي ابنهم اما جهاد كانت تنظر اليهم ب ابتسامة امجد ل يوسف : بقه انت تقول ل بنتي انها امورةيوسف ببرأه : ايوه يااونكل هي فعلا امورة واما تكبر انا هتجوزها زياد : الله اكبر كمان هتتجوزها مريم بضحك : شوفت العيال يوسف الكبير : لا بصو جهاد عامله نفسها مكسوفه ازاي امجد : بس ياجماعه سوبوها عشان هي محرجة دلوقت وانتو فاجإتوها نظرو في اتجاه جهاد وضحكو علي منظرها فارس جاء الي جهاد وحملها وقال : موافقه تتجوزيه جهاد بكسوف طفولي وقالت : انا بحب اوسف يوسف الصغير يصفق : هييييييييييه موافقه كل من في الفيلا ضحك بقوه من ذالك الموقف ف حمله فارس هو الاخر وقال : يعني انتو الاتنين هتحافظو علي بعض يوسف ببرأه ويمسك يديها : انا هكون جنبها وتكون اختي واضرب العيال اللي يزعلوها واما تكبر هتجوزها قال امجد : وانا موافق ياسيدي زياد بمرح : لولووووووولي فين عم الشيخ ييجي يجوز العيال الجميع ظلو يضحكون بهسترياذهب يوسف الصغير الي يوسف وامسك يديه وذهب في اتجاه جهاد التي اندهشت فقال يوسف : في اي يوسف ويمسك يد يوسف من ناحيه ويد جهاد من ناحيه اخري وثبت ايديهم ببعض وقال بطفوله : وانتو كمان تتجوزو زينا ويبق يوسف وجهاد برضو ارتبكت جهاد من لمسه يد يوسف لها وارتعش جسدها ولم تكن اقل من حال يوسف الذي امسك يديها وانتفض جسدة من اثار لمستها ف ابعدت جهاد يديها في توتر وخجل فقال يوسف بمرح : خلينا فيك انت يايوسف الاول وبعدين نبق نفكر في نفسناجهاد ذهبت الي فارس واخذها في احضانه فقد كانت تريد ان تختفي من امامه لان دقات قلبها كانت غير منتظمة
أنت تقرأ
وهم الاقنعه
Romanceالمقدمة ان يطعنك أحدهم في ظهرك فهذا امر طبيعي ولكن ان تلتفت وتجده اقرب الناس اليك فتلك هي الكارثه ... فلا تيأس اذا تعثرت اقدامك وسقطت في حفرة واسعه ...فسوف تخرج منها وانت اكثر قوه وتماسك... والله مع الصابرين