وهم الاقنعه

24

الفصل الرابع والعشرون
في منتصف الليل لم ينم احد حتي الان والكل جالسا قلقا للغايه لعدم معرفه سبب تأخر جهاد وياسين وبالاضافه الي تامرامجد : لا لا لا انا خلاص اعصابي باظتمريم بدموع : انا خايفه عليهم اويايهاب : جربي تاني كدا مع تامر او ابعتيله مسج انه يكلمك ضروريمريم : اه عندك حقف بعثت مريم ل اخيها ان يسرع ف الرد ل امر ضروري ف اتصل بها تامر تامر بقلق : مريم خير حد جراله حاجةمريم بدموع: تامر انت كويس انت فين طمني عليكبينما اخذ ايهاب الهاتف من يديها وتحدث ايهاب : انت فين ياتامرتامر : انا بايت عند واحد صاحبيايهاب : استهدي بالله وتعال ياتامرتامر نافيا: خلاص يااايهاب بيه انا مش هدخل البيت تاني ارتاحايهاب : طب الاول نشوف ولاد عمك فين وبعدين نبق نشوف موضوعكتامر مستغربا : ولاد عمي مين ايهاب : جهاد وياسين مختفيين من الصبح وموبايلاتهم مقفوله ومش عارفين هما فينتامر بقلق : انا جاي حالا بينما كان فارس شاردا وظل يفكر اين هما ف اخرجة امجد من شرودةامجد : هنعمل اي يافارسفارس بتوتر : مش عارف انا مش قادر افكر في اي حاجةحبيبه ; لازم نبلغ البوليسكوثر : لازم يفوت 24ساعه امجد بصياح : واحنا هنفضل كدا كتير انا خارج ادور عليهم وتركهم امجد وذهبت خلفه حبيبه .................................بينما ف المخزن كانت جهاد تحاول ان تعتدل من جلستها ولكنها لم تستطيع ف اخذت تنادي ع اخيها بدموعجهاد بدموع : ياسين انت كويسياسين بتعب : ا ا اه كوي كويس جهاد : انا خايفه اويياسين : متخافيش ا اكيد ربنا مش هيسيبناجهاد بدموع : ياااااارب مالناش غيرك فدخل عليهم احد الرجال ومعه اكل محمد ويضع الطعام ع الارض ب اهمال : اتفضلو كلو جهاد ظلت تدمع ولم تنطقف اقترب منها محمد بجراءة ولمس حجابها ف صرخت جهاد بخوف ف انتفض ياسين من صوتها وقال بغضب : ابعد عنها ياحيوان ولكن محمد اقترب منها اكثر وفك حجابها وسط صراخ جهاد واراد ان يعتدي عليها فأحكم يديها وقال بصوت فيه نوعا من الرغبه : هو حد يقدر يبعد عن الجمال داجهاد و ترتعد من الخوف : ياااااااااااااارب ..الحقني ياياسينياسين بدموع وصوت عالي : سيبها ياحيوان حرام عليك جهاااااااااااااد جهاد وفقدت الوعي وانحني محمد علي وجهها يقبلها وسط صرخات ياسين ولكن دخل عليه احد الرجال بغضب ولكم محمد وقال: ايه اللي بتعمله دا انت عاوز تودينا في داهيه محمد : وهنروح في داهيه ليه الرجل واخذه من يديه بغضب وخرج تاركا ياسين يدعو ربه ان يخرج من هذا المكان سالما هو واخته .................مر يومان وكان الكل علي اعصاب من اختفاءهم وكان احد رجال الشرطة بمنزل السيوفي فارس بعصبيه : يعني ايه مش موجودين ازاي الضابط : اهدي ياباشمهندس انت عارف القاهرة كبيرة واحنا بندور عليهم واحنا لغايه دلوقت مش عارفين سبب اختفائهم ايه ممكن يكونو زعلانين منك عشان اتخانقت معاهم امجد بصياح : وزعلانين مننا ويختفو نهائيالضابط : احنا بنعمل تحريات لنمرة العربيه عشان ل قدر الله لو حصل ان عملو حادث او حصل اي حاجة تانيهامجد : ربنا يستر ......................في الفيلا كانت تتحدث كوثر مع احد الاشخاص كوثر : فهمت هتعمل ايهمحمد : ايوه يافندم هاخد العربيه وارميها في مكان بعيد واكون مكسر فيها الابواب وكل حاجة بحيث انها تكون عمليه سرقهكوثر : تمام بس متنساش تولع فيها ويكون ع الارض اثار دم وتاخد طرحة البت دي او اي حاجة من هدومها وترميها جنبها وتغرقها دم فاااهممحمد : علم ويتفذوذهب محمد يفعل ما طلبته منه كوثر ..........دخل محمد علي جهاد وياسين واقترب منها وكانت ترتعد من الخوف وتتلو ايات من القرآن ونظر اليها متفحصا اياها ف كانت ترتدي بنطلون وتيشيرت بكم فهذه بيجاما للبيت وجذبها لكي تقف وسط دموعها وتوسلها ان يتركها وجرد منها التيشرت وسط صرخااتها فكاد ان يعتدي مرة اخري ولكن صرخ به ياسين متوسلا ان يتركها ف دخل عليهم ذالك الرجل الذي انقذها منه قبل ذالك وقال انت بتهبب ايه انا هقول للبيه عنكمحمد واخذ التيشرت وخرج مسرعا وكانت جهاد تبكي بدموع ف قال الرجل بحنيه : اهدي اهدي ياسين متوسلا : ممكن اطلب منك طلب الرجل : اتفضلياسين بدموع : قلعني التيشرت وخليها تلبسو الرجل بحنان وخلع قميصه واعطاه ل جهاد تستر نفسها وشكرة ياسين فقال الرجل بصوت خافت : انا هخرجكو من هنا متقلقوش بس بليل علي ما الكل ينشغلياسين غير مصدقا : بجد الرجل : اه بجد انتو مش حمل اللي بيحصل وكمان اخوكو حرام ان يعمل كدا فيكو جهاد : اخوناالرجل : ايوه انا سمعت كوثر هانم وهي بتكلم اخوكو وبتقوله ان هما هنا وفي اقرب وقت هنخلص عليهمياسين غير مستوعبا ما يقال : لا لا لا اخويا عمرة ما يعمل كداالرجل بتأكيد : لا هو انا متأكد مش هو اسمة فارس كمانجهاد بصدمة : فارس الرجل : ايوه هو وبصو نصيحة مني اهربو من هنا ابعدو عن اي حاجة عشان لو هما عرفو مكانكو هيقتلوكو وانت شوفت الزفت اللي اسمه محمد كان عاوز يعمل ايه ف اختك انا لو كنت اتأخرت شويه كانت اختك راحت منك ... مترجعوش ل اخوكو دا تاني لان هو عاوز يخلص منكو عشان الفلوسياسين : ماشي ماشي مش هنرجع بس نخرج انا واختي من هنابينما لو تستوعب جهاد ما يقال اهذا فارس الذي يتحدث عنه الاب والاخ والصديق وشل لسانها عن النطق ....................اتصل الضابط ع فارس وابلغه ان في اشاره ب حادث نفس مواصفات سياره اخيه ف انطلق الي المكان الذي اعطاه له ف كان المكان علي طريق مهجور وكانت السياره قد احترقت وكانت ملابس ملقاه ع الارض ومليئه بالدماءفارس بذهول : اي دا انا مش فاهم حاجةالضابط : احنا جالنا اخباريه ان في سيارة بنفس المواصفات والغريب اننا لقينا الهدوم دي فارس ويدقق في التيشرت وقال بدموع منهمرة : دا بتاع اختي طب طب هما فينالضابط : احنا هنحاول نعرف بس هما ممكن يكونو فارس بترقب : يكونو ايهالضابط : ممكن يكونو اتقتلو فارس بصدمة ودموع : يعني اخواتي راحو مني خلاص الضابط : احنا هنعمل شغلنا ونشوف ويارب يحصل عكس دا ...............في المساء انشغل الجميع ف الفيلا ودخل عليهم الرجل وايقظ ياسين وقال له يالا عشان اخرجكو من هناياسين يحاول القيام : حاضر حاضر ياسين حمل اخته التي كانت تبكي بصمت واخرجهم الرجل من الفيلا واعطاهم كثيرا من المال لكي يدبرو حالهمياسين بشكر ; انا بشكرك جدا مش عارف اقولك ايهالرجل ب ابتسامة ; انتو زي اخواتي يالا بسرعه امشو من هنا ولو بجد خايف ع اختك بلاش ترجع تاني وانسو اللي حصل ياسين متفهما: حاضر ..............كان ينظر من بعيد مصطفي مصطفي بضحك : كدا خلاص خلصنا ولعبناها صحالرجل : اي خدمة ياباشا انت تؤمركوثر : انت تستحق مكافأه كدا انت خليتهم يخافو وصدمناهم في اخوهم ونفس الوقت الناس فاكرينهم انهم ماتومصطفي ينظر اليها : دا انتي دمااغ........?........استقل ياسين تاكسي وكان جسمه ملئ بالكدمات ويحاول ان يهدء اخته وكانت صامته في منزل علي رن الجرس ف منتصف الليل ف قلق علي واخته ف جرو خلف الباب وفتحه علي وانصدم علي بصدمة : ياسين ايه اللي عمل فيك كداياسين ب اجهاد : ممكن ادخلعلي : تعال تعال ياسين ينظر الي فرح : ممكن بس طرحة من عندك او عبايه عشان جهاد فرح وعيونها مليؤه بالدموع ع حالهم : حاضر بس هاتها عندي ف الاوضه ياسين : حاضر وادخلها ياسين وكانت جهاد تمسك فيه بقوه خوفا من ان يبعد عنها اعطته فرح بيجاما له وقالت تحب تغيرلها انت ولا تسبني معاهاياسين بحرج : لا انا هخرج وانتي غيريلهاوجاء ان يخرج امسكت فيه جهاد وحاول تهدأتها ولكن لم تعطي له الفرصه ان يبعد عنهافرح : طب انا عندي حل انت بس شيل ليها القميص دا واحط ليها التيشرت ونسيبها لغايه اما تنام فوافقها ياسين وبعد مرور ساعه خرج ياسين وقد نامت جهاد ف جلس علي مع ياسين يطهر له الجروح فحكي ياسين ل علي ما حدث وسط ذهوله ياسين بدموع : انا مش قادر اصدق اللي بيحصل علي : اهدي ياياسين المفروض تكون اقوي من كدا عشان اختك تلاقي راجل تتسند عليهياسين : راجل !!! اختي كان الحيوان بيعتدي عليها قدامي وانا عاجزعلي بصدمة : اييييييهياسين مكملا : لولا الراجل اللي دخل وضربه كان زمانها ضاعتعلي : الحمد لله ع كل حالياسين : انا لازم اهرب مس لازم حد يعرف عننا حاجه تانيعلي مفكرا : طب انا عندي حل ياسين بسرعه : الحقني بيه علي : احنا عندنا بيت ف اسكندريه ننقل ورقنا ونستقر هناك بعيد عن المشاكلياسين مستغربا : ننقلعلي مبتسما : ما انا هفضل جنبك انت صاحبيياسين ويرتمي في احضانه : ربنا يخليك ... بس انت هتنقل كل ورقنا ازايعلي : سيب كل حاجة عليا وان شاء الله خير ياسين ; وانا لازم اشتغل وادرس كمان بس مش هعرف حد ان من عيله السيوفي هشطب اسم السيوفي من الذاكرة علي : ودي هنعملها ازايياسين : مش عارف بس دا اللي لازم يحصل عشان جهاد علي : طب احنا ممكن نعمل بطاقه وننسبك ل عيلتناياسين مبتسما بمرارة : تنسبني ل عيلتك سبحان الله اخ مش عاوز اخوة يورث وصاحب عاوز ينسبني ل عيلتهعلي : احنا قولنا ننسا اللي فات ونبدا من جديدولكنهم سمعو صرخات من غرفه فرح ف انطلق ياسين الي جهاد وياخذها في احضانه ويتلو عليها بعض ايات القرآن