"آليشيا، كم مرة عليّ أن أُخبرك بأنني أكره الزيتون." تذمر هاري بينما يُبعده عن طبقه في تقزز، ضحكت منه بينما ألتقط الزيتون من طبقِه "لا تعبس هكذا كالأطفال."
"لن نأتي لذلك المطعم مجددًا." أخبرني دون أن يُزيل عبوسه عن وجهه، فأومأت له بينما أنهض عن الطاولة "حسناً أعدُك لن نأتي إلى هنا مجددًا، هل أنتَ سعيد الآن؟ " أنهيت حديثي متسائلة ليومئ لي مبتسمًا.
ساعدته في دفع كُرسيه المتحرك قائلة في تحذير "لا تنسَ هدية ذكرى زواجنا!" فأخبرني مُطمْئِناً "لا تقلقِي آليشيا، لقد وعدتك مسبقًا."
"أتعلمين ما الافضل؟" سألني لأهمهم له كي يُجيب "أنني أعلم دائماً بأنكِ جواري، لو كنتِ فتاة أُخرى لما بقيت بجواري أثناء غيبوبتي و لن تبقَ معي عندما تعلم بأنني أصبحت مُقعدًا. تلك نعمة بأن أفتح عيناي بكل صباح و أرى جدائلك تستريح على الوسادة، كنتُ أشعر بهمسك جواري، يا آليشيا.. أنا فقط أُحاول أن أكون الأفضل."
"اُصمتْ هاري.. أنتَ بخير و نحن سويًا و كل شيء أصبح على ما يرام." لُمته ليرفع يدي طابعًا قُبلة عليها هامسًأ "أعدك أنني سأعوضك على كل شيء، آليشيا."
لقد وعدني و أنا أثق بوعوده.
لتتمسك بِي و لا تُفلتني، لنتسمك بالحُبِ سويًا.
- النهاية -
أنت تقرأ
MORNING | صباح
Fanfictionمتى سَتصُحو من غفوتِكَ، كي يكُفَّ الحنينُ أخيرًا عن زيارتي؟ - هاري ستايلز. { قصة قصيرة }