- ١٣ -

2.2K 298 11
                                    

قلبتُ الصفحة قبل أن أبدأ بالقراءة له مجدداً "لقد كان عشقكَ قيودًا تُحيط بعنقي، و أتعجبُ من سعادتي بذلك القيدَ. همستَ لِي آلاف المرات بإعتذاراتِكَ و أخبرتُكَ بأنكَ المغفور ذنبكَ."

تنهدت قبل أن أُكمل "ألا يسأم الثورُ من الدوران في ساقيتِه؟ لكن كيف لِي أن لا أملُ عشقنا الضعيف. إن كان الثورُ مغمض العينين فقد أعماني الهيام و العشقُ."

أغلقت الكتاب منتحبة دون إرادتي فقد سئمتُ من ذلك الحزن صِدقاً، أعدُ الأيام التي تمضي و لا تظهر منكَ إشارةٌ تُرضيني.

لكن ماذا عن منزلنا؟

MORNING | صباححيث تعيش القصص. اكتشف الآن