"لتساعده فضلاً." انتحبت بقوة عندما وجدتهم يحملون جسده الضعيف لينقلوه إلى غُرفة العمليات بين صيحات الطبيب "أسرعوا."
لقد كانت ليلة مشابهة لليلة الحادث، الصيحات بين رواق المشفى دون ذكر جسده الهامد.
جلست على الأرض بجوار غرفة العمليات أدعو أن تمر تلك الأزمة "ألطِفْ بنا." بكيت بقوة أنتظر خبر يقين من الداخل.
بعد ما يزيد عن ساعة خرج الطبيب بقسماتِ وجهٍ استولى عليها الحزن "لقد كان أن يُفارقنا تمامًا، لكنه سيظل في غيبوبتِه التي لا نعلم إلى متى ستدوم." لا أعلم هل أفرح على نجاته أم أحزن على عدم اسيقاظِه.
" كما يؤسفني إخبارك أن بعض التلف قد أصاب إحدى مراكز المخ."
أنت تقرأ
MORNING | صباح
أدب الهواةمتى سَتصُحو من غفوتِكَ، كي يكُفَّ الحنينُ أخيرًا عن زيارتي؟ - هاري ستايلز. { قصة قصيرة }