أسيرُ خلال الرواقِ الأبيض و جدرانِه التي تبعثُ البرودة بداخلي، قبضتُ على مقبضِ الباب قبل أن أدفعَ به، و سقطَ نظري عليه مُستلقيًا كالمُعتاد.
همستُ بابتسامةٍ واسعة "صباحُكَ خيرٌ، يا عزيزي." ثم اتجهتُ نحو الشرفةِ حتى أفتح الستائر، فكم أعلم عن هيامِه بأشعةِ الصباح.
عدتُ أدراجي نحو فراشِه فجلستِ على المقعدِ بجوارِه قائلة فب تساؤل "كيف حالك اليوم؟"
كانت أصابعي تمرُ بين خصلاتِه الداكنة التي التفت حول نفسها، و مثل كل صباحٍ أنتظرُ ردًا منه، لكن أصوات الأجهزة المتصلة بجسدِه تجاوبني.
مضى على غيبوبتِه و عدم استيقاظِه سبعة و ثلاثون صباحاً و سأنتظرُ أضعافهم حتى يستيقظَ و يخبرني عن قدر اشتياقِه لي.
أنت تقرأ
MORNING | صباح
Fiksi Penggemarمتى سَتصُحو من غفوتِكَ، كي يكُفَّ الحنينُ أخيرًا عن زيارتي؟ - هاري ستايلز. { قصة قصيرة }