كان صباحٌ مطيراً كالأيام السابقة بالكاد استطعت السير، عيناي المتورمتان من كثرة البكاء البارحة.
لم يكفْ لساني عن الدعاء له، شددت وشاحه حول عنقي بينما أسير في الرواق البارد.
قلبت عيني في ضجر عندما وجدت طبيب هاري يبتسم لِي كإعتذار، لكنني تجاهلته.
"ستحتاجين المجيء لمكتبي." أخبرني لأجيبه بازدراء "لماذا؟" ابتسم مطمئنًا "ستعلمين."
تجاهلته دافعة باب غرفة هاري ثم رفعت بصري نحوه. كانت البرودة تسير في أطرافي عندما استمعت لصوتِه الضعيف "أشعر أنني قد اشتقتُ لكِ كثيرًا، يا آليشيا."
رأسه الموضوعة على الوسادة و عينيه التي كان جاهدًا في فتحهما.
لا أستطيع الوقوف على ساقي الآن، خاصةً عندما رسم ابتسامة صغيرة و متعبة على شفتيه المتشققتان.
لقد استيقظ.. لقد استيقظ من أجلي!
"اقتربِ، يا آليشيا."
أنت تقرأ
MORNING | صباح
Fiksi Penggemarمتى سَتصُحو من غفوتِكَ، كي يكُفَّ الحنينُ أخيرًا عن زيارتي؟ - هاري ستايلز. { قصة قصيرة }