اسير الوحده

البارت الرابع

                                               للحظه

داميون اسمي داميون :

 

 الاستاذ يسأل 

"اذا اسمك داميون لابئس بعلاماتك انها جيدة ولكن هل انت حقا موجود في القسم يا بني؟" 

اعدت راسي  للكتاب متجاهل لسؤاله 

داميون صحيح :
في فترة الراحة
 انها هي 

 جاس: "اذا اسمك داميون انا احبه انه لطيف و ي.. ي..(بتردد) يناسبك  اسفه ولكن لا اعرف الكثير عنك انا  جاس مرحبا "

 داميون:
 م.. مرجبا  
  بصوت الهادىء 

كنت ابدو متوترا كثيرا حينها و قد كشف هذا عندما مدت يدها لتصافحني كنت ارتجف وللحظه من الزمن نسيت العالم من حولي كانت هي في الاطار فقط شعرها عيناها جمالها ابتسامها كلامها صوتها يدها المعلقه في الهواء ويدي تلامسها عطرها ودقات قلبي ياله من تناغم وكانني لا اريد ترك يدها ابدا انها ملاكي  الحارس انها كل شيء في العالم  كيف يمكن  لفتاة في الثمن عشر من عمرها انت تكون بتلك الجاذبية و السحر والنقاء و السلام اقرانها من الفتيات لا يقارن بها ابدا  انها مختلفة بطريقة ما  انها غريبة  بطريقة تشد الانتباه

بعد فتره من الزمن في مكان اخر

فتاة ما:

هل رايته لقد بدى مجنون هههه

فتاة اخرى:
 لا بل اسوء انه مجنون بحبك 

من؟؟؟!!
 انتوني  (بتعجب)

واحدة من البنات: داميون صحيح اسمه دايون المهم معتوه الطاولة الاخيره 

انتوني:
كيف يجرء( بغضب)

 جاس:
 لا لم يحصل اي شيء انا التي ذهبت لتكلم معه 

 انتوني:
 لا بتاكيد ذالك الشاذ يحتاج الى تربية وانا اعلم الطريقة الصحيحة لكل هذا 

دار بينهم حديث طويل

بينما كان داميون مستلقي على الطاوله يفكر بعمق كالعاده كان شخص ما يراقبه عن بعد و ينظر له بعمق و تامل وكان هو يفكر في جاس كيف  انه اجمل يوم في كل حياته انه يعلم انه ليس لديه اي فرصة ولو بنسبه صغيرة في حبها له فكيف يمكن لاي شخص ان يواعد منبوذ مثله او يحبه او حتى يفكر فيه كاصديق لكن يريد ان يحلم فالاحلام مجانيه يمكنه ان يكون اي شيء في احلامه ويمكنه فعله كل ما لم يسطع فعله في الواقع  وكل ما يريده هو جاس انه يفكر فيها كانها لوحه فنيه جميله تختطف العقول ثرية بالوان لم يكتشفها البشر بعد لوحه لم يراها اي شخص من قبل لا  توضع في المزادات لاتباع ولا تشترى ولا تقايد

كل هذه المده و ذالك الشخص لم يبرح مكانه مازال يراقب داميون